المستشار وليد شرابي عبر فيسبوك تعليقا على هجوم دكتور القرضاوى على الامارات
:صاحب المعالى والفخامة والسمو الشيخ خليفة بن زايد النهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة:
لا تنزعج كثيرا مما قاله فضيلة الشيخ يوسف القرضاوى فالحقيقة الكاملة لم تسمعها بعد ،
ولكن إذا أردت أن تصل إليك هذه الحقيقة فإسمع بكاء اليتامى أمام قبور أبائهم ، وإسمع صرخات الأمهات كل يوم فى جنازات أبنائهن ، وإسمع نحيب الأرامل كل ساعة يبكين أزواجهن ، وإسمع أهات الثكالى على فراق أحبابهن ، و إسمع أنين الساجدين فى جوف الليل بين يدى الله يدعون على كل من ظلمهم ، وإسمع صوت المكلومين على فراق الأخلاء ، وإسمع صرخات المصابين من الرصاص الحى ، وإسمع صوت المظلومين وقد لبثوا فى السجن بضع شهور حتى الأن ...
فإذا سمعت أصوات كل هذه الملايين ....
فسل اليتيم من قتل أباك ؟ وسل الأم من قتل إبنك ؟ وسل الأرملة من قتل زوجك ؟ ثم سل الثكلى من قتل حبيبك ؟ وسل المكلوم من قتل خليلك ؟ وسل المصاب من الذى أصابك ؟ ثم سل الساجد بين يدى الله على من تدعوا ؟ وسل السجين من سجنك ؟ وسل الدماء وقد جرت فى القاهرة أنهارا من الذى أسالك ؟
..... ثم سل القرضاوى ...
هل من حرض ودفع مليارات الدولارات ليقع كل هذا الظلم شريك فى الوزر ؟
وهل لمن فعل كل ذلك توبة ؟ ثم سله و ماهى شروط توبته ؟
ثم سله وهل تغنى الملابس المستعمله التى تلقى للمظلومين عن شروط التوبة ؟
أما أنا فإنى أسأل الله .. أن يقتص لهذه الأنفس جميعا ممن ظلمها ،
وأن تفيق من الغفوة شعوبا طغت حكامها ...
شكرا سيدى الرئيس
:صاحب المعالى والفخامة والسمو الشيخ خليفة بن زايد النهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة:
لا تنزعج كثيرا مما قاله فضيلة الشيخ يوسف القرضاوى فالحقيقة الكاملة لم تسمعها بعد ،
ولكن إذا أردت أن تصل إليك هذه الحقيقة فإسمع بكاء اليتامى أمام قبور أبائهم ، وإسمع صرخات الأمهات كل يوم فى جنازات أبنائهن ، وإسمع نحيب الأرامل كل ساعة يبكين أزواجهن ، وإسمع أهات الثكالى على فراق أحبابهن ، و إسمع أنين الساجدين فى جوف الليل بين يدى الله يدعون على كل من ظلمهم ، وإسمع صوت المكلومين على فراق الأخلاء ، وإسمع صرخات المصابين من الرصاص الحى ، وإسمع صوت المظلومين وقد لبثوا فى السجن بضع شهور حتى الأن ...
فإذا سمعت أصوات كل هذه الملايين ....
فسل اليتيم من قتل أباك ؟ وسل الأم من قتل إبنك ؟ وسل الأرملة من قتل زوجك ؟ ثم سل الثكلى من قتل حبيبك ؟ وسل المكلوم من قتل خليلك ؟ وسل المصاب من الذى أصابك ؟ ثم سل الساجد بين يدى الله على من تدعوا ؟ وسل السجين من سجنك ؟ وسل الدماء وقد جرت فى القاهرة أنهارا من الذى أسالك ؟
..... ثم سل القرضاوى ...
هل من حرض ودفع مليارات الدولارات ليقع كل هذا الظلم شريك فى الوزر ؟
وهل لمن فعل كل ذلك توبة ؟ ثم سله و ماهى شروط توبته ؟
ثم سله وهل تغنى الملابس المستعمله التى تلقى للمظلومين عن شروط التوبة ؟
أما أنا فإنى أسأل الله .. أن يقتص لهذه الأنفس جميعا ممن ظلمها ،
وأن تفيق من الغفوة شعوبا طغت حكامها ...
شكرا سيدى الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق