ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭالكاتب الإسلامي "ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ "
ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻧﺎﺩﺭ ﺑﻜﺎﺭ :
**********
ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺑﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﺎﺭﺍﺗﻴﻪ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺇﻣﺎ ﺟﺎﻫﻼ ﺃﻭ ﺳﺎﻫﻴﺎ ﻭﺇﻣﺎ ﻋﺎﻣﺪﺍ- ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺩﺭ : " ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺇﻥ ﻓﻼﻧﺎ ﺯﻧﻰ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻲ ﻓﺎﺩﻋﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ
ﻟﻪ ﻟﻮ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺑﺜﻮﺑﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻚ" ،
ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺃﻋﻔﻬﺎ .
ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺷﺮﻭﺣﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺩﻋﺎﻩ.
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﺎﻋﺰﺍ ﺍﻷﺳﻠﻤﻲ ﺯﻧﻰ ﺑﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫَﺰَّﺍﻝٍ
ﻳﺮﺑﻲ ﻣﺎﻋﺰﺍ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻫﺐ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻬﺰﺍﻝ : "ﻟﻮ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺑﺜﻮﺑﻚ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ" ، ﺃﻱ ﻟﻮ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﻔﻴﺖ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ.
ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺍﺩﻋﺎﻩ ﻧﺎﺩﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ للرجل ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺰﻧﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ : ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺜﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻧﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻳﻮﺛﺎ ﺃﻭ ﻣﻌﺮﺻﺎ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ
ﻳﺰﻧﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﻫﻤﺎ ﺑﺜﻮﺑﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﻐﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺍﺋﺮﻩ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺑﻜﺎﺭ ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻟﻀﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﻔﺢ، ﻓﺒﻠﻎ ﺫﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ: » ﺃﺗﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﺳﻌﺪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﺎ ﺃﻏﻴﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻏﻴﺮ ﻣﻨﻲ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ ."
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﺟﻪ
ﻧﺎﺩﺭ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻌﺎﻥ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻲ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻔﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺘﺮ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ، ﻓﺘﺪﻧﻴﺲ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺃﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻞ ، ﻭﻻ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺘﺮ
ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺟﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺗﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﻧﺺ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻔﺠﻮﺭ
ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺷﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺬﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
منقول
ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻧﺎﺩﺭ ﺑﻜﺎﺭ :
**********
ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺑﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﺎﺭﺍﺗﻴﻪ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺇﻣﺎ ﺟﺎﻫﻼ ﺃﻭ ﺳﺎﻫﻴﺎ ﻭﺇﻣﺎ ﻋﺎﻣﺪﺍ- ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺩﺭ : " ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺇﻥ ﻓﻼﻧﺎ ﺯﻧﻰ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻲ ﻓﺎﺩﻋﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ
ﻟﻪ ﻟﻮ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺑﺜﻮﺑﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻚ" ،
ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺃﻋﻔﻬﺎ .
ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺷﺮﻭﺣﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺩﻋﺎﻩ.
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﺎﻋﺰﺍ ﺍﻷﺳﻠﻤﻲ ﺯﻧﻰ ﺑﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫَﺰَّﺍﻝٍ
ﻳﺮﺑﻲ ﻣﺎﻋﺰﺍ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻫﺐ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻬﺰﺍﻝ : "ﻟﻮ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺑﺜﻮﺑﻚ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ" ، ﺃﻱ ﻟﻮ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﻔﻴﺖ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ.
ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺍﺩﻋﺎﻩ ﻧﺎﺩﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ للرجل ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺰﻧﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ : ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺜﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻧﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻳﻮﺛﺎ ﺃﻭ ﻣﻌﺮﺻﺎ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ
ﻳﺰﻧﻲ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﻫﻤﺎ ﺑﺜﻮﺑﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﻐﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺍﺋﺮﻩ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺑﻜﺎﺭ ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻟﻀﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﻔﺢ، ﻓﺒﻠﻎ ﺫﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ: » ﺃﺗﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﺳﻌﺪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﺎ ﺃﻏﻴﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻏﻴﺮ ﻣﻨﻲ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ ."
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﺟﻪ
ﻧﺎﺩﺭ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻌﺎﻥ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻲ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻔﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺘﺮ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ، ﻓﺘﺪﻧﻴﺲ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺃﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻞ ، ﻭﻻ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺘﺮ
ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺟﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺗﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﻧﺺ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻔﺠﻮﺭ
ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺷﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺬﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق