بلال
فضل-جريده الشروق- الخميس 26 -12- 2013 - حين يقع لدينا حادث إرهابى ناتج
عن تقصير أمنى فادح وفاضح، فينفجر الملايين مطالبين بالمزيد من القتل
والقمع والسجن وفعل أى شىء يخطر على البال إلا محاسبة المسئولين عن ذلك
التقصير -هناك معلومة بسيطه فى تشكيل الحكومة
المنشور فى الجريدة الرسمية لا يجرؤ أحد على تذكير الشعب بها ، وهى أن
الفريق السيسى يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن، مما يعنى
أنه مسئول بشكل رسمى عن ملف الإرهاب الذى طلب تفويضا لمكافحته، ومع ذلك لا
تستأسد جوقة الغربان المنتشرة فى جميع الفضائيات فتطالب بمحاسبته هو
واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية-الشعب يريد الاجابه عن أسئلة حقيقية
مثل: ما هى نتائج التفويض الذى طلبه الفريق السيسى لمكافحة الإرهاب فى
يوليو الماضي؟، وإذا لم يكن هو ولا وزير الداخلية مسئولين عن الحادث الأخير
فمن هو المسئول إذن؟، ومتى نسمع مكالمات الخلية الإرهابية التى نفذت
التفجير كما سمعنا مكالمات محمد عادل وأحمد ماهر التى انشغلت بها وسائل
الاعلام ؟
لم تعد تفتح قناة إلا من يطالب بقطع أيدى حكومة الأيدى المرتعشة، ومع ذلك لا يذكر أى من هؤلاء أبدا أمثلة على حكومة مرتعشة الأيدى فى العالم قامت فى ساعات بقتل حوالى 700 مواطن فى أكثر التقديرات تهاونا؟، ولا يبدو أنه يشغل بال أى من هؤلاء كيف حدث ذلك ولقى مباركة شعبية واسعة، ومع ذلك لم ننعم من لحظتها بهدوء ولا استقرار؟، فلماذا إذن لا يدرك السادة القادة خطورة توسيع دائرة الصراع لتشمل أنصار جماعة الإخوان وأسرهم وأقاربهم، ثم فتح جبهات صراع إضافية مع القوى الثورية والمراكز الحقوقية وكل من له رؤية مختلفة لما يجب أن يحدث، ثم يتم فوق كل ذلك فتح جبهة صراع مع الجمعيات الأهلية الخيرية التى يعتمد عليها الفقراء بدعوى تمويلها للإرهاب
إن لم تخافوا على البلاد وشعبها، فخافوا على مصالحكم، وإن كان حديث المبادئ بالنسبة لكم لعب عيال، فالعبوها سياسة ولو أحيانا، فلو كانت تدوم بالأمن وحده لما وصلت إليكم.
(الناقل بردعاوى سابق ومن عاصرى الليمون وفخور بانتخاب مرسى )
لم تعد تفتح قناة إلا من يطالب بقطع أيدى حكومة الأيدى المرتعشة، ومع ذلك لا يذكر أى من هؤلاء أبدا أمثلة على حكومة مرتعشة الأيدى فى العالم قامت فى ساعات بقتل حوالى 700 مواطن فى أكثر التقديرات تهاونا؟، ولا يبدو أنه يشغل بال أى من هؤلاء كيف حدث ذلك ولقى مباركة شعبية واسعة، ومع ذلك لم ننعم من لحظتها بهدوء ولا استقرار؟، فلماذا إذن لا يدرك السادة القادة خطورة توسيع دائرة الصراع لتشمل أنصار جماعة الإخوان وأسرهم وأقاربهم، ثم فتح جبهات صراع إضافية مع القوى الثورية والمراكز الحقوقية وكل من له رؤية مختلفة لما يجب أن يحدث، ثم يتم فوق كل ذلك فتح جبهة صراع مع الجمعيات الأهلية الخيرية التى يعتمد عليها الفقراء بدعوى تمويلها للإرهاب
إن لم تخافوا على البلاد وشعبها، فخافوا على مصالحكم، وإن كان حديث المبادئ بالنسبة لكم لعب عيال، فالعبوها سياسة ولو أحيانا، فلو كانت تدوم بالأمن وحده لما وصلت إليكم.
(الناقل بردعاوى سابق ومن عاصرى الليمون وفخور بانتخاب مرسى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق