جون ستيوارت .. معلقا على حلقة باسم يوسف:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعدت كثيرا بعودة باسم يوسف الى برنامجه وتابعت حلقته بل وجلس الى جوارى صديق مصري ترجم لى الحلقه ترجمه فوريه وحقيقة صدمت في حلقته وصدمت فيه هو شخصيا لاننى عندما قابلته وأستضفته في برنامجى أخبرنى أن نظام مرسي مهدد وإزاحته ستكون قريبا وأنه رجل صاحب مبادئ ولن يتخلى عن قدرته على النقد تحت أى حكم سيتولى حكم مصر ..
باسم يوسف كان يمتلك سكريبت منتفخ من مهازل العسكر وعن جرائمهم ومجازرهم الوحشيه ويكفى خطابات السيسي وما فيها من كوميديا وما أنتشر في العالم من تسريبات للسيسي كل هذا وغيره مر على باسم وكأنه لم يحدث ..
باسم يوسف بدا كخائن يطعن من الخلف فلازال يحمل مرسي والاخوان ولازال يتناولهم بسخرية لا تليق ولا تجوز من قادة جميعهم في معتقلات العسكر
كنت أنتظر من باسم الدفاع عن 15 الف معتقل معظمهم من شباب مسالمون لاعلاقة لهم بالارهاب
إنتظرت منه الحديث عن مجزرة ومحرقة خطيره تفحمت فيها مئات الجثث غير الاف من القتلى
انتظرت منه الحديث عن والسخرية من منظمات حقوق الانسان التى إختفت من مصر رغم وجود أزمة إباده للإنسان في مصر
لم يقترب باسم من السيسي المجرم الذي فض إعتصام مؤيدى مرسي بقوة مقصوده ومخطط لها إشمئز منها العالم ولم يؤيدها الا من حرمو من القلب والضمير
ولاحظت أيضا أثناء متابعتى أن باسم عاد ليتولى عملية تجميل السيسي وتشويه صورة الرئيس المؤقت حتى لاينطبع في الاذهان ان لمصر رئيس من الاساس ولان نقده وسخريته من السيسي كانت شكليه وسطحيه
كان عليه أن يراعى أن الاخوان بين معتقل وقتيل ومصاب واخرون يعيشون في حالة حزن عليهم ولم يكن من الاخلاق او الرجوله أن يتناولهم في ظل أوضاعهم التى تستوجب منه التضامن معهم كما كان يتضامن مع معارضي مرسي على طول الخط
الان والان فقط أعترف بأننى خدعت في شخصية باسم يوسف لانه ظهر لى وكأنه صاحب مبادئ فولازيه لا تتزحزح ولا تتغير وبعد الانقلاب الذي انتظرت منه أن يعترف بأنه إنقلاب ظهر باسم بلا أقنعة وفقد حريته التى كانت في عهد مرسي بلا حدود وبلا رقيب والان حلقة باسم يوسف تعرض على مونتاج العسكر وما يؤسفنى أن كثيرون سينخدعو فيه مجددا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق