قصة واقعية ...
شيخ كبير عمره ثمانون عاماً ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد ..
توجه الأبناء والأحفاد للطبيب و أخذوا يشكرونه و يثنون عليه كثيراً ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء !!
فأخذوا يهدئونه و يقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط و استشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيراً ، و ثمانون عاماً يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه و إحسانه و ستره و بدون الحاجة إلى أي عملية و لم نستشعر فضله !؟
اعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!
فهل استشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم !!
لك الحمد ربي عدد خلايا أجسادنا وعدد أيامنا وعدد نعمك التي لا نحصيها!
شيخ كبير عمره ثمانون عاماً ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد ..
توجه الأبناء والأحفاد للطبيب و أخذوا يشكرونه و يثنون عليه كثيراً ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء !!
فأخذوا يهدئونه و يقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط و استشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيراً ، و ثمانون عاماً يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه و إحسانه و ستره و بدون الحاجة إلى أي عملية و لم نستشعر فضله !؟
اعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!
فهل استشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم !!
لك الحمد ربي عدد خلايا أجسادنا وعدد أيامنا وعدد نعمك التي لا نحصيها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق