رُوى
عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
أيها الناس ، إنكم تقرءون هذه الآية ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا
يضركم من ضل إذا اهتديتم ) إلى آخر الآية وإنكم تضعونها على غير موضعها ،
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر
ولم يغيروه يوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه .
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل ، أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ، ودع ما تصنع ، فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله ، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض " ، ثم قال : " لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون " ،
ثم قال : " كلا والله لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا ، ولتقصرنه على الحق قصرا ، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ، ثم ليلعننكم كما لعنهم " .
ومعنى تأطرنه أي : تعطفـُنّه ، ومعنى تقصرنه : تحبِسنّه
و رُوى عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه قـُرئت عنده هذه الآية فقال : إن هذا ليس بزمانها إنها اليوم مقبولة - أي النصيحة - ولكن يوشك أن يأتي زمان تأمرون فلا يقبل منكم فحينئذ عليكم أنفسكم ، يريد أن لا يجب عليهم قتال لتقبل نصيحتهم .
و رُوى أيضاً عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه قال :
إذا اختلفت القلوب وألبستم شيعا وذاق بعضكم بأس بعض فامرؤ ونفسه .
و رُوى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه أنه قال : إنها - أي هذه الآية - ليست لي ولا لأصحابي لأن رسول الله قال ألا ليبلغ الشاهد الغائب فكنا نحن الشهود وأنتم الغيب ، ولكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم .
عن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت : " ما تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قول الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع عنك العوام ، فإن من ورائكم أياماً الصابر فيهن مثل القابض على الجمر ، للعامل فيهن أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم " .
قال عبد الله بن المبارك وزاد غير عتبة قيل : " يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال : لا بل أجر خمسين منكم " .
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل ، أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ، ودع ما تصنع ، فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله ، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض " ، ثم قال : " لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون " ،
ثم قال : " كلا والله لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا ، ولتقصرنه على الحق قصرا ، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ، ثم ليلعننكم كما لعنهم " .
ومعنى تأطرنه أي : تعطفـُنّه ، ومعنى تقصرنه : تحبِسنّه
و رُوى عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه قـُرئت عنده هذه الآية فقال : إن هذا ليس بزمانها إنها اليوم مقبولة - أي النصيحة - ولكن يوشك أن يأتي زمان تأمرون فلا يقبل منكم فحينئذ عليكم أنفسكم ، يريد أن لا يجب عليهم قتال لتقبل نصيحتهم .
و رُوى أيضاً عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه قال :
إذا اختلفت القلوب وألبستم شيعا وذاق بعضكم بأس بعض فامرؤ ونفسه .
و رُوى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه أنه قال : إنها - أي هذه الآية - ليست لي ولا لأصحابي لأن رسول الله قال ألا ليبلغ الشاهد الغائب فكنا نحن الشهود وأنتم الغيب ، ولكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم .
عن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت : " ما تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قول الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع عنك العوام ، فإن من ورائكم أياماً الصابر فيهن مثل القابض على الجمر ، للعامل فيهن أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم " .
قال عبد الله بن المبارك وزاد غير عتبة قيل : " يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال : لا بل أجر خمسين منكم " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق