معارك تكسير العظام الانقلابية !!
كانت مسرحية مُحاولة اغتيال وزير الداخلية (فيلماً هندياً مُعتيراً ) من ناحية أن السيسى أوهم محمد ابراهيم ،بأنها خطة رائعة للدعاية له ، و تسليط أضواء الاعلام عليه ، ثم الصاق التهمة بالاخوان ، و اتخاذها ذريعة لمذابح و اعتقالات جديدة فى صفوف مؤيدى الشرعية .
*لكن ما لم يعلمه وزير الداخلية - وقتها - أن السيسى يُخطّط للتخلص منه فعلاً . و سوف يُرحب جداً لو انتهت العملية بمصرعه !! و يبدو أن وزارة (الملابس الداخلية ) فهمت الأمر - متأخراً جدّاً - بعد اتهام السيسى لقواتها (غير المُدرّبة) بارتكاب مذبحة الحرس الجمهورى ، فردّت عليه باعلان أن مُرتكب محاولة اغتيال وزيرها ، هو ضابط سابق فى الجيش برتبة رائد !!
*باختصار ..هناك ألعاب انقلابية قذرة كثيرة و مُعقّدة .. و معارك طاحنة لتكسير العظام ، تدور على أشُدّها الآن ..و كله يخون كله ،و يضرب فى كله !!و الدليل هو (التسريبات المُتبادلة ) و التسجيلات و الفيديوهات (السيسية ) المُذاعة .!!!!
*و فى أحدها يلطم السفّاح ، و يعترف ( صراحة ) بأن (ضُباط الجيش يشتم و يطعن بعضهم بعضاً ،و يتصارع بعضهم مع بعض) !!
*و هل رأيتم مثل هذا يحدث فى أى جيش محترم فى العالم كله ؟؟؟
*هل هناك وزير دفاع فى سائر أنحاء المعمورة تتسرّب أسراره الشخصية و مستنداته و تصريحاته السرّية - بهذه السهولة الغريبة - لتُذاع على كل الموجات ، و سائر القنوات الفضائيات ، و ملايين المواقع الألكترونيات ، على هذا النحو الفاضح ؟؟!!
* و اذا كانت الأمور تسير بهذا التسيّب و الانفلات و الفوضى الكارثية العارمة، فلا نحتاج الى ذكاء أو كبير جهد ، لتقدير حجم القدر الهائل من الفضائح و الأسرار و المعلومات الخطيرة التى (تسرّبت ) الى جميع أجهزة المخابرات المُعادية !!!
* و على قدر علمنا المحدود : لم تحدث هذه (المهازل ) حتى فى جيش (بوركينا فاسو) و لا فى (مدغشقر) و لا فى جمهوريات ( الموز ) و لا حتى فى جزر (واق الواق ) !!!
*بل لو حدث هذا مع عمدة (كفر الباذنجان) لأوسعته امرأته و حماته ضرباً (بالشباشب) و (القباقيب ) و طلّقته (بالثلاثة) عقاباً له على (هبله) و (هطله) و (ريالته ) التى تسيل على صدره !!!
* و مازالت هناك جولات أخرى من المعارك (المصيرية ) الشرسة بين قيادات الانقلاب الدموى الغاشم ..و تلك حكمة الله تعالى و عدله ، و قدره المحتوم النافذ دائماً فى خلقه .
* فهو سبحانه ينتقم من الظالمين ،و يُسلّط بعضهم على بعض ،و يُذيق بعضهم بأس بعض ، حتى يُفنى الجميع ، الى جهنم و بئس المصير.
*و سبحان الباقى بعد زوال الخلائق ، الحى الدائم القيّوم،و هو ملك الملوك ،وحده لا شريك له .
* و سترون العجب العُجاب قريباً جدّاً.
كانت مسرحية مُحاولة اغتيال وزير الداخلية (فيلماً هندياً مُعتيراً ) من ناحية أن السيسى أوهم محمد ابراهيم ،بأنها خطة رائعة للدعاية له ، و تسليط أضواء الاعلام عليه ، ثم الصاق التهمة بالاخوان ، و اتخاذها ذريعة لمذابح و اعتقالات جديدة فى صفوف مؤيدى الشرعية .
*لكن ما لم يعلمه وزير الداخلية - وقتها - أن السيسى يُخطّط للتخلص منه فعلاً . و سوف يُرحب جداً لو انتهت العملية بمصرعه !! و يبدو أن وزارة (الملابس الداخلية ) فهمت الأمر - متأخراً جدّاً - بعد اتهام السيسى لقواتها (غير المُدرّبة) بارتكاب مذبحة الحرس الجمهورى ، فردّت عليه باعلان أن مُرتكب محاولة اغتيال وزيرها ، هو ضابط سابق فى الجيش برتبة رائد !!
*باختصار ..هناك ألعاب انقلابية قذرة كثيرة و مُعقّدة .. و معارك طاحنة لتكسير العظام ، تدور على أشُدّها الآن ..و كله يخون كله ،و يضرب فى كله !!و الدليل هو (التسريبات المُتبادلة ) و التسجيلات و الفيديوهات (السيسية ) المُذاعة .!!!!
*و فى أحدها يلطم السفّاح ، و يعترف ( صراحة ) بأن (ضُباط الجيش يشتم و يطعن بعضهم بعضاً ،و يتصارع بعضهم مع بعض) !!
*و هل رأيتم مثل هذا يحدث فى أى جيش محترم فى العالم كله ؟؟؟
*هل هناك وزير دفاع فى سائر أنحاء المعمورة تتسرّب أسراره الشخصية و مستنداته و تصريحاته السرّية - بهذه السهولة الغريبة - لتُذاع على كل الموجات ، و سائر القنوات الفضائيات ، و ملايين المواقع الألكترونيات ، على هذا النحو الفاضح ؟؟!!
* و اذا كانت الأمور تسير بهذا التسيّب و الانفلات و الفوضى الكارثية العارمة، فلا نحتاج الى ذكاء أو كبير جهد ، لتقدير حجم القدر الهائل من الفضائح و الأسرار و المعلومات الخطيرة التى (تسرّبت ) الى جميع أجهزة المخابرات المُعادية !!!
* و على قدر علمنا المحدود : لم تحدث هذه (المهازل ) حتى فى جيش (بوركينا فاسو) و لا فى (مدغشقر) و لا فى جمهوريات ( الموز ) و لا حتى فى جزر (واق الواق ) !!!
*بل لو حدث هذا مع عمدة (كفر الباذنجان) لأوسعته امرأته و حماته ضرباً (بالشباشب) و (القباقيب ) و طلّقته (بالثلاثة) عقاباً له على (هبله) و (هطله) و (ريالته ) التى تسيل على صدره !!!
* و مازالت هناك جولات أخرى من المعارك (المصيرية ) الشرسة بين قيادات الانقلاب الدموى الغاشم ..و تلك حكمة الله تعالى و عدله ، و قدره المحتوم النافذ دائماً فى خلقه .
* فهو سبحانه ينتقم من الظالمين ،و يُسلّط بعضهم على بعض ،و يُذيق بعضهم بأس بعض ، حتى يُفنى الجميع ، الى جهنم و بئس المصير.
*و سبحان الباقى بعد زوال الخلائق ، الحى الدائم القيّوم،و هو ملك الملوك ،وحده لا شريك له .
* و سترون العجب العُجاب قريباً جدّاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق