عجائب.. المتهم تحول إلى شاهد!
بقلم: محمد عبد القدوس
بالأمس القريب استدعت محكمة جنايات القاهرة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق للإدلاء بشهادته فيما عرف إعلاميا بمذبحة الاتحادية المتهم فيها الرئيس السابق المنتخب وعدد من قيادات الإخوان! وقد وجهت له المحكمة 28 سؤالا، فيما وجه له دفاع الرئيس مرسي ثلاثين سؤالا.
ولأن مصر بلد العجائب فإن تلك القضية بالذات تجد فيها أعجب العجايب، فقد قتل في الاشتباكات التي دارت حول القصر الرئاسي عشرة أشخاص استبعدت النيابة منهم ثمانية لأنهم من المنتمين للإخوان، بقي في القضية اثنان فقط أحدهما الصحفي الحسيني أبو ضيف، وشخص آخر من غير المنتمين للجماعة!
والأمر الثاني الغريب أن وزير الداخلية السابق هو المتهم الأساسي في تلك القضية، وأراه المسئول الأول عن كل ما جرى بعدما أصدر أوامره بسحب قوات الشرطة التي كانت حارسة للقصر، ما مكن المتظاهرين من الوصول إلى قصر الرئاسة ومحاصرته ونصب الخيام حوله وكتابة عبارات مسيئة على جدرانه، وسارع الإخوان للدفاع عن الرئيس المنتخب بعد تقصير الشرطة والحرس الجمهوري، وتصاعدت الأحداث بعد ذلك كما هو معروف!
ولذلك طالب محامي الرئيس مرسي من المحكمة القبض على اللواء أحمد جمال الدين، وإدخاله متهما أساسيا في القضية.
وأسأل حضرتك: هل سمعت من قبل عن واحد متهم يتحول إلى شاهد أساسي أم أن هذا الأمر من الغرائب التي تنفرد بها مصر دون غيرها.
بقلم: محمد عبد القدوس
بالأمس القريب استدعت محكمة جنايات القاهرة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق للإدلاء بشهادته فيما عرف إعلاميا بمذبحة الاتحادية المتهم فيها الرئيس السابق المنتخب وعدد من قيادات الإخوان! وقد وجهت له المحكمة 28 سؤالا، فيما وجه له دفاع الرئيس مرسي ثلاثين سؤالا.
ولأن مصر بلد العجائب فإن تلك القضية بالذات تجد فيها أعجب العجايب، فقد قتل في الاشتباكات التي دارت حول القصر الرئاسي عشرة أشخاص استبعدت النيابة منهم ثمانية لأنهم من المنتمين للإخوان، بقي في القضية اثنان فقط أحدهما الصحفي الحسيني أبو ضيف، وشخص آخر من غير المنتمين للجماعة!
والأمر الثاني الغريب أن وزير الداخلية السابق هو المتهم الأساسي في تلك القضية، وأراه المسئول الأول عن كل ما جرى بعدما أصدر أوامره بسحب قوات الشرطة التي كانت حارسة للقصر، ما مكن المتظاهرين من الوصول إلى قصر الرئاسة ومحاصرته ونصب الخيام حوله وكتابة عبارات مسيئة على جدرانه، وسارع الإخوان للدفاع عن الرئيس المنتخب بعد تقصير الشرطة والحرس الجمهوري، وتصاعدت الأحداث بعد ذلك كما هو معروف!
ولذلك طالب محامي الرئيس مرسي من المحكمة القبض على اللواء أحمد جمال الدين، وإدخاله متهما أساسيا في القضية.
وأسأل حضرتك: هل سمعت من قبل عن واحد متهم يتحول إلى شاهد أساسي أم أن هذا الأمر من الغرائب التي تنفرد بها مصر دون غيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق