احمد فهمى
أهم ما يتعلق بتسريب السيسي الليلة هو دلالاته،
وأبرزها/
- لم يعد هناك شك أن مسألة تحصين السيسي- ومحمد إبراهيم- هي قضية حياة أو موت بالنسبة لهما..
- صعوبة تمرير قانون التظاهر، ثم تحركات السيسي الأخيرة – لقاء مع عدلي ثم
عمرو موسى- غير المعتادة، توحي بأن هناك من لا يرغب في أن يصعد مع السيسي
إلى "فوق" حتى لا تنكسر رقبته، لذلك احتاج- الفريق أول- إلى عقد لقاءات
ومفاوضات مباشرة..
- لم يتحدث السيسي عن "موتوسيكلات الإخوان" في
مجزرة الحرس، بل أشار إلى عناصر غير مدربة، ثم افترض فيها "حسن النية" أي
أنها عناصر نظامية، فهل .... ؟
خلي بالك إن هذا الحوار لم يكن يفترض أن يعلم به اللواء إبراهيم..
أم هو يقصد "الحرس الجمهوري"؟
- ملفات المجازر سوف تفتح بإذن الله عاجلا أم آجلأ، ولابد من وجود متهمين
في القفص، بغض النظر عن تبرئتهم لاحقا أم لا؟ فهذه القضايا تستغرق زمنا
طويلا،
فمن لديه استعداد - منهم- لأن يقبع داخل القفص لعامين على الأقل؟ خاصة وقد كان "الشغل على المكشوف" والأدلة "زي الرز"..
- من الغريب أن تجد بوابتي الأهرام والوفد تشيران إلى خبر ومضمون التسريب بصيغة مؤكدة مثل: قال السيسي، واستطرد السيسي ...إلخ
بينما تجد التشويش الفضائي على الجزيرة "على آخره"، كما أن موقع "اليوم
السابع" لا يشير إلى الأمر من قريب ولا بعيد- على الأقل حتى الآن- ويكتفي
بتوزيع مضمون حلقة باسم يوسف على أكثر من خبر..
هما مش "إيد واحدة" ولا إيه؟..
- من الخطأ أن نُقَوِّم الوضع من زاوية وحيدة، هي السيطرة على أجهزة
ومؤسسات الدولة، فهذا سيقودنا إلى نتيجة غير دقيقة وهي أن: الانقلاب
مستقر..
كلا هذا خطأ كبير، فهذه السيطرة وهمية لأنها قد تذهب قريبا
أدراج الرياح، فهم مقبلون على 3 دورات تصويتية خطيرة جدا، وليس لديهم أية
ضمانات أو تقديرات حقيقية لما سينتج عن هذه التصويتات،
يعني ببساطة ممكن البلد تروح منهم في شهور قليلة..
- باسم يوسف لم يعيدوه لأجل التظاهرات، بل الهدف الأول لعودته هو مواجهة
الخطر التصويتي القادم، ومحاولة حشد الناس في اتجاهات معينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق