حول ألا إني قد حَرّضْت ... اللهم فاشهد
------------------------------ ------------
هذا هو عنوان المقال لمحمد الكردوسي في جريدة الوطن وهو دعوة عنصرية للعنف. هذا النوع من الكلام غير مقبول ويجب أن يحاسب ولو بعد حين.
المقال يعيد للأذهان ما حدث في رواندا وكيف أن مقالات مثل تلك التي كتبها "الكردوسي" كانت سبباً في قتل الأبرياء فهو يقول: "أقر وأعترف بأننى «محرض» و«فاشى» و«إقصائى»، وبأننى أشيع البغضاء والكراهية من خلال كتاباتى عن جماعة الإخوان. وأطالب علناً وبكامل وعيى وإرادتى، ليس فقط باعتبارها «جماعة إرهابية»، بل بـ«إبادتها» وإزالة كافة آثارها المادية والعقائدية والسياسية، وعلى النحو الذى لا يسمح لهذه الجماعة بأن تقوم لها قائمة فى المائة عام المقبلة على الأقل. كما أطالب بسحب الجنسية المصرية من كل عملائها فى الداخل، من ثوريين اشتراكيين وتيار ثالث و6 أبريل وغيرهم من الخونة، وترحيلهم إلى خارج البلاد، وتجريم الهتاف ضد الجيش والشرطة أو رفع أية إشارات أو شعارات أو أعلام يشتبه فى انتماء أصحابها أو تعاطفهم مع هذه الجماعة".
للإعلام نصيب كبير في نشر هذه الجرائم الآن من قتل لأبرياء والهجوم على محلات ونهبها على أساس أن اصحابها اخوان. بالأمس في دمياط يتم الهجوم على محل بقالة وحرقه بحجة إنتماء إبن (نعم إبن) صاحب المحل للإخوان! فما ذنب الأب؟
قام الإعلام بتصوير هؤلاء المهاجمون على المحلات على أنهم "متظاهرون غاضبون" وهم في الحقيقة بلطجية مخربون.
يقوم الإعلام الآن بنشر الكراهية وتشويه سمعة الضحية حتى يتم تقبل الفتك بهم فقد تم توصيل نظرية أنهم أقل من الإنسان (Dehumanization) للمواطن العادي حتى لا يشعر بالضيق أو الحزن عليهم. وقد تحدثنا عن هذه النظرية في مقال سابق.
يجب علينا توثيق ما فعله الإعلام المصري في الأونة الأخيرة من عدم المهنية والدعوه للعنف ضد طرف ما حتى لو اختلفنا معه فيكون رد الفكر بالفكر وليس بنشر فكر الإبادة. فهؤلاء "الإعلاميين" يجب أن يحاكموا وسيتم ملاحقتهم دولياً ولو بعد حين.
وأخيراً الدم كله حرام .....
مصدر مقال الكردوسي: http://www.elwatannews.com/ editor/181
------------------------------
هذا هو عنوان المقال لمحمد الكردوسي في جريدة الوطن وهو دعوة عنصرية للعنف. هذا النوع من الكلام غير مقبول ويجب أن يحاسب ولو بعد حين.
المقال يعيد للأذهان ما حدث في رواندا وكيف أن مقالات مثل تلك التي كتبها "الكردوسي" كانت سبباً في قتل الأبرياء فهو يقول: "أقر وأعترف بأننى «محرض» و«فاشى» و«إقصائى»، وبأننى أشيع البغضاء والكراهية من خلال كتاباتى عن جماعة الإخوان. وأطالب علناً وبكامل وعيى وإرادتى، ليس فقط باعتبارها «جماعة إرهابية»، بل بـ«إبادتها» وإزالة كافة آثارها المادية والعقائدية والسياسية، وعلى النحو الذى لا يسمح لهذه الجماعة بأن تقوم لها قائمة فى المائة عام المقبلة على الأقل. كما أطالب بسحب الجنسية المصرية من كل عملائها فى الداخل، من ثوريين اشتراكيين وتيار ثالث و6 أبريل وغيرهم من الخونة، وترحيلهم إلى خارج البلاد، وتجريم الهتاف ضد الجيش والشرطة أو رفع أية إشارات أو شعارات أو أعلام يشتبه فى انتماء أصحابها أو تعاطفهم مع هذه الجماعة".
للإعلام نصيب كبير في نشر هذه الجرائم الآن من قتل لأبرياء والهجوم على محلات ونهبها على أساس أن اصحابها اخوان. بالأمس في دمياط يتم الهجوم على محل بقالة وحرقه بحجة إنتماء إبن (نعم إبن) صاحب المحل للإخوان! فما ذنب الأب؟
قام الإعلام بتصوير هؤلاء المهاجمون على المحلات على أنهم "متظاهرون غاضبون" وهم في الحقيقة بلطجية مخربون.
يقوم الإعلام الآن بنشر الكراهية وتشويه سمعة الضحية حتى يتم تقبل الفتك بهم فقد تم توصيل نظرية أنهم أقل من الإنسان (Dehumanization) للمواطن العادي حتى لا يشعر بالضيق أو الحزن عليهم. وقد تحدثنا عن هذه النظرية في مقال سابق.
يجب علينا توثيق ما فعله الإعلام المصري في الأونة الأخيرة من عدم المهنية والدعوه للعنف ضد طرف ما حتى لو اختلفنا معه فيكون رد الفكر بالفكر وليس بنشر فكر الإبادة. فهؤلاء "الإعلاميين" يجب أن يحاكموا وسيتم ملاحقتهم دولياً ولو بعد حين.
وأخيراً الدم كله حرام .....
مصدر مقال الكردوسي: http://www.elwatannews.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق