الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الكاتب الصحفى حمدى شفيق يكتب: " تفاصيل مثيرة للمفاوضات الأخيرة مع الرئيس مرسي للابقاء على السيسى و محمد ابراهيم ، مع اطلاق سراح جميع المُعتقلين "


الكاتب الصحفى حمدى شفيق يكتب:
================================
" تفاصيل مثيرة للمفاوضات الأخيرة مع الرئيس " جرت مؤخراً مفاوضات مُكثفة مع الرئيس مرسى من ناحية ، ثم محاولات مع قيادات بالاخوان بعدها ، للابقاء على السيسى و محمد ابراهيم ، مع اطلاق سراح جميع المُعتقلين ..لكن الرئيس رفض بشدّة..و هناك ترتيبات لجولة مفاوضات أخرى معه ، لمحاولة انقاذ رقبة السيسى و خمسة من كبار معاونيه . *و ينوى السيسى التخلى عن محمد ابراهيم وزير الداخلية و كبار مساعديه ،ليحاكموا على غرار العادلى و معاونيه ، على طريقة : ( نفسى نفسى فقط )!!! *الرئيس البطل مُصر على عزل السيسى و رئيس الأركان مع وزير الداخلية و كبار مساعديه و محاكمة الجميع فوراً ..
و هناك قيادات انقلابية حصلت بالفعل على تأشيرات دول أوروبية (احتياطياً ).. و عائلات (كبار) فى أوروبا الآن ،فضلاً عن (آخرين) استقرت عائلاتهم فى الامارات ، بدلا من قاعدة ألماظة الجوية!!!!!!!!!!!!!!!! *لا تتركوا الميادين ياأبطال ..الانقلابيون يبحثون الآن عن الخروج الآمن. *رجال طنطاوى و عنان يُهدّدون بالتصعيد فى حالة استمرار السيسى وزيرا للدفاع .. و الأخير فى حالة انهيار نفسى تام ،و لا ينام بدون تناول كميات ضخمة من الخمور و المورفين ..و اضطر الى التراجع -مؤقتاً - عن فكرة اعتقال طنطاوى و عنان ، تحت ضغط أنصارهما بالجيش . *الرعب يستبد بالجميع بعد قبول المحكمة الجنائية الدولية ملفاً لجرائم الابادة الجماعية ، بعد الانقلاب ، قدّمته تركيا. *مندوبو السيسى يحاولون اقناع الرئيس مرسى بالتدخل لدى رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا لسحب الملف المقدم منها الى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الابادة الجماعية التى ارتكبها الانقلابيون . *القمع ضد طلبة جامعة الأزهر و غيرهم ، هو مُجرّد محاولة أخيرة يائسة للضغط على الرئيس البطل الصامد -حفظه الله - و تحسين شروط التفاوض لا أكثر. .
و ذات الأمر بالنسبة لمسرحية محاكمة الرئيس و كبار قيادات الاخوان . * و الدليل أنهم لم يحضروا أياً من القيادات الى جلسة المحاكمة اليوم .. و لن يتجرّأ الانقلابيون على احضار الرئيس مرسى الى قاعة المحكمة..و سترون يوم 4 نوفمبر المشهود . فالاعلان عن المُحاكمات مجرد فرقعات اعلامية لا أكثر و لا أقل. *عودة الرئيس مرسى مسألة تبدو محسومة تماماً الآن ، و لن تكون محلاً للمناقشة أو المساومة . *الخلاف الحاد كان فقط حول ما سيفعله بعد عودته ، و حجم صلاحياته ، و مدى امكانية انقاذ رقبة السيسى و أعوانه . *حاولوا احداث وقيعة فى صفوف التحالف ،بسبب صلابة الرئيس ..و فشلوا فى اغراء الدكتور عمرو دراج بقبول تشكيل الحكومة بالكامل ، و الافراج عن جميع المعتقلين ، و حفظ كل القضايا ، مع استبعاد عودة الرئيس .. لكن دراج لم يلتقط الطُعم ،
و ردّ عليهم بأن القرار هو لكل مكوّنات تحالف دعم الشرعية ، و ليس الاخوان وحدهم، كما ذكر بنفسه على قناة السى بى سى أمس . *التقدم الهائل فى المفاوضات لصالح الشرعية سببه الأول و الأخير -بعد الله تعالى - هو الصمود الأسطورى للرئيس البطل من ناحية ، و استمرار صمود و تكاثر الحشود المليونية فى كل المحافظات من ناحية أخرى. *أحد المتفاوضين مع الرئيس :(( أبوس ايدك يا ريّس .. البلد فى حالة شلل ..و الاقتصاد بينهار ..عاوزين مرونة شوية لو سمحت )) و الأسد -حفظه الله - يزأر فى وجهه : ((و مين السبب فى كده ؟؟!!! مفيش أى مرونة أو تسامح فى دماء الناس اللى سالت فى الشوارع )) * ضابط كبير لبعض أقاربه : (( السيسى هيودينا فى داهية !!!!!.)) * اصبروا و أبشروا و اثبتوا فى الشوارع و الميادين و المدارس و الجامعات .. فقد اقتربت نهاية الكابوس .. * و غدا ستعلمون صدق ما نقول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق