ذات يوم كنت احترم هذا الرجل للاسف
يقول الدكتور معتز عبد الفتاح:
"يا من تنادى بعودة مرسي ،لو أردت هذا قم بتدمير المجتمع والدولة، و كن السبب في حرب أهلية حتى يرجع وتسعد"
واقول :
لو قال هذا رجل من عامة الناس لما تعجبنا، لكن أن يقوله أستاذ سياسة، فهذا مما لا ينقضي منه العجب!!
فهذه دعوة للاعتراف بالامر الانقلابي الواقع بحكم الدبابات و ليس بحكم الشعب الذي انقلب عليه العسكر لحماية امبراطوريتهم الاقتصادية .
ثم أين هى هذه الدولة التي يدعو للحفاظ عليها؟ أين مكتسباتها؟ أين الأمن بها؟ أين الرخاء فيها ؟ أين الأمان؟ أين حرية المواطن في غرفة نومه ، ودع عنك حريته في الشارع أو المؤسسة؟
إن التمسك بعودة مرسي لا علاقة له بمرسي نفسه، التمسك بعودته يرسخ بناء الدولة، وإلا قل لي: لو نجح هذا الانقلاب- لا قدر الله ولا قضى- كيف عساه يكون وضع أي رئيس قادم للبلاد؟ كيف يمكنه أن يتخذ قرارا في مصلحة الشعب إذا كان يغضب من بيده الدبابة؟ إنه ساعتها سيكون بين ثلاثة أمور ، كلها في الشر سواء:
1- إما أن يكون طرطورا في يد وزير الدفاع ، صاحب الدبابة حتى لا يناله مثلما نال الدكتور مرسي
2- وإما أن يفكر أن يكون رئيسا بحق، فينتظره مصير الدكتور مرسي
3- وإما أن يأتي بوزير يضمن ولاءه لنفسه لا للشعب، وهذا هو الفرعون، وهذه هي دولة الاستبداد.
والسؤال الان الذى يطرح نفسه أيهما أفضل : الشاى بالياسمين ام طعم البياده ؟
القضية أن جميع المنقلبون الجدد يصورون الامر على أنه صراع على السلطة بين الاخوان و العسكر ، و ليس صراعا بين الشرعية و اللاشرعية. بين حكم الشعب لنفسه و بنفسه و حكم الشعب بالدبابات و ليس بالصندوق.
الغريبة : لسة في ناس بتصدق برضة إن المعركة بين الاخوان و العسكر ، و الشعب مبسوط من حكم العسكر!!! حكمة الله في خلقه!!!
يقول الدكتور معتز عبد الفتاح:
"يا من تنادى بعودة مرسي ،لو أردت هذا قم بتدمير المجتمع والدولة، و كن السبب في حرب أهلية حتى يرجع وتسعد"
واقول :
لو قال هذا رجل من عامة الناس لما تعجبنا، لكن أن يقوله أستاذ سياسة، فهذا مما لا ينقضي منه العجب!!
فهذه دعوة للاعتراف بالامر الانقلابي الواقع بحكم الدبابات و ليس بحكم الشعب الذي انقلب عليه العسكر لحماية امبراطوريتهم الاقتصادية .
ثم أين هى هذه الدولة التي يدعو للحفاظ عليها؟ أين مكتسباتها؟ أين الأمن بها؟ أين الرخاء فيها ؟ أين الأمان؟ أين حرية المواطن في غرفة نومه ، ودع عنك حريته في الشارع أو المؤسسة؟
إن التمسك بعودة مرسي لا علاقة له بمرسي نفسه، التمسك بعودته يرسخ بناء الدولة، وإلا قل لي: لو نجح هذا الانقلاب- لا قدر الله ولا قضى- كيف عساه يكون وضع أي رئيس قادم للبلاد؟ كيف يمكنه أن يتخذ قرارا في مصلحة الشعب إذا كان يغضب من بيده الدبابة؟ إنه ساعتها سيكون بين ثلاثة أمور ، كلها في الشر سواء:
1- إما أن يكون طرطورا في يد وزير الدفاع ، صاحب الدبابة حتى لا يناله مثلما نال الدكتور مرسي
2- وإما أن يفكر أن يكون رئيسا بحق، فينتظره مصير الدكتور مرسي
3- وإما أن يأتي بوزير يضمن ولاءه لنفسه لا للشعب، وهذا هو الفرعون، وهذه هي دولة الاستبداد.
والسؤال الان الذى يطرح نفسه أيهما أفضل : الشاى بالياسمين ام طعم البياده ؟
القضية أن جميع المنقلبون الجدد يصورون الامر على أنه صراع على السلطة بين الاخوان و العسكر ، و ليس صراعا بين الشرعية و اللاشرعية. بين حكم الشعب لنفسه و بنفسه و حكم الشعب بالدبابات و ليس بالصندوق.
الغريبة : لسة في ناس بتصدق برضة إن المعركة بين الاخوان و العسكر ، و الشعب مبسوط من حكم العسكر!!! حكمة الله في خلقه!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق