الثلاثاء، 22 أبريل 2014

لن ترهبنا مدافع السيسي ولا رصاص محمد ابراهيم

حمدي الشريف
لن ترهبنا مدافع السيسي ولا رصاص محمد ابراهيم
عــاجل وهام وخطير ... مؤسس حركة إعدام والمتحدث بإسم حركات المقاومه الثوريه .. في البداية يجب الاشادة بـمبادرة_الايام_الحاسمة التى قدمها وطرحها العميد طارق الجوهرى وهى أهم شئ علينا جميعا الاتفاق عليه اليوم قبل الغد لاسقاط الانقلاب الغاشم على ديننا ووطننا .. خطة العميد طارق الجوهرى تدعوا الى توحد كل حركات المقاومه الثوريه والمجموعات الشبابيه تحت مسمى واحد وخلف إدارة واحدة .. وأن تكون التحركات على الارض من خلال تعليمات تصدر من ‫#‏غرفة_العمليات‬ التى سيديرها ثلاثة مجموعات عسكرية وسياسية واعلامية وأنا نيابة عن كل الحركات أطالب التحالف الوطنى لدعم الشرعيه بتبنى المبادره ودراسة الخطه والبدء فورا في الدخول في عملية التدريب الميدانى التى شرحها العميد الجوهرى .. إخوانى شباب الحركات الطلابيه والثوريه بلا إستثناء .. إن التصعيد المنتظر يوم 25 إبريل لا يتعارض مع فكرة الايام الحاسمه , ومن الممكن إعتباره فترة تدريبية جاده قد تتحول تدريجيا وتلقائيا مع التصعيد الى أيام حاسمة .. ولذا .. على قادة تحركات 25 ابريل التنسيق مع القائمين على مبادرة العميد الجوهرى لتفعيل الافكار وتنفيذ المقترحات على الارض والاستفادة منها ميدانيا خلال ايام التصعيد القادمه في مظاهرات يوم 25 إبريل ستعمل كل الحركات على هز اركان الدولة ووقف عمل المصالح والادارات .. سيتوقف المرور وستصاب القاهره بالشلل التام وستنفذ غالبية العمليات عقب الاعلان عن سقوط أول شهيد أيا كان إسمه أو عنوانه علينا أن نشعلها جحيما عليهم وحولهم اذا اطلقوا الرصاص علينا في أى مكان علينا أن لانهاب ولا نتردد في حرق اى منشأة أيا كانت المنفعة من ورائها إذا أصابوا منا أو قتلوا شخصا واحدا .. مع الاعلان عن قيام الشرطة أو البلطجية بالاعتداء على أى مسيرة يجب اعلان النفير والاستنفار في كل مكان وتبدأ عمليات قطع الطرق والسكك الحديدية في كل المحافظات .. ولن نسمح لمصلحة حكومية بالعمل بعد ذلك وعلى كل موظفي الدولة البقاء في منازلهم حرصا على سلامتهم مصر التى بدأ الكفر فيها يطرح علنا على الفضائيات .. ويتهم فيها الاسلام والقران والمساجد بالتخلف والارهاب .. ويعتقل فيها المشايخ ويضربون وتغلق فيها المساجد ويجبر فيها الشعب على الاجازة والاحتفال بصلب المسيح رغم ايماننا كأمة إسلامية بقول الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ هي مصر التى سيطرت فيها الكنيسة على مقاليد الحكم وهى التى يلتقي فيها البابا أى وفد يزور مصر ياشباب مصر الاحرار ويا رجال الاسلام .. أيا كان توجهكم السياسي .. إعلموا أن الثورة والتصعيد ضد السيسي ومحمد ابراهيم وصدقي صبحى وال ساويرس والبابا المتطرف منذ شبابه تواضروس هو السبيل لاسقاطهم رغم قوتهم وترسانة العسكريه والاعلاميه .. والرد عليهم بقوة وفي كل مكان هو السبيل لايقافهم عن قتلنا .. والرد على الضباط القتلة في بيوتهم عقب انفلات الامن في بعض المحافظات سيشل يد الجهاز الامنى في مصر كلها ولن يجرؤ كلب على الضغط على الذناد 25_إبريل بداية جيده للتصعيد ومبادرة_الايام_الحاسمة نحتاج إليها وحتى ينتهى التنسيق بين القائمين على الامرين سنظل كشباب حركات على العهد ماضون ولن نهدأ ولن نتوقف ولن ترهبنا مدافع السيسي ولا رصاص محمد ابراهيم ولن نسمح لمصر أن يحكمها من باعوا الدين إرضاءا للكنيسة ولا من باعوا الوطن إرضاءا لليهود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق