المستشار / حسام الغريانى :أين العداله وأين القضاء وما هذا المستوى المنحط والمتدنى الذي إنحدرنا إليه من كان يتصور بعد عام من حكم مرسي أن يذهب القاضي منزوع الهيبه معصوب العينيين الى مكان مجهول ليحقق مع معتقل او متهم من الذي سمح لسلطة منقلبة غير منتخبه أن تسقط عنا الهيبة
كيف تسمح النيابه أن لا يعرض المتهمون عليها ولايسمح للدفاع أن يحضر التحقيقات لاتوجد تحقيقات بل توجد قرارات حبس احتياطى وتجديد حبس على ورقة مهمة النيابه الان في مصر أن توقع عليها فقط
من سمح للداخليه أن تركب سلطة القضاء هكذا وأين الاصوات والحناجر التى ملئت قنوات الاعلام نباحا أيام الرئيس مرسي لاتفه الاسباب واليوم يختفون ويختبئون رغم أن ما يرتكب اليوم في حق قضاة مصر أبشع ما أرتكب في حق القضاه على مر التاريخ
دعونا نعلنها اليوم صريحة وواضحه أن مصر الان بلا قضاء وبلا سلطة قضائيه قرارت النيابه تأتى مكتوبة وبشكل غريب وغير مبرر تستجيب النيابه وتنحنى وتطعن عدالة الدولة بخنجر الظلم وتساعد الظالم على نشر ظلمه وفرض واقع ظلامى لا يوحى بمستقبل لا لديمقراطية ولا لتطبيق العداله وتصبح القوة للسلطان لا للحق
يا قضاة مصر أفيقو فإن القاضى أقوى من السلطان وكلمة القاضى ترتعش أمامها عروش السلاطين ...
يا قضاة مصر أقيمو الوزن بالقسط ولا تخسرو الميزان ..
يا قضاة مصر أنفجرو في وجه من دمر قلعة عدالتكم وهتك عرض هيبتكم وجعل منكم ظلمة ومفسدون ..
يا قضاة مصر أنتم أولى ألا ينال الصمت منكم ..
عار عليكم أن تسلب منكم الاحكام والقرارات أعيدو الشرعية الى وضعها وأستعيدو للناس إرادتهم وأصواتهم فأنتم من أشرف على الانتخابات وأنتم من إستأمنكم الشعب على نتيجة الانتخابات فلا تكونو اليوم ظهيرا لقوم مجرمين ...
يا قضاة مصر فليكن كل قاضي اليوم منكم نصيرا للمستضعفين .
لا توقفها عندك لتصل ، صرخة لكل قاضي شريف و لكل صاحب ضمير .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق