المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
تصحيف وتحريف وتزييف..================
أصحو كل يوم في كبد..
أهيم بين الحجرات في كمد..
أطالع الصحف في ارتياب وريبة..
بل في رعب وريبة..
أخشى أن يأتي اليوم الذي أقرأ في المانشيتات:
تنصّــــــر تسْـــــــلم..
أو تهـــوّد تصبح رئيسا أو ملكا..
أخشى محاكم التفتيش..
أخاف يوما يحرز فيه المصحف دليلا على الإرهاب وسلما يؤدي إلى الإعدام..
أخشى من اعتبار اقتناء الصحيحين تهمة عقوبتها المؤبد..
أخشى يوما يعتبر فيه استخراج شهادة إدانة من بوليس الآداب وثيقة للبراءة من اتهامات الأمن الوطني _ هذه الحادثة بالذات حدثت بالفعل مع سائق لسياسي قبضوا عليه وظلوا يعذبونه شهرا كي يعترف على السياسي.. وفجأة تذكر السائق أنه ضبط مع مجموعة من الكويتيين والنساء في قضية سكر ودعارة وكان متهما مثلهم.. طلب من أقاربه استخراج الشهادة من شرطة الآداب.. وبمجرد تقديمها للأمن الوطني أفرجوا عنه وودعوه بالاعتذار والإكبار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق