الأربعاء، 30 أبريل 2014

فضيحة..أم ابراهيم: ابني ميت من 3 سنين.. حكموا عليه بالإعدام يوم الإثنين

فضيحة..أم ابراهيم: ابني ميت من 3 سنين.. حكموا عليه بالإعدام يوم الإثنين


30/04/2014

مازالت ردود الفعل الغاضبة على حكم الدائرة السابعة جنايات المنيا عند حد رقم المحكوم عليهم بالإعدام أو المحالين إلى المفتي أو المحكوم عليهم بالمؤبد، بل أثارت حالة من الدهشة على جميع أهالي المحافظة عندما شمل الحكم أشخاصا في عداد الموتى.، فكما ذكر موقع "مصر العرابية" أن إبراهيم محمود عبد الحميد هو أحد أهالي مركز مطاي وأحد المحكوم عليهم بالمؤبد رغم رحيله عن عالمنا في منتصف عام 2011 كانت أسرته هي الأكثر حزنًا من بين المتواجدين، وذلك بسبب ما وصفوه بالمهزلة القضائية والحكم بالمؤبد على نجلهما الذى توفي منذ 3 سنوات.
أسرة المتوفى المحكوم عليه بالمؤبد وجدت نفسها محاصرة بأحكام مؤبدة لخمسة من أفرادها، لكن الأكثر قسوة كان حكم المؤبد بحق المتوفى الذي رحل في ظروف طبيعية قبل سنوات.
أم إبراهيم قالت أحالوا أوراق ابني للمفتي ثم حكموا عليه بالمؤبد رغم أنه مات منذ عام 2011، موضحة أن أجهزة الأمن حضروا إلى منزلها في منتصف الليل للسؤال على نجلي إبراهيم المتوفى، وعندما أخبرناهم أنه ليس موجودا على قيد الحياة بالمرة كذبونا وأساءوا معاملة النساء وأخذوا إخوة عبد الهادي ولديه 5 أبناء ورضا وله من الأبناء 7 أطفال، وضموا زوج ابنتي ونجلي أخي الاثنين للقضية وحكم عليهم جميعًا، بمن فيهم المتوفى، بالسجن المؤبد.
وأضافت "أحضرت شهادة الوفاة إلى المحامي لتقديمها إلى المحكمة من أجل توثيق حديثها بوفاة نجلها إلا أن المحكمة أصدرت حكمها على ابني الميت".
وأكدت أم إبراهيم "ابني الميت وشقيقيه الآخران الذين حكم عليهم بالمؤبد اتهمتهم المحكمة بالانتماء لجماعة الإخوان رغم أنه لا صلة لهم بالجماعة من قريب أو من بعيد وأنهما لا يصليان ولا يعرفان شكل المسجد، لكن الشرطة وضعوهما مع اسم ولدى المتوفي بالقضية".
ومن جانبه قال حسين تمام، المنسق العام لهيئة الدفاع عن المتهمين: إن الحكم على إبراهيم وهو متوفى واحدة من غرائب هذه القضية، وبالفعل كنت بصدد تقديم شهادة الوفاة للمحكمة، لكن القاضي نفسه لم يسمح لنا بالحضور أو تبرئة الأحياء فكيف بتبرئة الميت؟"
وفسر تمام، سبب إدراج اسم إبراهيم ضمن القضية، بأنه "لا نعرف بدقة سبب إدراج اسم إبراهيم، لكن من المرجح أن الشرطة بحثت عن أسماء كانت تجرى عنها تحريات لالتزامها الديني واحتمال انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، فوجدت اسم إبراهيم، ووضعته من بين المتهمين من دون أن تعلم بوفاته".
وأضاف حنفي "بالتأكيد في حالة الميت يكون الحكم هو والعدم سواء، وكأنه لم يكن، لكن تبقى تبرئته مهمة لنقاذ سيرته وسمعة أسرته البسيطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق