الاثنين، 22 سبتمبر 2014

خالد خاطر
اعلن راى بصراحة لكل من يحاول اللوم على الرئيس مرسى والاخوان لا المسار الاصلاحى نجح ولا المسار الثورى كان سينجح فى ظل نفس الوضع الثورة المضادة بدأ التجهيز لها منذ اليوم الاول لسقوط مبارك او بالتحديد منذ مغرب يوم 28 يناير 2011 تعاونت قوى خفية مختلفة داخلية وخارجية مع جهات مخابراتية لتسيير الامور ارتكزت خططتهم على الاتى بدون تفاصيل معروفة ..
1- امتصاص الحماسة الثورية للشباب والشعب المتعاطف معهم
2- استيعاب القوى المؤثرة على الارض فى اشكال سياسية مختلفة
3- العمل تدريجيا على تصفية القوى الثورية والتفريق بينها
4- بناء الاذرع وشراء الذمم فى الاجهزة الاعلامية والقضائية
5- احداث صدامات متتالية فى الشارع لزعزعة الثقة بين القوى الثورية المختلفة
6-ايجاد بدائل مرنة للسيناريوهات المختلفة حسب سير العملية الديموقراطية والانتخابات
وبعد انتخابات البرلمان كان الاستراتيجية :
=======================
1-افشال البرلمان باى صورة
2- زيادة القصف الاعلامى وحملات التشويه للاسلاميين
3- احداث صدامات قوية ومذابح لزعزعة الامن واحراج البرلمان والحزب الحاكم
4- احكام السيطرة على المنصات القضائية وخاصة المحكمة الدستورية
وبعد انتخابات الرئاسة كان السيناريو :
=====================
1- زعزعة الامن والاستقرار فى الشارع
2- زيادة القصف الاعلامى للرئاسة ومحاولات فقد هيبة الرئيس
3- اشاعة فشل الرئيس منذ اليوم الاول للحكم
4- تشويه ومعارضة اى قرارات رئاسية ايا كانت
5- احداث وافتعال ازمات حياتية والتهويل للازمات المزمنة
6- البدء فى مخطط التخلص من الرئيس حسب استراتيجية الرئيس
وكان السيناريو :
=========
أ- لوكان المسار اصلاحيا فافشاله او اشاعة فشله تدريجيا ثم تدخل الجيش بعد تكوين راى عام مساند اعلاميا وشعبيا
ب - لو كان مسار الرئيس ثوريا فيتم التعجل بالتدخل القوى لاسقاطه بحجة محاولة الرئيس اسقاط الدولة والتصادم مع مؤسساتها الرئيسية
.............................

كفانا اذا لوما للرئيس وغيره من القادة الذين رفضوا المساومة على حرياتهم واموالهم ووضعهم الاجتماعى والسياسى مقابل السير فى السيناريو الانقلابى الناعم وفضلوا الثبات على المبدأ والحفاظ على الوطن وعدم التامر على الشعب مهما كانت الابتلاءات المتوقعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق