أسرة الرئيس مرسي: رابع رمضان دون زيارة
06/06/2016
كشفت أسرة الرئيس محمد مرسي عن قيام سلطات الانقلاب العسكري بمنعهم من زيارة الرئيس مرسي، منذ نوفمبر 2013، مؤكدين تمسكهم بـ"شرعيته كرئيس للبلاد".
وأضاف البيان، الذي نشرته الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الخاصة بـ"أسامة"، النجل الأكبر للرئيس مرسي، والمتحدث باسم الأسرة، "رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه دون زيارة من الأسرة".
وتابع البيان "الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماما وكليا منذ الانقلاب العسكري، سوى مرة واحدة في 7 نوفمبر 2013 وحتى الآن".
وأوضح البيان أن الأسرة "لا تعلم شيئا عن طعامه، أو مكان حبسه، أو ظروف اعتقاله، أو حالته الصحية، ولا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية".
واختطف الرئيس محمد مرسي في مكان غير معلوم عقب الانقلاب العسكري عليه في الثالث من يوليو 2013، ثم ظهر أوائل عام 2014 لمحاكمته، معلنا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزا في مكان عسكري".
ويُحاكم الرئيس مرسي أمام قضاء الانقلاب في 5 قضايا هزلية، هي "وادي النطرون" (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و"التخابر الكبرى" (حكم أولي بالسجن 25 عاما)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عاما)، بجانب محاكمته في قضية "التخابر الهزلية مع قطر"، فيما لا تزال قضية "إهانة القضاء" متداولة أمام المحكمة.
طالع نص بيان أسرة الرئيس مرسي:
رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه، وقد لزم في ذكرى رمضان أن نضع الرأي العام في صورة ما يتم مع الرئيس الوالد المعتقل .
الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماما وكليا في محبسه منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو عام ٢٠١٣، سوى مرة واحدة في السابع من نوفمبر من العام ٢٠١٣ وحتى الآن، التقاه نجله أسامة أربع مرات في مقر أكاديمية الشرطة لدقائق معدودة، آخرها في يناير ٢٠١٥، حرم الرئيس وباقي الأسرة لم يتمكنوا من زيارته في محبسه منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام ٢٠١٣، لا تعلم الأسرة شيئا عن طعامه أو مكان حبسه أو ظروف اعتقاله أو حالته الصحية، ولا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية، وعشرات الطلبات الرسمية لزيارة أسرته له لم يتم الرد عليها، إن زيارة أسرة الرئيس مرسي له في محبسه حق لا مكرمة تكفلها كل الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في العالم أجمع .
إن أسرة الرئيس ليست من البكائين ولا الشكائين وتعرف حجم التحدي الذي تواجهه الثورة المصرية، إلا أنها تؤمن أن هذا لا يسلبها حقوقها .
وأسرة الرئيس إذ تضع الجميع في هذه الصورة، فإنها تدعو كل منظمات حقوق الإنسان والمهتمين بالشأن العام والمنظمات الدولية إلى التدخل إزاء هذه الجريمة التي تتم بإرادة سياسية من سلطة الانقلاب وتواطؤ مباشر من الجهات القضائية المصرية .
ولن تنفك أسرة الرئيس من محاولات زيارته والتواصل معه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وهذا لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري.
أسرة الرئيس محمد مرسي
٢٩ شعبان ١٤٣٧
٥ يونيو ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق