الأربعاء، 30 أبريل 2014

الرئيس مرسى فك الله أسره لم يكن غافلاً عما يُدبّر الخونة ، و كان شُجاعاً أيضاً

حمدى شفيق
شجاعة الرئيس و خيانة الخسيس !!!!
أعيدوا قراءة التصريحات التى أدلى بها وزير الشرطجية لجريدة حكومية و منها :
(( يوم احداث المقطم فوجئت بالرئيس مرسى يطلب منى من خلال اتصال هاتفي تدخل القوات فقلت له يوجد 9 جثث وهناك مسلحون يطلقون الرصاص من اعلى مكتب الإرشاد أعطيهم اوامر بالتوقف عن اطلاق النار لانى لو دخلت سيقال ان الشرطة هى التى قتلت الشباب، قال: “أنا بأمرك تنزل العمليات الخاصة"، قلت: "لا.. استدعي الجيش"، قال غاضباً أوعى تكون فاكر إن 30 يونيو هتنجح أنا هاوريك إنت والسيسى وهعدمكم انتم الاثنين بإيدى فى قلب ميدان التحرير"، ثم أغلق السماعة فى وجهى وكان هذا هو اخر اتصال لمرسى معى))
* مفقوع المرارة :
هذا الكلام لو كان صحيحاً فانه يُثبت أن الرئيس مرسى فك الله أسره لم يكن غافلاً عما يُدبّر الخونة ، و كان شُجاعاً أيضاً ، و يحاول بقدر استطاعته وقفه بأقل خسائر مُمكنة ، لكن كل أجهزة الدولة العميقة ، و على رأسها المجلس العسكرى و الشرطة و القضاء و الاعلام كانت ضده بالكامل ...و هو اعتراف من وزير الداخلية بالخيانة و عدم طاعة أوامر رئيس الجمهورية ، بل التآمر و العصيان الكامل ، و غضّ الطرف عن سيول الدماء ، و التهرّب لعدم التدخّل لحقنها استكمالاً للمؤامرة ... فلا تظلموا الرئيس حفظه الله ..فهو لم يكن أكثر من رجل مدنى أعزل ، تحالف ضده الخونة الذين بيدهم كل الأسلحة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق