المؤرخ محمد إلهامي :
لا يمكن أنسى مشهد برهامي على قناة الحياة ثاني ليلةلانقلاب
وهو يقول مبتسما: احنا اتفقنا على إبقاء مواد الهوية وهذا الكلام كان أمام
البرادعي والبابا تواضروس وشيخ الأزهر ولم يعترض أحد، وأنا أعتبر هذا
السكوت من قبيل الوعد الذي لا تجوز مخالفته!
طبعا كلكم تعرفون ما جرى من ساعتها وحتى الآن بخصوص مواد الهوية والأزهر..
كنت أتمنى أن أصفه بالمغفل أو الساذج أو الأبله أو الأحمق.. لكني أخون نفسي وعقلي.
هو عندي خائن.. هو وكافة مشايخ حزب الزور والدعوة التلفية السكندرية..
سفكوا دماء المسلمين وشربوها وحرضوا عليها ولم نجد منهم رجلا يقول كلمة
ترضي الله.. اللهم أرنا فيكم آية..
كل يوم أزداد لكم بغضا وكرها بخيانتكم لله ورسوله والمؤمنين، وموالاتكم للكافرين والمنافقين والمجرمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق