هل ركب القومجية الانقلاب أم ركبهم؟
بقلم: حازم غراب
لا
أكرر نفسي إذا اتهمت عجائز القومجية من أمثال عمرو موسى ومصطفى الفقي
ومفيد شهاب ومحمود الشريف وغيرهم من ذلك الفصيل الانتهازي، بأنهم كانوا ضمن
من خربوا مصر سياسيًا طيلة زمن المجرم مبارك. ومن هذا المنطلق أدعو إلى
محاكمتهم بتهم تشجيع إجرام عصابات وبطانات زمن ذلك الطاغية.
لم
يكتف القومجية بالصمت على تزوير مبارك وعصاباته كل الانتخابات البرلمانية
والمحلية، بل قبضوا الثمن هم وأولادهم وأزلامهم توزيرًا ومناصب صحفية
وإعلامية وقضائية ودبلوماسية.
ولأن
الطبع غلاب فقد حاول القومجية ركوب الانقلاب منذ بدأ مجلس حسين طنطاوي
وعنان الإعداد له. أؤكد الآن بملء الفم أن الانقلاب ركلهم في شخص حمدين
صباحي. وسيركل العسكر المزيد من القومجية في القريب.
للمرة
تلو المرة أتحدى القومجية الأبواق أن يدلونا على عمل واحد أفادوا به
المصريين في الثلاثين سنة الماضية، وفي الشهور منذ مجلس عسكر طنطاوي وحتى
اليوم أي بداية فبراير 2014.
القومجية لم ينتخبهم الناس أبدًا في أي انتخابات نزيهة بنقابة من النقابات أو نادٍ من نوادي أعضاء تدريس الجامعات أو نادٍ رياضي أو اجتماعي بأغلبية أو حتى أقلية معتبرة. نجاحهم الأخير في نقابة الصحفيين استثناء جاء ثمرة تشويه سلطة العسكر للإسلاميين أثناء الإعداد لإجهاض الثورة. القومجية في تلك النقابة يعيشون على إنجازات الصحفيَّين الإسلاميَّين صلاح عبد المقصود ومحمد عبد القدوس النقابية، ولا داعي للحديث عن رشاوى السلطة لنقبائها السابقين.
القومجية لم ينتخبهم الناس أبدًا في أي انتخابات نزيهة بنقابة من النقابات أو نادٍ من نوادي أعضاء تدريس الجامعات أو نادٍ رياضي أو اجتماعي بأغلبية أو حتى أقلية معتبرة. نجاحهم الأخير في نقابة الصحفيين استثناء جاء ثمرة تشويه سلطة العسكر للإسلاميين أثناء الإعداد لإجهاض الثورة. القومجية في تلك النقابة يعيشون على إنجازات الصحفيَّين الإسلاميَّين صلاح عبد المقصود ومحمد عبد القدوس النقابية، ولا داعي للحديث عن رشاوى السلطة لنقبائها السابقين.
أكرر
هاتوا بين أيادي الناس أي إنجاز أفادهم طيلة المدة من موت عبد الناصر حتى
ما بعد خلع مبارك. والله لم تقدموا سوى شعارات ومكلمات في حين قدم
الإسلاميون ما لا يحصى من أعمال تنفع أهل البلد والمهنيين بطول مصر وعرضها.
التحدي ينتظر ردًا من القومجية الذين يظهرون على الجزيرة أو غيرهم.
هل
أخطأ الإخوان بإشراك وإنجاح بعض القومجية وبعض المسيحيين في برلمان 2011؟
أقولها بملء الفم: نعم، ولا عذر للإخوان. كان عليهم ألا يفعلوا المعروف في
غير أهله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق