بيان من العميد طارق الجوهرى
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إلى كل أبناء مصر .. إلى من يحلمون فيها بغد ينعمون فيه بالامن والحريه .. الى كل من يريدون للاسلام وللقرأن عزا وقوه ..
أتوجه بخطابي هذا ..
إلى كل من يرى أن ما جرى كان إنقلابا عسكريا غاشما دمويا ..
إلى كل من يحلم بوقوف القاتل في قفص الاتهام ..
إلى كل من يريدون قضاءا عادلا لا يخشى سلطة ولا يفرق بين غنى أو فقير ..
إلى كل من فقد إبنا أو أخا أو صديقا .. إلى أهالى الشهداء والجرحى .. إلى أهالى من صرخ أبنائهم وإخوانهم من نار أشعلها مجرم في أجسادهم وهم مصابون ..
إلى التحالف الوطنى لدعم الشرعيه .. بكل أحزابه بلا إستثناء ..
إلى حركات المقاومه الثوريه وإلى كل الحركات الشبابيه والطلابيه ..
إلى ثوار 25 يناير الحقيقيون الرافضون لحكم البياده ..
إلى كل من يريدون عيش حرية عدالة إجتماعيه ..
إلى شعب لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأى الفسده ..
لقد مرت علينا أيام فقدنا فيها أطهر وأشرف من كانوا بيننا .. شباب ورجال وفتيات ونساء وأطفال خرجوا ليتصدوا بكل سلمية لانقلاب جاء على أكتاف دولة الظلم والفساد .. وشاهدنا بأم أعيننا كيف عادوا لينتقموا من كل شريف وحر .. ويغلقوا في وجوه الفقراء كل الجمعيات الخيرية .. بل وشمعوا المساجد ودمروا المنبر وأعتقلوا الخطيب وهاجموا الجامعات وحطموا الكليات وقتلوا الطلاب بلا رحمة ولا ضمير .. وألان يعتقلون في سجونهم أكثر من ثلاثة وعشرون ألف من أخيار الرجال والشباب والنساء .. ألان تغتصب الفتيات ويتحرش بهن بشكل منهجى ودائم وكأن شعب مصر الحر قد مات وكأن الامة الاسلامية فقدت رجولتها وأعلنت وفاة عزتها ونخوتها
يا #أمة_قائدها_محمد .. صلى الله عليه وسلم .. أتسمحون لانفسكم بالنوم والضحك وبنات أمتنا المسلمات المؤمنات المجاهدات يغتصبن تحت الحماية والحراسة في ظروف يعتقل فيها الرئيس الشرعي الذي قال (أنا عايز أحافظ على البنات )
لقد قدمت مبادرة الايام الحاسمة الى شعب مصر كله .. ولا يمكن إختصارها في شخصى ولا في الفريق الذي يعمل معى اعلاميا وميدانيا .. إنما هى مبادرة لن تنجح الا إذا توافق عليها الجميع ..
لن تنجح مبادرة الايام الحاسمه الا إذا وقف التيار الاسلامى كله وقفة سيظل يذكرها التاريخ وستتدارسها الاجيال على مر العهود
والله ما نبتغي من وراء مبادرة الايام الحاسمة الا رضا الله .. نسعى لحجة نلقى بها الله .. إنها فرصة لنتحد جميعا .. نتوافق جميعا .. نعلنها جميعا ..
تعالوا إلى #الايام_الحاسمة .. وإعلموا أنها مشروع قوى .. وخطة محكمة .. وتكتيك مدروس لكيفية التحرك على الارض .. .. ونحن نؤمن بحتمية الاخذ بالاسباب
التوكل على الله .. والاخذ بالاسباب .. والتحرك بخطة لن يضعها الا الجميع ولن يشرف على تطبيقها الا الجميع و أعلموا ان عودتنا الى الارض بكل قوتنا وكل أعدادنا وحشودنا ثم العمل على تطبيق خطة اسقاط الانقلاب في ايام حاسمة تتحرك فيها الحشود والمظاهرات بتعليمات وتوجيهات من ادارة ميدانية على دراية بتحركات وتكتيكات الامن سيسقط الانقلاب وسيحافظ على ارواح أبنائنا وشبابنا وسيسقط الامن في أقل من يومين إن شاء الله
مبادرة الايام الحاسمة لايمكن نشر كل تفاصيلها لضمان نجاح تطبيقها وكل ما نشر عنها لايتجاوز المفاهيم العامة للمبادرة
المبادرة تمر بثلاثة مراحل وهم .. الحشد والتوافق .. والاستعداد والتجهيز .. والايام الحاسمة .. ومالم نتفق فلن ننجح في الاستعداد والتجهيز وبالتالى فلن يكون ثمة أياما حاسمه وسننظل ننزل كما نحن ونشعلها كل جمعة ويقتل منا من يقتل ويعتقل منا من يعتقل ونعود لندفن قتلانا وننزل مرة اخرى وهكذا
تعالوا الى التوافق وبدء الحشد .. تعالوا لنوقف زحفهم الغاشم صوب منصب الرئيس .. تعالو لنحرر المعتقلين وننقذ الرئيس .. تعالوا لنطهر البلاد .. تعالو النعاقب كل مجرم وننصر وننصف كل مظلوم
تعالوا نستعيد دستورنا ونستعيد هويتنا وننقذ الدين الذي بات يحارب جهارا نهارا على الشاشات
دعوتى مفتوحة ومبادرتى مفتوحة وخطتى للتحرك مفتوحة والدعوه للجميع والافكار والاقتراحات تؤخذ على محمل الجد
أسأل الله أن يوفقنا في التوافق وأن يجعل المبادرة سببا في لم الشمل المصري والاسلامى وإعلان الوقوف والتصدى ضد الظلم والطغيان واسترداد الهويه .. أسأل الله أن تلقى المبادرة قبولا من الجميع وأن نتفق على تنفيذها على الارض في اقرب وقت بسبب ضيق الوقت وفرصة الاوضاع .. أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتنا يوم نلقاه وأن ينصرنا نصرا مبينا .. إنه ولى ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عميـــــــد طارق الجوهرى
أتوجه بخطابي هذا ..
إلى كل من يرى أن ما جرى كان إنقلابا عسكريا غاشما دمويا ..
إلى كل من يحلم بوقوف القاتل في قفص الاتهام ..
إلى كل من يريدون قضاءا عادلا لا يخشى سلطة ولا يفرق بين غنى أو فقير ..
إلى كل من فقد إبنا أو أخا أو صديقا .. إلى أهالى الشهداء والجرحى .. إلى أهالى من صرخ أبنائهم وإخوانهم من نار أشعلها مجرم في أجسادهم وهم مصابون ..
إلى التحالف الوطنى لدعم الشرعيه .. بكل أحزابه بلا إستثناء ..
إلى حركات المقاومه الثوريه وإلى كل الحركات الشبابيه والطلابيه ..
إلى ثوار 25 يناير الحقيقيون الرافضون لحكم البياده ..
إلى كل من يريدون عيش حرية عدالة إجتماعيه ..
إلى شعب لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأى الفسده ..
لقد مرت علينا أيام فقدنا فيها أطهر وأشرف من كانوا بيننا .. شباب ورجال وفتيات ونساء وأطفال خرجوا ليتصدوا بكل سلمية لانقلاب جاء على أكتاف دولة الظلم والفساد .. وشاهدنا بأم أعيننا كيف عادوا لينتقموا من كل شريف وحر .. ويغلقوا في وجوه الفقراء كل الجمعيات الخيرية .. بل وشمعوا المساجد ودمروا المنبر وأعتقلوا الخطيب وهاجموا الجامعات وحطموا الكليات وقتلوا الطلاب بلا رحمة ولا ضمير .. وألان يعتقلون في سجونهم أكثر من ثلاثة وعشرون ألف من أخيار الرجال والشباب والنساء .. ألان تغتصب الفتيات ويتحرش بهن بشكل منهجى ودائم وكأن شعب مصر الحر قد مات وكأن الامة الاسلامية فقدت رجولتها وأعلنت وفاة عزتها ونخوتها
يا #أمة_قائدها_محمد .. صلى الله عليه وسلم .. أتسمحون لانفسكم بالنوم والضحك وبنات أمتنا المسلمات المؤمنات المجاهدات يغتصبن تحت الحماية والحراسة في ظروف يعتقل فيها الرئيس الشرعي الذي قال (أنا عايز أحافظ على البنات )
لقد قدمت مبادرة الايام الحاسمة الى شعب مصر كله .. ولا يمكن إختصارها في شخصى ولا في الفريق الذي يعمل معى اعلاميا وميدانيا .. إنما هى مبادرة لن تنجح الا إذا توافق عليها الجميع ..
لن تنجح مبادرة الايام الحاسمه الا إذا وقف التيار الاسلامى كله وقفة سيظل يذكرها التاريخ وستتدارسها الاجيال على مر العهود
والله ما نبتغي من وراء مبادرة الايام الحاسمة الا رضا الله .. نسعى لحجة نلقى بها الله .. إنها فرصة لنتحد جميعا .. نتوافق جميعا .. نعلنها جميعا ..
تعالوا إلى #الايام_الحاسمة .. وإعلموا أنها مشروع قوى .. وخطة محكمة .. وتكتيك مدروس لكيفية التحرك على الارض .. .. ونحن نؤمن بحتمية الاخذ بالاسباب
التوكل على الله .. والاخذ بالاسباب .. والتحرك بخطة لن يضعها الا الجميع ولن يشرف على تطبيقها الا الجميع و أعلموا ان عودتنا الى الارض بكل قوتنا وكل أعدادنا وحشودنا ثم العمل على تطبيق خطة اسقاط الانقلاب في ايام حاسمة تتحرك فيها الحشود والمظاهرات بتعليمات وتوجيهات من ادارة ميدانية على دراية بتحركات وتكتيكات الامن سيسقط الانقلاب وسيحافظ على ارواح أبنائنا وشبابنا وسيسقط الامن في أقل من يومين إن شاء الله
مبادرة الايام الحاسمة لايمكن نشر كل تفاصيلها لضمان نجاح تطبيقها وكل ما نشر عنها لايتجاوز المفاهيم العامة للمبادرة
المبادرة تمر بثلاثة مراحل وهم .. الحشد والتوافق .. والاستعداد والتجهيز .. والايام الحاسمة .. ومالم نتفق فلن ننجح في الاستعداد والتجهيز وبالتالى فلن يكون ثمة أياما حاسمه وسننظل ننزل كما نحن ونشعلها كل جمعة ويقتل منا من يقتل ويعتقل منا من يعتقل ونعود لندفن قتلانا وننزل مرة اخرى وهكذا
تعالوا الى التوافق وبدء الحشد .. تعالوا لنوقف زحفهم الغاشم صوب منصب الرئيس .. تعالو لنحرر المعتقلين وننقذ الرئيس .. تعالوا لنطهر البلاد .. تعالو النعاقب كل مجرم وننصر وننصف كل مظلوم
تعالوا نستعيد دستورنا ونستعيد هويتنا وننقذ الدين الذي بات يحارب جهارا نهارا على الشاشات
دعوتى مفتوحة ومبادرتى مفتوحة وخطتى للتحرك مفتوحة والدعوه للجميع والافكار والاقتراحات تؤخذ على محمل الجد
أسأل الله أن يوفقنا في التوافق وأن يجعل المبادرة سببا في لم الشمل المصري والاسلامى وإعلان الوقوف والتصدى ضد الظلم والطغيان واسترداد الهويه .. أسأل الله أن تلقى المبادرة قبولا من الجميع وأن نتفق على تنفيذها على الارض في اقرب وقت بسبب ضيق الوقت وفرصة الاوضاع .. أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتنا يوم نلقاه وأن ينصرنا نصرا مبينا .. إنه ولى ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عميـــــــد طارق الجوهرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق