ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ :

- ﺃﻗﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﻀﺢ ﻛﺬﺏ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻭﺃﺑﻮﺍﻗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﺴﻔﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
- ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺗﺒﺮﺋﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﺑﺔ، ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻘﺼﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺭﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻡ .
- ﺭﺍﻭﻍ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻱ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻭﺃﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺱ
- ﺃﻗﺮ ﺑﻤﺬﺑﺤﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻭﺗﺒﺎﻫﻰ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
- ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺎﺳﺮ ﺭﺯﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻘﻨﻪ
- ﻳﺎﺳﺮ ﺭﺯﻕ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﻏﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻪ .
- ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺮﺟﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﻴﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ .
- ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﺎﻋﺘﺮﻑ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﻗﺎﻝ " ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ " ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ .
- ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .
- ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻬﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺴﻴﻠﻤﺔ ﺍﺿﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﺗﻔﻀﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ، ﻭﺗﻨﻬﻲ ﺣﻠﻤﻪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ .