"الوطن اليوم" تنشر رسالة الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق إلى حزب النور
بعث الدكتور عبد الرحمن عبد الخالق يوسف أحد أبرز رموز التيار السلفي في مصر، برسالة شديدة اللهجة إلى الدكتور ياسر برهامي وحزب النور، بسبب موقفهم من الانقلاب العسكري ضد الرئيس مرسي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن عبد الخالق "لقد خنتم الأمانة ونقضتم العهد وتوليتم كِبر إسقاط رئيس بايعتموه ورضيت به أكثرية الأمة المصرية, وظاهرتم أعداء الأمة, ومزقتم الدستور الذي كنت أنت أحد كتابه والذي ارتضاه جمهور الأمة المصرية, ولست أرى مثالاً لكم وللرئيس الذي خنتموه وخلعتموه إلا أنه ما كان من شأن عثمان بن عفان رضي الله عنه والذين خرجوا عليه".
وأضاف أن الرئيس مرسي كان أول رئيس منتخباً في تاريخ مصر، بايعه عامة أهل مصر وأعطوه ثمرة قلوبهم وصفقة أيديهم وكنت وحزبك من هؤلاء، تماما كما بايع أهل المدينة رجالها ونساؤها عثمان رضي الله عنه.
وأشار إلى أن أهل البغي قاموا على عثمان ليعزلوه فلم يتنازل لهم وأسلم نفسه للقتل, فرأى النبي –صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول له (إن الله ألبسك قميصاً فإن أرادوك على نزعه فلا تطاوعهم)، وكذلك أراد أهل البغي أن يتنازل مرسي عنه عن لباس الرئاسة الذي قلده شعب مصر إياه فلم يجبهم، وما كان له أن يقعل دون الرجوع إلى الذين بايعوه، وإلا كان خائناً لهم.
وتابع "وأما أنتم فليس لكم شبه في التاريخ إلا بالثوار الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه ولم يراعوا عهدهم ولا حرمته, واتبعوا قول ابن سبأ فيه"، محمله مسئولية سفك الدماء وانتهاك الحرمات بسبب نقضهم العهد، وأن خيانة الأمانة "ستكون في رقبتك –الدكتور ياسر برهامي- فإنك الذي توليت كِبر هذا الأمر, وسعيت به ظاهراً وباطناً".
وشدد على أن لصوص الحكم الذين التفوا على إرادة الأمة لا يمكن أن يكونوا قائمين بالعدل شهداء لله ولو على أنفسهم، مؤكدا أنهم لن يأتوا بديلا لمرسي وإن وعدهم لصوص الحكم بذلك.
واختتم كلامه بالقول "ولقد صنعتم ذلك ليخلع الناس عنكم لباس السلفية الذي لبستموه زماناً زوراً وبهتاناً, ولتُسلكوا في سلك الخارجين على السلطان بغير حق".
يشار إلى أن أمين عام حزب النور قد أكد أن حضورهم الاتفاق على الانقلاب على الرئيس مرسي، كانت له عدة منافع، منها عدم تشكيل مجلس رئاسي، وعدم إلغاء الدستور نهائيا، وعدم حل مجلس الشورى، وعدم التعرض لمواد الهوية بالدستور.
بعث الدكتور عبد الرحمن عبد الخالق يوسف أحد أبرز رموز التيار السلفي في مصر، برسالة شديدة اللهجة إلى الدكتور ياسر برهامي وحزب النور، بسبب موقفهم من الانقلاب العسكري ضد الرئيس مرسي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن عبد الخالق "لقد خنتم الأمانة ونقضتم العهد وتوليتم كِبر إسقاط رئيس بايعتموه ورضيت به أكثرية الأمة المصرية, وظاهرتم أعداء الأمة, ومزقتم الدستور الذي كنت أنت أحد كتابه والذي ارتضاه جمهور الأمة المصرية, ولست أرى مثالاً لكم وللرئيس الذي خنتموه وخلعتموه إلا أنه ما كان من شأن عثمان بن عفان رضي الله عنه والذين خرجوا عليه".
وأضاف أن الرئيس مرسي كان أول رئيس منتخباً في تاريخ مصر، بايعه عامة أهل مصر وأعطوه ثمرة قلوبهم وصفقة أيديهم وكنت وحزبك من هؤلاء، تماما كما بايع أهل المدينة رجالها ونساؤها عثمان رضي الله عنه.
وأشار إلى أن أهل البغي قاموا على عثمان ليعزلوه فلم يتنازل لهم وأسلم نفسه للقتل, فرأى النبي –صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول له (إن الله ألبسك قميصاً فإن أرادوك على نزعه فلا تطاوعهم)، وكذلك أراد أهل البغي أن يتنازل مرسي عنه عن لباس الرئاسة الذي قلده شعب مصر إياه فلم يجبهم، وما كان له أن يقعل دون الرجوع إلى الذين بايعوه، وإلا كان خائناً لهم.
وتابع "وأما أنتم فليس لكم شبه في التاريخ إلا بالثوار الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه ولم يراعوا عهدهم ولا حرمته, واتبعوا قول ابن سبأ فيه"، محمله مسئولية سفك الدماء وانتهاك الحرمات بسبب نقضهم العهد، وأن خيانة الأمانة "ستكون في رقبتك –الدكتور ياسر برهامي- فإنك الذي توليت كِبر هذا الأمر, وسعيت به ظاهراً وباطناً".
وشدد على أن لصوص الحكم الذين التفوا على إرادة الأمة لا يمكن أن يكونوا قائمين بالعدل شهداء لله ولو على أنفسهم، مؤكدا أنهم لن يأتوا بديلا لمرسي وإن وعدهم لصوص الحكم بذلك.
واختتم كلامه بالقول "ولقد صنعتم ذلك ليخلع الناس عنكم لباس السلفية الذي لبستموه زماناً زوراً وبهتاناً, ولتُسلكوا في سلك الخارجين على السلطان بغير حق".
يشار إلى أن أمين عام حزب النور قد أكد أن حضورهم الاتفاق على الانقلاب على الرئيس مرسي، كانت له عدة منافع، منها عدم تشكيل مجلس رئاسي، وعدم إلغاء الدستور نهائيا، وعدم حل مجلس الشورى، وعدم التعرض لمواد الهوية بالدستور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق