عمرو عبدالهادى: محاكمة الرئيس تمثيلية هزلية.. والحل السياسى هو الضامن الوحيد لبقاء غير الإسلاميين
أوضح المحامى عمرو
عبدالهادى الناشط السياسى والقيادى بجبهة الضمير الوطنى، ان محاكمة الرئيس
مرسى ماهى الا محاكمة هزلية وتمثيلية لمحاولة نزع شرعية من رئيس شرعى منتخب
عبر حكم قضائى ليثبتوا امام العالم انه متهم جنائيا.
وقال عبدالهادى فى تصريح خاص لـ"الشعب"،ان الرئيس مرسى سيكون اول مسئول فى مصر يحاكم وهو فى سدة الحكم، رغم ان قانون محاكمة المسئولين يحاكمهم بعد الخروج على ما اقترفوه فى الشأن العام، لكن محاكمة الرئيس مرسى تتم بطريقة غير شرعية وهو على رأس السلطة
وأردف: "عندما يعلن عن توجه الرئيس محمد مرسى الى مقر المحاكمة اخشى ان تتوجه الجماهير الثائرة الى حيث توجد مقر المحاكمة واخشى ان يقع ضحايا كثيرون خاصة ان الجماهير الان بلا قائد كما ان الشعب يئس من الاحوال التى وصلت اليها البلاد ومن السياسة التى يتبعها الحكام الانقلابيين"
وأضاف عبدالهادى: "يجب الا نكون نحن دوما الطرف المظلوم او الطرف الضعيف بل علينا ان نكون الطرق القوى القادر على عزل هؤلاء الانقلابيين، وان كنت واثقا ان الحل السياسى هو الحل لا الحل الامنى المتبع الان مع رافضى الانقلاب"
وأهاب القيادى بجبهة الضمير الوطنى، بالجيش ان يلحق ما تبقى بالبلاد، لان عدم وجود حل سياسى للازمة الحاصلة الان سيترتب عليه عودة كاملة للتيار الاسلامى وستكون عودة كاسحة لا وجود لغير الاسلاميين بها، لكن الحل السياسى سيضمن عودة التيار الاسلامى وكذلك وجود كل القوى الاخرى"
وأشار عبدالهادى الى ان الداخلية قد توجه خطابا بانها غير قادرة على نقل الرئيس مرسى لمقر المحاكمة بحجة الظروف الامنية، لان مجرد السماح للرئيس محمد مرسى بالظهور والتحدث سيكون وبالا على الانقلابيين وسيلعب ذلك دورا كبيرا فى اسقاط شرعيتهم غير الموجودة من الاساس
وتابع: "المحاكمة سياسية والقضاة يختارهم عبدالمجيد محمود واتوقع صدور حكم ضد الرئيس لمحاولة كسب شرعية مؤقتا بعدها قد يبرأ الرئيس لكن الواقع الاكيد ان الحكم سياسيا بامتياز."
وقال عبدالهادى فى تصريح خاص لـ"الشعب"،ان الرئيس مرسى سيكون اول مسئول فى مصر يحاكم وهو فى سدة الحكم، رغم ان قانون محاكمة المسئولين يحاكمهم بعد الخروج على ما اقترفوه فى الشأن العام، لكن محاكمة الرئيس مرسى تتم بطريقة غير شرعية وهو على رأس السلطة
وأردف: "عندما يعلن عن توجه الرئيس محمد مرسى الى مقر المحاكمة اخشى ان تتوجه الجماهير الثائرة الى حيث توجد مقر المحاكمة واخشى ان يقع ضحايا كثيرون خاصة ان الجماهير الان بلا قائد كما ان الشعب يئس من الاحوال التى وصلت اليها البلاد ومن السياسة التى يتبعها الحكام الانقلابيين"
وأضاف عبدالهادى: "يجب الا نكون نحن دوما الطرف المظلوم او الطرف الضعيف بل علينا ان نكون الطرق القوى القادر على عزل هؤلاء الانقلابيين، وان كنت واثقا ان الحل السياسى هو الحل لا الحل الامنى المتبع الان مع رافضى الانقلاب"
وأهاب القيادى بجبهة الضمير الوطنى، بالجيش ان يلحق ما تبقى بالبلاد، لان عدم وجود حل سياسى للازمة الحاصلة الان سيترتب عليه عودة كاملة للتيار الاسلامى وستكون عودة كاسحة لا وجود لغير الاسلاميين بها، لكن الحل السياسى سيضمن عودة التيار الاسلامى وكذلك وجود كل القوى الاخرى"
وأشار عبدالهادى الى ان الداخلية قد توجه خطابا بانها غير قادرة على نقل الرئيس مرسى لمقر المحاكمة بحجة الظروف الامنية، لان مجرد السماح للرئيس محمد مرسى بالظهور والتحدث سيكون وبالا على الانقلابيين وسيلعب ذلك دورا كبيرا فى اسقاط شرعيتهم غير الموجودة من الاساس
وتابع: "المحاكمة سياسية والقضاة يختارهم عبدالمجيد محمود واتوقع صدور حكم ضد الرئيس لمحاولة كسب شرعية مؤقتا بعدها قد يبرأ الرئيس لكن الواقع الاكيد ان الحكم سياسيا بامتياز."