جريده ام الدنيا
مي عبد الغني عبر فيسبوك :
مش عارفه العيب في مين , فىّ ؟ واللا في الناس ؟ واللا في البلد ؟!
النهاردة في كمين كفر شكر وانا مروحة , العربية الاجرة وقفت والأمين خد لفة على وشوش الناس كده بعنجهية معتادة .
انا كنت راكبة و بقرأ في كتاب , فنده وقال بصيلى هنا !
منتبهتش بعد ما عادها انه بيكلمنى الا لما الرجال قالولى كلمى الأمين .
سألت : أنا ؟ بتكلمنى أنا خير ؟
فأجابنى . اه بكلمك انتى , ما تتعدلى وتردى .
فأجبته : أنا معدولة يا فندم , خير نعم !
-بطاقتك ,
- اتفضل
- وبتعملى ايه ف القاهرة واحنا ف أجازة ؟ ومسافرة ليه ؟ وايه الشنطة دى ؟
* شد شنطة ايدى بدون تمهيد وبدأ يفتشها..
- أنا هادية ومفيش اى رد فعل ورجعت أقرأ في الكتاب لحد ما يخلّص !
- انتى يا بت مش قلتلك اتعدلى.
- بت ! انت عايز ايه !
- اه بت مش عاجبك يا ***
انزلى واركن على جنب يا اسطى
( كل الرجال ف نفس واحد : " ايه يا باشا احنا ؟ ورانا أشغال , هى عملت ايه بس ؟!)
- هو ده النظام مش عاجبكم يا ***
- طب انزلى بقى عشان نخلص عايزين نروح لعيالنا !
وبعد كلام ما بينهم (الركاب ) عن انه يمكن اكيد شك ف حاجة وانهم بيشوفوا شغلهم ،
و بعد شتيمة لواحد حاول يقول : "يا جماعة عيب كده هى الانسة قالتله ايه !
نزلت ,
الامين راح للضابط , و كلمه ، فشاورلى اجى
رحت : قالى : " كتاب ايه ده اللي معاكي ؟ وبيتكلم عن ايه ؟
قلتله : " ده د. يوسف زيدان : " دوامات التدين " وبيتكلم عن كذا كذا كذا
الضابط بعت الأمين يجيب حد معين يساله عن الكتاب !
واخد الموبايل من شنطتي ، وقلّب فيه وف صورى الشخصية وف محفظتى والتراك الى اديتهونى يا EmAn كان هيلبسنى مصيبة
https://soundcloud.com/adil-m-1/bahceywa1mtz
و قلب الشنطة على الأرض باللى فيها ,
وكان هيتهبل ويفهم كتابك يا غدير ! شايلة كتاب انجليزى ليه ؟!!
رديت: انى طالبة ألسن وده كارنيه الكلية وتخصصى انجليزى ."
وختمها :" ايه الى انتى لابساه ده ! "
- الخمار والعباية-
وبعدين شاور للعربية تطلع : "طلع انت يا اسطى "
وقالى :"انتى مطولة معانا اما نشوف حكايتك ايه "
الحقيقة انا بعد كل محاولات ضبط النفس وعدم اظهار اى بادرة ضيق
قلت جملة واحدة :
-مفيش أى مشاكل يا فندم , بعد اذن حضرتك بس الموبايل اكلم اهلى اعرفهم انى معاكوا شوية ،
- بعد تمحيص من الضابط ودهشة الأمين , قعدت عالرصيف جنب البيه اتأمل فى السماء
وبعد ساعة ونصف جاء طالب جامعى عشان يبت ف امر الكتاب ومعانى الأغنية الى كانت شغالة على موبايلى بالفصحى !
وطلع مش عارف زيدان ولا فاهم الأغنية لكن أفتى انه بيكره الإخوان .
وبعد عدة محاولات استفزازية أطلق سراحى مشفوعا بنصيحته :" اقعدى ف بيتكوا و سيبك من قلة الأدب الى بتقرأيها دى ."
و بعد ساعة كمان في محاولة ركوب أي عربية أجرة عالطريق يوم الخميس !
وصلت البيت الساعة 8م بعد سبع ساعات .
حينها كنت ف أمس الحاجة لبصقة عظيمة وقوة بدنية هايلة تخلينى اقتلهم وأنكل بيهم !
انا ليه مش عنيفة ! انا ليه مش راجل ! ليه مفيش قنبلة بوكيت سايز
مش هعلق لعجز مراكز الإستيعاب
مي عبد الغني عبر فيسبوك :
مش عارفه العيب في مين , فىّ ؟ واللا في الناس ؟ واللا في البلد ؟!
النهاردة في كمين كفر شكر وانا مروحة , العربية الاجرة وقفت والأمين خد لفة على وشوش الناس كده بعنجهية معتادة .
انا كنت راكبة و بقرأ في كتاب , فنده وقال بصيلى هنا !
منتبهتش بعد ما عادها انه بيكلمنى الا لما الرجال قالولى كلمى الأمين .
سألت : أنا ؟ بتكلمنى أنا خير ؟
فأجابنى . اه بكلمك انتى , ما تتعدلى وتردى .
فأجبته : أنا معدولة يا فندم , خير نعم !
-بطاقتك ,
- اتفضل
- وبتعملى ايه ف القاهرة واحنا ف أجازة ؟ ومسافرة ليه ؟ وايه الشنطة دى ؟
* شد شنطة ايدى بدون تمهيد وبدأ يفتشها..
- أنا هادية ومفيش اى رد فعل ورجعت أقرأ في الكتاب لحد ما يخلّص !
- انتى يا بت مش قلتلك اتعدلى.
- بت ! انت عايز ايه !
- اه بت مش عاجبك يا ***
انزلى واركن على جنب يا اسطى
( كل الرجال ف نفس واحد : " ايه يا باشا احنا ؟ ورانا أشغال , هى عملت ايه بس ؟!)
- هو ده النظام مش عاجبكم يا ***
- طب انزلى بقى عشان نخلص عايزين نروح لعيالنا !
وبعد كلام ما بينهم (الركاب ) عن انه يمكن اكيد شك ف حاجة وانهم بيشوفوا شغلهم ،
و بعد شتيمة لواحد حاول يقول : "يا جماعة عيب كده هى الانسة قالتله ايه !
نزلت ,
الامين راح للضابط , و كلمه ، فشاورلى اجى
رحت : قالى : " كتاب ايه ده اللي معاكي ؟ وبيتكلم عن ايه ؟
قلتله : " ده د. يوسف زيدان : " دوامات التدين " وبيتكلم عن كذا كذا كذا
الضابط بعت الأمين يجيب حد معين يساله عن الكتاب !
واخد الموبايل من شنطتي ، وقلّب فيه وف صورى الشخصية وف محفظتى والتراك الى اديتهونى يا EmAn كان هيلبسنى مصيبة
https://soundcloud.com/adil-m-1/bahceywa1mtz
و قلب الشنطة على الأرض باللى فيها ,
وكان هيتهبل ويفهم كتابك يا غدير ! شايلة كتاب انجليزى ليه ؟!!
رديت: انى طالبة ألسن وده كارنيه الكلية وتخصصى انجليزى ."
وختمها :" ايه الى انتى لابساه ده ! "
- الخمار والعباية-
وبعدين شاور للعربية تطلع : "طلع انت يا اسطى "
وقالى :"انتى مطولة معانا اما نشوف حكايتك ايه "
الحقيقة انا بعد كل محاولات ضبط النفس وعدم اظهار اى بادرة ضيق
قلت جملة واحدة :
-مفيش أى مشاكل يا فندم , بعد اذن حضرتك بس الموبايل اكلم اهلى اعرفهم انى معاكوا شوية ،
- بعد تمحيص من الضابط ودهشة الأمين , قعدت عالرصيف جنب البيه اتأمل فى السماء
وبعد ساعة ونصف جاء طالب جامعى عشان يبت ف امر الكتاب ومعانى الأغنية الى كانت شغالة على موبايلى بالفصحى !
وطلع مش عارف زيدان ولا فاهم الأغنية لكن أفتى انه بيكره الإخوان .
وبعد عدة محاولات استفزازية أطلق سراحى مشفوعا بنصيحته :" اقعدى ف بيتكوا و سيبك من قلة الأدب الى بتقرأيها دى ."
و بعد ساعة كمان في محاولة ركوب أي عربية أجرة عالطريق يوم الخميس !
وصلت البيت الساعة 8م بعد سبع ساعات .
حينها كنت ف أمس الحاجة لبصقة عظيمة وقوة بدنية هايلة تخلينى اقتلهم وأنكل بيهم !
انا ليه مش عنيفة ! انا ليه مش راجل ! ليه مفيش قنبلة بوكيت سايز
مش هعلق لعجز مراكز الإستيعاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق