فارس السلمية ......
وانـقلب السحر على الساحر .........
بعد ما العسكر ضحك علينا كلنا وسرق الثورة لما سيبنا الميدان فى 11 فبراير رسم خطة علشان ينيم القضية لولا احداث محمد محمود التى اشعلت الموقف مرة اخرى واجبر عندها على تسليم السلطه لرئيس مدنى منتخب ولكن بطريقة العسكر الخاصة ........
بمعنى انه سلم ولم يسلم شيئا وبدأ العسكر فى تصدير المشاكل للرئيس المنتخب وتكبيل يديه بواسطة فاسدى دولة مبارك العميقه فى وزارات البترول والكهرباء والداخليه والتموين والنقل العام والمترو والمحليات وخلافهم الى ان نجح مخطط العسكر وانقلب على الرئيس الشرعى بسبب ازمات وهمية مفتعله .........
وبعدها وجه العسكر رساله شديدة اللهجة لرجال دولة مبارك العميقه والبلطجية ان يعودوا الى جحورهم مرة اخرى ويمتنعوا عن تصدير المشاكل للمواطنين حتى يظهر العسكر بمظهر المنقذ الذى انقذ البلاد والذى يحسن ادارتها وجاءت مجزرة رابعه التى عمد العسكر لتصويرها وبثها كارهاب لكل من يخالفهم ان مصيرة سيكون مثل مصير اهل رابعه .......
ثم ...ثم ...ثم ماذا حدث أتت المجزرة بثمارها فى اول شهر وخاف كل فاسد فى نظام مبارك وكل بلطجى من بطش العسكر ودخلوا الجحور وظن العسكر ان الامر قد استتب لهم الى ان جاءت الصاعقه .......
والصاعقه التى نزلت على العسكر هى صمود الثوار واستمرارهم فى الشوارع وعدم رهبتهم من الموت ومواجهتهم لرصاص العسكر بصدور عارية وقد عمل هذا الصمود على ضياع هيبة العسكر والداخليه امام لصوص وفاسدى دولة مبارك العميقة فاتضح لهم جليا عدم قدرة العسكر على السيطره على الشارع بالرغم من امتلاكهم لادوات بطش جرارة ......
كما عمل صمود الاحرار واستمراريتهم على ضياع هيبة الشرطه امام البلطجية فالبلطجى وجد ان ضابط الشرطة يحتمى خلفه من المتظاهرين السلميين ولا يقوى على مواجهة متظاهر سلمى فى الشارع فضاعت هيبة الشرطه وزاد طمع البلطجية فيها .......
وهنا ايها السادة كان صمودكم الباسل واستمراركم هو القشه التى قسمت ظهر العسكر واضاعت هيبتة عند لصوص دولة مبارك وفاسديها وبلطجيتها فانقلب " السحر على الساحر "وتجرأ الفاسدين والبلطجية على الجيش والشرطه واستشرى الفساد والسرقه والتلاعب فى البترول والكهرباء والتموين والمحليات وكل مؤسسات الدولة اكثر واكثر وانتشرت الاضرابات والوقفات الاحتجاجية واستشرت البلطجة وسرقت السيارت وتفكك عقد الانقلاب وفقد السيطره الامنيه والاقتصادية والسياسية والاجتماعيه على البلاد كما نرى كلنا الان ............
حياكم الله يااحرار مصر وثبتكم على الحق وانزل عليكم نصرا مؤزرا فوالله لولا صمودكم وثباتكم الاسطورى هذا لكان الانقلابييون واسيادهم فى اسرائيل وامريكا الان يعيثون فى مصر فسادا اكثر بكثير مما نحن فيه الان يقتلون ابنائنا ويستحيون نسائنا كما فعل فرعون بقوم موسى فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين يارب العالمين .........
وانـقلب السحر على الساحر .........
بعد ما العسكر ضحك علينا كلنا وسرق الثورة لما سيبنا الميدان فى 11 فبراير رسم خطة علشان ينيم القضية لولا احداث محمد محمود التى اشعلت الموقف مرة اخرى واجبر عندها على تسليم السلطه لرئيس مدنى منتخب ولكن بطريقة العسكر الخاصة ........
بمعنى انه سلم ولم يسلم شيئا وبدأ العسكر فى تصدير المشاكل للرئيس المنتخب وتكبيل يديه بواسطة فاسدى دولة مبارك العميقه فى وزارات البترول والكهرباء والداخليه والتموين والنقل العام والمترو والمحليات وخلافهم الى ان نجح مخطط العسكر وانقلب على الرئيس الشرعى بسبب ازمات وهمية مفتعله .........
وبعدها وجه العسكر رساله شديدة اللهجة لرجال دولة مبارك العميقه والبلطجية ان يعودوا الى جحورهم مرة اخرى ويمتنعوا عن تصدير المشاكل للمواطنين حتى يظهر العسكر بمظهر المنقذ الذى انقذ البلاد والذى يحسن ادارتها وجاءت مجزرة رابعه التى عمد العسكر لتصويرها وبثها كارهاب لكل من يخالفهم ان مصيرة سيكون مثل مصير اهل رابعه .......
ثم ...ثم ...ثم ماذا حدث أتت المجزرة بثمارها فى اول شهر وخاف كل فاسد فى نظام مبارك وكل بلطجى من بطش العسكر ودخلوا الجحور وظن العسكر ان الامر قد استتب لهم الى ان جاءت الصاعقه .......
والصاعقه التى نزلت على العسكر هى صمود الثوار واستمرارهم فى الشوارع وعدم رهبتهم من الموت ومواجهتهم لرصاص العسكر بصدور عارية وقد عمل هذا الصمود على ضياع هيبة العسكر والداخليه امام لصوص وفاسدى دولة مبارك العميقة فاتضح لهم جليا عدم قدرة العسكر على السيطره على الشارع بالرغم من امتلاكهم لادوات بطش جرارة ......
كما عمل صمود الاحرار واستمراريتهم على ضياع هيبة الشرطه امام البلطجية فالبلطجى وجد ان ضابط الشرطة يحتمى خلفه من المتظاهرين السلميين ولا يقوى على مواجهة متظاهر سلمى فى الشارع فضاعت هيبة الشرطه وزاد طمع البلطجية فيها .......
وهنا ايها السادة كان صمودكم الباسل واستمراركم هو القشه التى قسمت ظهر العسكر واضاعت هيبتة عند لصوص دولة مبارك وفاسديها وبلطجيتها فانقلب " السحر على الساحر "وتجرأ الفاسدين والبلطجية على الجيش والشرطه واستشرى الفساد والسرقه والتلاعب فى البترول والكهرباء والتموين والمحليات وكل مؤسسات الدولة اكثر واكثر وانتشرت الاضرابات والوقفات الاحتجاجية واستشرت البلطجة وسرقت السيارت وتفكك عقد الانقلاب وفقد السيطره الامنيه والاقتصادية والسياسية والاجتماعيه على البلاد كما نرى كلنا الان ............
حياكم الله يااحرار مصر وثبتكم على الحق وانزل عليكم نصرا مؤزرا فوالله لولا صمودكم وثباتكم الاسطورى هذا لكان الانقلابييون واسيادهم فى اسرائيل وامريكا الان يعيثون فى مصر فسادا اكثر بكثير مما نحن فيه الان يقتلون ابنائنا ويستحيون نسائنا كما فعل فرعون بقوم موسى فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين يارب العالمين .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق