مفاجأة "جوتيوب" للسيسي في رمضان
شاهده.. بعد 6 أشهر من الاختفاء..
08/06/2016
بعد غياب طويل أثار العديد من التساؤلات حول
سر اختفاء الإعلامي الساخر يوسف حسين، فاجأ أحد أبرز نجوم إبداع الاحتجاج
الشهير بـ"جوتيوب" الجميع بإطلالة رمضانية جديدة، تحت لافتة سخرية "سياسية
بلا سقف".
6 أشهر أو يزيد قليلا من التحضيرات التي
حجبت "جوتيوب" عن الجماهير عبر منصة "يوتيوب" التي ذاع صيته من خلالها شأن
المتألقين في سماء البرامج الساخرة، ليواصل من جديد رحلة النجاح عبر شاشة
التلفزيون العربي في رمضان 2016 باسم "جو شو".
حقق "جوتيوب" في مواسمه الأربعة إجمالي عدد
مشاهدات يصل إلى أكثر من 148.451.447، ووصل عدد المشتركين على مواقع
التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر ويوتيوب وإنستجرام وجوجل بلس" إلى أكثر
من 1.644.845 مشترك، وذلك في 74 فيديو تم إنتاجها، وقد حاز البرنامج على
جائزة الذهبية من شركة "يوتيوب".
حول الإطلالة الجديدة، أوضح يوسف حسين: "أنا
أحد المشاركين بثورة 25 يناير، وأحد المؤمنين بقيم ثورات الربيع العربي؛
من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأحببت من خلال برنامجي السابق
"جوتيوب"، وخلال برنامجي الحالي "جو شو" أن أكون صوت من لا صوت له، وأن
يكون منبري هو منبر الناس المقموعة في المجتمعات المستبدة".
وأضاف يوسف- في تصريحات لموقع فضائية
"العربي"- أن "جو شو" هو تطور طبيعي لـ "جوتويوب"، وهناك بعض التعديلات في
المحتوى ليشمل القضايا العربية كالعراق، وسوريا واليمن وليبيا والمغرب
العربي، بعد أن كان مختصاً بالشأن المصري.
واعترف جو أن الانتقال من "يوتيوب" إلى
التلفزيون لن يحد من سقف الحريات التي يتمتع بها البرنامج، موضحا: "في أول
اجتماع لنا مع الشركة المنتجة للبرنامج، كانوا واضحين معنا، وقالوا بأنهم
مع قيم ثورة يناير ومع ثورات الربيع العربي، والقضايا التي يهتمون بها هي
قضايا الشعوب، وهي القيم نفسها التي يتبناها فريق عمل "جو تيوب"، وكنا
سعداء جدًّا عندما وجدنا القناة التي تتبنى وجهة نظرنا".
وأضاف: "طموحاتي أن أوصل صوتي وصوت الناس
الذين أعبِّر عنه، والمؤمنين بقيم ثورات الربيع العربي إلى أكبر شريحة
ممكنة، وتحسين المحتوى المقدم من خلال الإنتاج الاحترافي، وتحسين ممارسات
فريق العمل الذي سيعمل على مدار الأسبوع لإخراج الحلقة بالطريقة الأفضل؛
هذا هو طموحي المرحلي. أما عن طموحي الأكبر؛ فأن نكون رقم واحد في الوطن
العربي، وإن استطعنا أن نصل بعدها للعالمية فلا مانع".
من جانبه، قال أحمد الذكيري - المشرف العام
لبرنامج "جوشو"-: "نحاول من خلال البرنامج أن نشكل وعياً صافياً، غير تابع
لأي فصيل سياسي أو إيديولوجيا معينة، وصناعة منبر إعلامي حر غير تابع لدولة
أو حركة أو جماعة، وهدم مفاهيم اجتماعية مغلوطة من خلال تناولها بالأسلوب
الساخر، وكشف الأقنعة الزائفة للإعلاميين الذي يقومون بتغييب الوعي لدى
الجمهور لصالح الأنظمة التي تدعمهم، واستخدام الدراما والتمثيل لخدمة
القضايا التي نؤمن بها؛ لتخفيف حدة الرسالة وإقناع المشاهد بقبول الفكرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق