الثلاثاء، 22 أبريل 2014

ارتفاع الأسعار و عذاب الأمشير !!!! هل رأيتم أغبى أو أشد تحدياً للشعب الفقير

ارتفاع الأسعار و عذاب الأمشير !!!!
هل رأيتم أغبى أو أشد تحدياً للشعب الفقير المطحون من عصابة الانقلاب ؟!!!!
لقد رفعوا أسعار الوقود بنسب هائلة غير مسبوقة قبل مسرحية انتخاب (الأمشير) !!
فالغاز المنزلى ، على سبيل المثال ، تم رفع سعره أربعة أضعاف دُفعة واحدة ..
و أعلنوا رفع سعر بنزين 80 من 90 قرش الى 1.85 قرشاً لكل لتر ..و رفع سعر بنزين 92 من 1.85 الى 2.85 جنيهاً ، و سعر بنزين 95 قدره 6 جنيه ..أما السولار فقد ارتفع من 1.10 الى 2 جنيه ! و فى الطريق الينا قنبلة رفع سعر أنبوبة البوتاجاز ، و زيادة أخرى فى سعر الكهرباء ....الخ الخ !!!!
و هذه الزيادات الهائلة ستترتب عليها ارتفاعات حادة فى أسعار جميع السلع و الخدمات تلقائياً ،بسبب ارتفاع تكلفة النقل و الانتاج !!!!!!!!!!!!!!
و اذا كان هذا هو الحال قبل انتخابه ،فماذا سيفعل بالمطحونين لو استتبت له الأُمور ؟!!! و هناك عدة تفسيرات للأمر ..منها أنهم يستخفّون بالشعب ، على أساس أنهم يمتلكون آلة القتل الاجرامية ، الكفيلة بتمرير ما يريدون ، و لو على جُثث الملايين ..
و هم يقتلون المُتظاهرين المؤيدين للشرعية بلا رحمة -وسط تواطؤ دولى حقير-
فلا بأس بقمع من يخرج الى الشوارع ، احتجاجاً على الغلاء ، أيضاً (بالمرّة ) !!!!!!!!
أو أن هناك من يُريد افشال (الأمشير) تمهيداً لاسقاطه ، من قبل أن يجلس على الكرسى !!!!!! و هناك احتمال ثالث طرحه بعض الأصدقاء ، و هو أن رفع الأسعار
مجرد لعبة ، تمهيداً لقيام الرئيس الأمشير بخفضها ،بعد توليه منصبه ،لاكتساب بعض الشعبية الزائفة ، أى اصطناع انجاز وهمى ، لتقديمه على أنه نصير الفقراء !!!!
و الاحتمال الرابع أن رفع الأسعار تم قبل تولّيه الرئاسة كى لا يتحمّل المسئولية عنه.
و من المعلوم أن الغاء الدعم شرط أساسى لتقديم أية قروض من صندوق (النكد الدولى) الذى تُهيمن عليه (ماما أمريكا) الراعى الرسمى الخبيث للانقلاب..و قد بدأ
الخليج يتذمّر من ثقل (الفواتير) و أعلن بعضهم صراحة رفضه دعم الانقلاب الى الأبد.
و الاقتصاد ينهار بسبب جهل و سفه الانقلابيين و فسادهم الهائل الذى يلتهم الجزء
الأكبر من الموارد ، و لا مفر من قبول كل شروط الصندوق للحصول على القرض !!!!
و صدق السفّاح : ( أنا عذاب !!!!أنا معنديش حاجة ببلاش .. مفيش يعنى مفيش ...الحاجة اللى بجنيه المواطن ياخدها بجنيه .... و لو بايدى أخلّى اللى يستقبل مُكالمة يدفع زى اللى بيتصل ما بيدفع .. و الموظّفون و الطلبة يمشوا على رجليهم، و مفيش داعى يركبوا مواصلات ..و كفاية رغيف واحد ووجبة واحدة للفرد..الشعب لازم يتقشّف ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و هكذا فقد صدق كل حرف فى التسريبات ، التى يبدو أنها كانت مُتعمّدة من رجاله لجس النبض ،و لتهيئة الرأى العام لكل ما سيأتى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و أخيراً ( وجد الشعب أخيراً من يحنو عليه ) كما قال الأبعد من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا هو الحنان (الأصلى ) و الا فلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل يُريد الشعب الآخر مزيداً من عصير (البرسيم )؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( و بُكرة تشوفوا مجاعة فى مصر ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق