ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺟﻨﺪﻯ :
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺇﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺇﺷﺎﺭﺗﻰ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺿﺮﺏ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻻﺯﻡ ﻧﻤﻮﺗﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺩﻭﻝ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺳﻠﻤﻴﻴﻦ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻧﻔﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺇﻻ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻣﻌﺎﻫﻢ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺇﻗﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﻣﻮﺵ ﻫﻘﺎﺑﻞ
ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺪﻡ ﺣﺮﺍﻡ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺇﻳﻪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻚ : ﺇﻧﻰ ﺃﻗﺘﻠﻚ ﻭﺇﻻ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ؟؟ ﺇﻓﻬﻢ .
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺩﻩ ﺃﻓﻀﻞ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻟﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ؟
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻷﻧﻚ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻨﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺪﺧﻞ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻫﺪﺧﻞ ﺟﻬﻨﻢ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻷﻥ ﺩﻯ ﺃﻭﺍﻣﺮ
ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺴﺄﻟﻨﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻮﺵ ﻫﻴﺴﺄﻟﻚ ﺇﻧﺖ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻛﻼﻣﻚ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﻷﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻮﺵ
ﻫﻴﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ ﺃﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺟﻨﺪﻯ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻩ ؟
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﻭﻫﻮ
ﻛﻼﻡ ﺻﺢ : ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ : "ﻭﻧﺮﻯ
ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﻫﺎﻣﺎﻥ ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﻤﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺤﺬﺭﻭﻥ " . ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺮﺿﻮ " ﺇﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﻫﺎﻣﺎﻥ
ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﺎﻃﺌﻴﻦ" . ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﺮﻕ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ :ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺎﺏا ﻭﺍﺣﺪا ، ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻏﺮﻗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .
ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ : ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻴﺪﺧﻠﻮﺍ ﺟﻬﻨﻢ ،
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻦ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻻ ﻫﺎﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ : " ﻳﻮﻡ
ﺗﻘﻠﺐ وجوههم ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﺃﻃﻌﻨﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻻ " . ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﺎ ﺃﻃﻌﻨﺎ
ﺳﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﻛﺒﺮﺍﺀﻧﺎ ﻓﺄﺿﻠﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻼ . ﺭﺑﻨﺎ ﺀﺍﺗﻬﻢ
ﺿﻌﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﻬﻢ ﻟﻌﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ."
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : " ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺤﻤﻞ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻟﻮ
ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ، ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺇﻧﻰ ﻫﺘﺤﻤﻞ ﺫﻧﺒﻚ
ﻓﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ . "
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ :
" ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺀﺍﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ
ﻭﻟﻨﺤﻤﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻛﻢ ﻭﻣﺎﻫﻢ ﺑﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ
ﻣﻦ ﺷﻴﺊ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻜﺎﺫﺑﻮﻥ . ﻭﻟﻴﺤﻤﻠﻦ ﺃﺛﻘﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺃﺛﻘﺎﻻ ﻣﻊ ﺃﺛﻘﺎﻟﻬﻢ ﻭﻟﻴﺴﺌﻠﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻤﺎ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﺘﺮﻭﻥ . "
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻳﺎ ﺇﺑﻨﻰ ﺇﻧﺖ ﻣﻮﺵ ﻓﺎﻫﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻵﻳﺎﺕ
ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺩﻯ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻻ.ﻳﺎ.ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻭﺍﻟﻠﻰ
ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺩﻩ بعض الناس من ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ، ﺑﺲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺑﺎﻃﻦ و معنى ﻇﺎﻫﺮ ، و احنا مش من الناس دول
ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ زﻯ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻧﻔﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻭﺑﻼﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ
ﺍﻧﺖ ﺣﺎﻓﻈﻪ و ﻣﻮﺵ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺩﻩ ، ﺇﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ كدة ﻣﺨﻄﻮﻑ ﺫﻫﻨﻴﺎ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻳﺎ.ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻗﺎﻝ : " ﻻﻃﺎﻋﺔ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻓﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ".
ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻮﺣﻰ
ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ : " ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺇﻥ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻭﺣﻰ ﻳﻮﺣﻰ " .
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺇﻧﺖ ﺇﺭﻫﺎﺑﻰ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﺬﺑﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﺘﻠﻚ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : "ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ ". " فاقض ما أنت قاضٍ ، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ، إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ".
إذا رأيت في هذا الحوار فائدة ، فانشره على موقعك لعل الله يهدي به من يشاء على يديك.. قال صلى الله عليه وسلم (( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)) [رواه مسلم]
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺇﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺇﺷﺎﺭﺗﻰ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺿﺮﺏ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻻﺯﻡ ﻧﻤﻮﺗﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺩﻭﻝ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺳﻠﻤﻴﻴﻦ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻧﻔﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺇﻻ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻣﻌﺎﻫﻢ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺇﻗﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﻣﻮﺵ ﻫﻘﺎﺑﻞ
ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺪﻡ ﺣﺮﺍﻡ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺇﻳﻪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻚ : ﺇﻧﻰ ﺃﻗﺘﻠﻚ ﻭﺇﻻ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ؟؟ ﺇﻓﻬﻢ .
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺩﻩ ﺃﻓﻀﻞ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻟﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ؟
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻷﻧﻚ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻨﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺪﺧﻞ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻫﺪﺧﻞ ﺟﻬﻨﻢ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻷﻥ ﺩﻯ ﺃﻭﺍﻣﺮ
ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺴﺄﻟﻨﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻮﺵ ﻫﻴﺴﺄﻟﻚ ﺇﻧﺖ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻛﻼﻣﻚ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﻷﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻮﺵ
ﻫﻴﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ ﺃﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺟﻨﺪﻯ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻩ ؟
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﻭﻫﻮ
ﻛﻼﻡ ﺻﺢ : ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ : "ﻭﻧﺮﻯ
ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﻫﺎﻣﺎﻥ ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﻤﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺤﺬﺭﻭﻥ " . ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺮﺿﻮ " ﺇﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﻫﺎﻣﺎﻥ
ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﺎﻃﺌﻴﻦ" . ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﺮﻕ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ :ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺎﺏا ﻭﺍﺣﺪا ، ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻏﺮﻗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .
ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ : ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻴﺪﺧﻠﻮﺍ ﺟﻬﻨﻢ ،
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻦ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻻ ﻫﺎﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ : " ﻳﻮﻡ
ﺗﻘﻠﺐ وجوههم ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﺃﻃﻌﻨﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻻ " . ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﺎ ﺃﻃﻌﻨﺎ
ﺳﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﻛﺒﺮﺍﺀﻧﺎ ﻓﺄﺿﻠﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻼ . ﺭﺑﻨﺎ ﺀﺍﺗﻬﻢ
ﺿﻌﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﻬﻢ ﻟﻌﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ."
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : " ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺤﻤﻞ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻟﻮ
ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ، ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺇﻧﻰ ﻫﺘﺤﻤﻞ ﺫﻧﺒﻚ
ﻓﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ . "
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ :
" ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺀﺍﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ
ﻭﻟﻨﺤﻤﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻛﻢ ﻭﻣﺎﻫﻢ ﺑﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ
ﻣﻦ ﺷﻴﺊ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻜﺎﺫﺑﻮﻥ . ﻭﻟﻴﺤﻤﻠﻦ ﺃﺛﻘﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺃﺛﻘﺎﻻ ﻣﻊ ﺃﺛﻘﺎﻟﻬﻢ ﻭﻟﻴﺴﺌﻠﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻤﺎ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﺘﺮﻭﻥ . "
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻳﺎ ﺇﺑﻨﻰ ﺇﻧﺖ ﻣﻮﺵ ﻓﺎﻫﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻵﻳﺎﺕ
ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺩﻯ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻻ.ﻳﺎ.ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻭﺍﻟﻠﻰ
ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺩﻩ بعض الناس من ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ، ﺑﺲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺑﺎﻃﻦ و معنى ﻇﺎﻫﺮ ، و احنا مش من الناس دول
ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ زﻯ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻧﻔﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻭﺑﻼﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ
ﺍﻧﺖ ﺣﺎﻓﻈﻪ و ﻣﻮﺵ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺩﻩ ، ﺇﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ كدة ﻣﺨﻄﻮﻑ ﺫﻫﻨﻴﺎ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : ﻳﺎ.ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻗﺎﻝ : " ﻻﻃﺎﻋﺔ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻓﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ".
ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻮﺣﻰ
ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ : " ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺇﻥ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻭﺣﻰ ﻳﻮﺣﻰ " .
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﺇﻧﺖ ﺇﺭﻫﺎﺑﻰ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﺬﺑﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﺘﻠﻚ.
ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ : "ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ ". " فاقض ما أنت قاضٍ ، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ، إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ".
إذا رأيت في هذا الحوار فائدة ، فانشره على موقعك لعل الله يهدي به من يشاء على يديك.. قال صلى الله عليه وسلم (( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)) [رواه مسلم]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق