الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم :
هذه هي خلاصة الدستور:
نزع الهوية الاسلامية من مصر
وتأكيد الهوية المسيحية!
1- طردوا الأزهر من الدستور وجردوه من صلاحياته، ونزعوا منه أي صلة بتفسير مباديء الشريعة الاسلامية وجعلوا المحكمة الدستورية هي المرجعية في تفسير كل ما يتعلق بالاسلام
2- في الوقت الذي تخلو فيه ديباجة الدستور السري من أي جملة تعبر عن الهوية الاسلامية لمصر،
ما دلالة أن تنص الديباجة على:
"المصريون قدموا آلاف الشهداء دفاعًا عن كنيسة السيد المسيح"
3- خلدوا البابا شنودة في ديباجة الدستور ولم يذكروا آية أو حديث
لم يذكروا آية قرآنية واحدة و لا حديث للنبي محمد في ديباجة الدستور ولكنهم لم ينسوا تخليد البابا شنودة بالنص على كلمته المشهورة:
"مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا"
4- يستبدلون مواثيق الأمم المتحدة بالاسلام
يكرهون أن يكون الاسلام مرجعية لمصر ونصوا على أن يتسق الدستور مغ الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وقالوا إن " ثراء مصادر التشريع يفتح أمامنا آفاق التقدم"
5- ماذا يعني النص في الدستور على إلزام مجلس النواب( بالأمر) بأن يصدر في أول انعقاد له قانون الكنائس
وكيف ينص في الدستور على ما يوحي بأن المسيحيين ليست لهم حرية في ممارسة شعائرهم؟
المادة 235: "يصدر مجلس النواب فى اول دور انعقاد له بعد العمل بهذا الدستور قانوناً لتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق