الاثنين، 28 أكتوبر 2013

قضية المبدأ حينما تتجزأ ، و يكال بمكاييل مختلفة في قضية البطل محمد يوسف:

قضية المبدأ حينما تتجزأ ، و يكال بمكاييل مختلفة في قضية البطل محمد يوسف:

أقاموا الدنيا ،، وملؤا الشاشات بالصراخ والعويل ،، على كام واحد بيجرى ورا كورة منفوخة ، فى الآخر هزيمة ساحقة ماحقة من فريق غانا ولله الحمد والمنة !
وهذه لعبة جماعية ،، يعنى عيب أوى 11 واحد يدخل فيهم 6 اجوال مرة واحدة !
الشعب اللي اعتبر عدم تشجيع منتخب كرة قدم فاشل خيانة وانعدام وطنيه
هو نفس الشعب اللي اعتبر بطل العالم في الكونغوفو خاين و إرهابي .
 وطنيتكم عار.
أمس يُسطر البطل محمد يوسف فوزا كبيرًا فى بطولة العالم فى لعبة فردية هى الأقوى والأفضل فى رأيي من كرة القدم !
فلا نجد إلا التكتيم من بلدنا اللى شربنا من نيلها حد الطفح !

الانقلابيين، أرادوا أن ينسبوا الفوز الكبير ببطولة العالم لحكومتهم الفاشلة الانقلابية ،، لحكومة عواجيز الفرح !

فصفعهم البطل محمد يوسف "قفا" سُخن ،، ورفع اشارة رابعة بكل صمود وثبات !

لمن يقول أنه انهى مستقبله بسبب اشارة كان من الممكن ألا يرفعها وينتهى الأمر!
لا والله بل رسم مستقبله وحدد طريقه ، لو كانت مجرد اشارة لا قيمة لها لَمَا أصابهم الجنون والعته ،، وَلمَا أوقفوه عن البطولات القادمة ،، ولَمَا سحبوا منه الميدالية الذهبية وأوقفوه فى المطار !

إنها قضيتنا يا سادة ،، ننشرها ونُلخصها برفع الأربع أصابع !
إنها الدماء الذكية التى سالت فى عهد الطغاة وعبيدهم من رفعوا قديما شعار " يسقط يسقط أى رئيس ،، طول ما الدم فيها رخيص " !
والآن يرقصون كالمعاتيه على أرواح آلاف الضحايا على نغمات "تسلم الأيادى" تمجيدًا للبيادة اللى أدمنوا لحسها !
إنها قضية آلاف المأسورين فى سجون الانقلابيين !
إنها قضية الحق ، قضية الهوية !

ضحى الأحرار بدمائهم من أجل تلك القضية التى تتعلق بغاية الله من خلقنا ،، أفلا يُضحى هذا البطل بمكانة رياضية !

شرفتنا يا بطل فى بلد حققت الرقم القياسى فى الذل والاستعباد والاستحمار ،، تتنازل عن بطولة تتسابق عليها الدول المحترمة فقط لأنك تنصر قضية تغتال كل من ينصرها ولو على حساب شرفها !!
 حدثنى أكتر عن إنتمائك يابن المنقلبة !
لما مصر شالت من غانا النتيجة الفضيحة دى ( 1/6 ) ، و الفريق فنياً أصلا ماكنش يستاهل الفوز ، فى ناس فرحت بالنتيجة - و لها أسبابها - ، طلع علينا ولاد المنقلبة ، يكلموك عن الانتماء !
و إنتوا جنسية أهلكوا إيه علشان تفرحوا فى خسارة منتخبكم !
و فين الوطنية اللى عندكم لما تفرحوا فى النتيجة !

، ومع إن الكلام ده كله مردود عليه

لكن شوف حكمة ربنا يا مؤمن ، لما " البطل محمد يوسف ، بطل مصر فى الكونغفو ، و الحاصل على الميدالية الذهبية فى بطولة العالم فى روسيا " لبس تيشرت رابعة و رفع علامة الصمود

فصلوه من الاتحاد ! و إعتقلوه أول ما جه المطار ، و سحبوا منه الميدالية !!

شوف ( عدم نضافة ) أكتر من كده ؟

طيب لاحظت رد فعل صاحبك الزيمباوى اللى كان عامل فيها مصطفى كامل من إسبوع ؟
حتلاقيه دلوقتى عامل نوال !

إنتوا أصلاً معارضتكم بنت ستين عمرو أديب !
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق