الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

الصحافة الصهيونية تحتفي بتصريحات السيسي عن تأمين إسرائيل وتعتبره حليفًا

الصحافة الصهيونية تحتفي بتصريحات السيسي عن تأمين إسرائيل وتعتبره حليفًا

 

عبد الفتاح السيسى ، قائد الانقلاب العسكرى الدموى
25/11/2014 
احتفت الصحافة الإسرائيلية، بتصريحات قائد الانقلاب العسكري الدموي عبدة الفتاح السيسي حول إرسال قوات مصرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلفة لتأمين دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن لها دلالات عميقة بشأن تطور العلاقات المصرية - الإسرائيلية باعتبار السيسي حليفاً .
وحول أن هناك تفاهمًا متبادلًا بين إسرائيل ومصر يتجلى في العديد من القرارات، بصورة لم تشهدها المنطقة منذ عقود، وهو ما أشارت إليه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قائلة: إن إسرائيل منحت مصر، في بداية الشهر الجاري، الحق في نشر قواتها في سيناء، بما يتعارض مع معاهدة كامب ديفيد، وذلك لتمكين مصر من محاربة العناصر المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وتعلقيا على هذه النقطة قالت صحيفة "جويش برس" الإسرائيلية: "إن سماح إسرائيل لمصر بنشر قواتها في سيناء أمر خطير يخرق اتفاقية كامب ديفيد فيما يتعلق بنزع السلاح من هذه المنطقة"، مشيرة إلى أن إسرائيل تشعر بالاطمئنان حيال هذه الخطوة في الوقت الراهن لوجود السيسي حليفها على السلطة بمصر، مضيفة أن إسرائيل تثق في السيسي لكنها لا تعرف ما يخبئه المستقبل"، مؤكدة أن إسرائيل سعيدة بقتال السيسي للجماعات الإرهابية وتضييقها الخناق على حماس في سيناء".
وقال "موقع "أروتز شيفا" الإسرائيلي: "إن مصر لن تسمح بأن يكون في سيناء قاعدة هجمات تهدد أمن إسرائيل"، ونقلت عن السيسي قوله: "لن نسمح للإرهاب في أراضينا أن يهدد أمن جيراننا، بما في ذلك إسرائيل"، مضيفا: "لابد من خطوة جريئة، فمن كان يعتقد أن المعاهدة بين مصر وإسرائيل تستمر 40 عاما؟".
ووصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تصريحات السيسي للصحيفة الإيطالية بأن مصر على استعداد لتقديم يد المساعدة في تأمين الدولة الفلسطينية في المستقبل عن طريق إرسال قوات تساعد الشرطة المحلية وتقدم ضمانات أمن إسرائيل بأنها "هامة للغاية".
وأبرزت الصحيفة قوله: "تحدثتُ مطولا عن هذه الفكرة مع بنيامين نتنياهو وكذلك أبو مازن، وقلت لنتنياهو: هناك حاجة إلى خطوة شجاعة وإلا لن يتم حل شيء".
كما نقلت "صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن السيسي قوله: "نحن بحاجة لضمان أمن الإسرائيليين، وإعادة الأمل للفلسطينيين في الوقت ذاته، وذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية"، مضيفا: "لا ينبغي وضع أمن إسرائيل في خطر ويجب على الفلسطينيين وقف ارتكاب أعمال خطيرة ومتهورة في تلك المرحلة لأنها تعتبر بمثابة التدمير الذاتي لهم".
وتحت عنوان "الجيوش العربية لا تمثل أي تهديد لإسرائيل" قال عاموس يادلين الرئيس السابق للموساد، ومدير معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، في موقع "ميدل إيست مونيتور": "إن الحرب التي يشنها السيسي في سيناء ليست موجهة ضد إسرائيل، ولكن ضد المصريين"، مضيفًا: "في رأيي، أعتقد أن السيسي بالضبط مثل إسرائيل ينظر إلى حركة المقاومة الفلسطينية حماس كعدو"، مؤكدا أن "مصر هي الملعب الأكبر للموساد الإسرائيلي".
وأضاف "ميدل إيست مونيتور": "منذ قيادة السيسي للانقلاب العسكري، الذي أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، تسعى الحكومة المصرية إلى تجريم جماعة الإخوان المسلمين وتعميق الحصار الإسرائيلي للفلسطينيين في قطاع غزة عن طريق إغلاق معبر رفح الحدودي من أجل رفع الضغط على حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، العدو الأساسي لإسرائيل بما يمثل ترجيحًا لمصلحتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق