الخميس، 27 فبراير 2014

"محمود فتحي" عضو التحالف الوطنى عبر فيسبوك:
سلسلة ثورة التحرير الشعبية ( 2-4 )

مفهوم ثورات التحرير :

تعرف ثورة التحرير الشعبية بأنها صراع عادل تستخدم فيه القوى السياسية والعسكرية والمعنوية للشعب ضد قوة محلية متسلطة أو قوة أجنبية محتلة، وهي حرب سياسية تعتمد بالأساس على ضرب ركائز العدو السياسية والاقتصادية والعسكرية. وتعتبر شكل من أشكال الحرب الثورية للخلاص من السلطة الحاكمة التي تستخدم القوة والعنف لضمان الاستمرارفي السلطة.
ثورات التحرر تشكل الطليعة الرائدة التي تدرك أهداف ومصالح الشعب وتوظف قدراتها من اجل خلق واقع جديد ومن ثم تتعرض لمرتكزات العدو بشكل يهدف إلى تقويض سياسة الاستبداد والقمع وتحقيق التحرير والاستقلال.

مظاهر وتكتيكات ثورات التحرير :

• الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصام.
• الإضرابات عن العمل والطعام وعدم دفع الضرائب وتسديد الأجور.
• مقاطعة الدولة ومؤسساتها وعدم التعامل معها، حث رجال الجيش والمؤسسات الأمنية على الانضمام للثورة.
• العصيان المدني ومقاطعة مؤسسات الدولة.
• ينبغي أن تغطي الفعاليات كافة إعلامياً لزيادة التأثير الشعبي.
• ينبغي أن يكون مجلس قيادة الثورة في حالة انعقاد دائم.

سمات ثورات التحرير :

(أولاً) ثورة شعبية تقوم بالدور الأساسي من خلال مشاركتها الفاعلة، وتعد الحرب الشعبية ناجحة إذا استطاعت تكوين قاعدة شعبية واسعة لها.

(ثانياً) ثورات وطنية شاملة تستخدم فيها كل القدرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية من أجل الاستقلال واستعادة السيادة.

(ثالثاً) عادلة وشرعية تستند إلى حق الشعوب في الدفاع الشرعي وحق تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان.

(رابعاً) استنزاف طويل الأمد الأفضلية فيه للحسم السياسي على الحسم المسلح من خلال اعتمادها إستراتيجية استنزاف الخصم مادياً وبشرياً ومعنويا لكسر إرادته وإيصاله إلى حالة من الضعف واليأس ومن ثم الاستسلام.

(خامساً) عدم تكافؤ القوى لذلك ينبغي اللجوء إلى المقاومة الشعبية وحشد القوى الشعبية وتطويع العامل المعنوي والعقائدي للتقليل من التفوق المادي لدى السلطة.

(سادساً) صراع إرادات حيث الصراع بين إرادة شعب يتطلع إلى الحرية وإرادة سلطة غاشمة متمسكة بالسلطة ، و في النهاية إرادة الشعوب لن تقهر ودوما تنتصر في نهاية المطاف بإذن الله إذا أحسنت القيادات التعامل معها.

يتبع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق