واشنطون تايمز: روسيا تضغط للاستيلاء على مطارات مصر أو وقف حركة السياحة
30/03/2016
كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية،
أن روسيا ضغطت على سلطات الانقلاب في إرغامها على استقبال موفدين أمنيين
لها لتأمين مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، خوفا من حدوث أعمال
إرهابية ضد السياح الروس، إلا ان سلطات الانقلاب أبدت حرجًا من عرض الروس
خوفًا من اكتشاف حقيقة هذا التدخل وتفسيره على أنه مساس بسيادة الدولة
المصري، الأمر الذي أعلنت معه روسيا وقف الأفواج السياحية لمصر، خاصة بعد
حادث اختطاف طائرة "مصر للطيران" في قبرص.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل خبراء أمنيين يعملون في مطارات مصر طوال الوقت ولكن بعد الإعلان الروسي على لسان وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف جاء رد من المطارات المصرية في القاهرة والأقصر وشرم الشيخ برفض الخطة الروسية خوفًا من إحراجها واكتشاف ضعفها أمنيا.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين المصريين يأتي رفضهم للفكرة كجزء من عقيدة عدم التخلي عن السلطة لدولة أخرى، ما من شأنه أن يضر بسلطات الانقلاب ويفضح فشلهم، في إشارة لما قاله مسؤول أمنى مصري رفض التصريح عن اسمه "لن نترك المجال للقوى الدولية لأداء دورنا أو لتقرير مصيرنا ومصير بلادنا".
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من زعم سلطات الانقلاب في مواصلة الحرب على الإرهاب، إلا أن الحكومة المصرية لم تحسن تكنولوجيا تأمين المطارات، مشيرة إلى الإجراءات الخاصة بتأمين المطارات كانت دعت لها واشنطن بعد إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
وذكرت أنه على غرار رفض وجود الخبراء الروس رفضت مصر من قبل استخدام المحللين البريطانيين الذين قدموا دراسة بقيمة 700 ألف دولار لتأمين المطارات بعد سقوط الطائرة الروسية وقالوا إنه لا يمكن لخبراء أجانب الحلول مكان المصريين في تأمين المطارات، متوقعين غضبا شعبيا من هذا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون عواقب اختطاف الطائرة سلبية على الاقتصاد المصري حيث صرحت شركة EasyJest البريطانية أنها كانت تنوي استئناف الرحلات لمصر في 29 مايو ولكن بما أن تحذيرات الحكومة البريطانية لم تتغير فإن رحلات الصيف لشرم الشيخ تم إلغاؤها.
وتواجه مصر المعتمدة على الاستيراد نقصا حادا في الدولار منذ ثورة 2011 والقلاقل السياسية التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب عن الإقبال على مصر وانخفاض تحويلات المصريين في الخارج وهي المصادر الرئيسية للعملة الصعبة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل خبراء أمنيين يعملون في مطارات مصر طوال الوقت ولكن بعد الإعلان الروسي على لسان وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف جاء رد من المطارات المصرية في القاهرة والأقصر وشرم الشيخ برفض الخطة الروسية خوفًا من إحراجها واكتشاف ضعفها أمنيا.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين المصريين يأتي رفضهم للفكرة كجزء من عقيدة عدم التخلي عن السلطة لدولة أخرى، ما من شأنه أن يضر بسلطات الانقلاب ويفضح فشلهم، في إشارة لما قاله مسؤول أمنى مصري رفض التصريح عن اسمه "لن نترك المجال للقوى الدولية لأداء دورنا أو لتقرير مصيرنا ومصير بلادنا".
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من زعم سلطات الانقلاب في مواصلة الحرب على الإرهاب، إلا أن الحكومة المصرية لم تحسن تكنولوجيا تأمين المطارات، مشيرة إلى الإجراءات الخاصة بتأمين المطارات كانت دعت لها واشنطن بعد إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
وذكرت أنه على غرار رفض وجود الخبراء الروس رفضت مصر من قبل استخدام المحللين البريطانيين الذين قدموا دراسة بقيمة 700 ألف دولار لتأمين المطارات بعد سقوط الطائرة الروسية وقالوا إنه لا يمكن لخبراء أجانب الحلول مكان المصريين في تأمين المطارات، متوقعين غضبا شعبيا من هذا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون عواقب اختطاف الطائرة سلبية على الاقتصاد المصري حيث صرحت شركة EasyJest البريطانية أنها كانت تنوي استئناف الرحلات لمصر في 29 مايو ولكن بما أن تحذيرات الحكومة البريطانية لم تتغير فإن رحلات الصيف لشرم الشيخ تم إلغاؤها.
وتواجه مصر المعتمدة على الاستيراد نقصا حادا في الدولار منذ ثورة 2011 والقلاقل السياسية التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب عن الإقبال على مصر وانخفاض تحويلات المصريين في الخارج وهي المصادر الرئيسية للعملة الصعبة.