الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

أحد المفرج عنهم من سجن العزولي بالاسماعيلية نعرضها لكم كما هي حيث يقول صاحبها

 إحدى الرسائل لأحد المفرج عنهم من سجن العزولي بالاسماعيلية نعرضها لكم كما هي حيث يقول صاحبها :

اتحدث لكم وأريد أن أنقل رسالة من تركتهم خلفي بسجن العزولي بالاسماعيلية ، وهو في الأصل سجن عسكري ، من المفترض ألا يسجن به مدنيين !! فهذا المكان به أكثر من 500 معتقل من أبناء سيناء المظلومين ، وأقسم بالله العظيم انه من بين المعتقلين أطفال وكبار سن ... والكثير من المعوقين ذهنياً ، وأغلب من يقبع في هذا السجن لا يعرف لماذا تم اعتقاله أو ما هي التهمه المتوجهه له !! والكثير منهم تم اعتقالهم من مزارعهم أو من أعمالهم ، ولا يعرفون السبب حتى الان لوجودهم داخل المعتقل ... هناك تشريفة تتم لكل من يدخل ذلك المكان ... حيث يقوم الجنود بركلهم وضربهم ضرباً مؤلماً بالاماكن الحساسة من جسدهم ولا يتم مناداتهم إلا باليهود أو الارهابيين أو قتلة الجنود ... ومن ضمن المعتقلين اللي قابلتهم فترة وجودي هناك طفل من مدينة رفح عنده 14 سنه وتهمته "التخابر مع جهات غير معلومه" !! وبالفعل هو الان يحاكم عسكرياً بهذه التهمه التي لا يعرف الصبي معناها ولم يعرف المحقق الجهه التي يتخابر معها الطفل لو صح ما ادعاه !! ومن بين المتهمين أيضاً ذلك الرجل السيناوي العجوز والذي يتجاوز عمره السبعون عاماً ومبتور الساق والتهمه التي وجهت له هي زرع عبوات ناسفة على طريق رفح الدولي !! رجل مبتور الساق منذ أكثر من عشرين سنه يقول انهم وجهوا لي تهمه زرع عبوات ناسفة ويبكي !! وعن كيفية التعامل مع المعتقلين كان المسئولون عن تلك المعتقل يتعمدون ازلالنا نحن ابناء سيناء ، فلا يسمحون لنا بدخول الحمام سوى مرة واحدة في اليوم بعد الفجر والمدة المسموح بها لقضاء حاجتك هي 1 دقيقة واحدة فقط وان تأخرت عن هذا الوقت يقوم الجندي بدفع الباب وسحبك للخارج بالوضع الذي انت عليه دون مراعاه لكبير أو صغير أو مريض أو غيره.. ولمن يريد أن يتأكد من كلامي يسأل أي حد خرج من ذلك المعتقل المظلوم كل من فيه وسيفاجأ بأكثر من هذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق