الخميس، 27 نوفمبر 2014

مجلة "فورين بوليسي" : وزير الدفاع الأميركي المستقيل : هيغل نقطة اتصال الرئيس باراك أوباما مع مصر.


 مجلة "فورين بوليسي" :
وزير الدفاع الأميركي المستقيل :
هيغل نقطة اتصال الرئيس باراك أوباما مع مصر.

وزير الدفاع الامريكي كلب وراح مشترك في قتل المصريين

كتب ريد ستاندش في مجلة "فورين بوليسي" عن إرث وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الذي استقال من منصبه يوم الإثنين، وقال إن مصر كانت هي البلد الوحيد الذي أقام معها علاقات قوية، فقد تعامل مع عبدالفتاح السيسي عندما كان وزير دفاع، وتعامل معه بعد الانقلاب.
ويشير الكاتب إلى أنه أثناء التحضير للإطاحة بمحمد مرسي في 3 تموز/ يوليو تحدث هيغل مع السيسي لمدة نصف ساعة، وحثه على تشكيل حكومة ممثلة. وتوثقت عرى الصداقة بين هيغل والسيسي في مأدبة غداء استمرت ساعتين. وأصبح هيغل نقطة اتصال الرئيس باراك أوباما مع مصر.
وترى المجلة أنه رغم هذه الصلات إلا أن تأثيره على السيسي يبدو قليلا، وإرث العلاقة يتبخر، وهذا واضح في إعلان وزير الداخلية يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/ نوفمبر أنه لن يتردد باستخدام القوة ضد المتظاهرين في التظاهرة المزمع عقدها يوم الجمعة، وتمثل التهديد الأول والحقيقي لحكومة السيسي منذ انتخابه في حزيران/ يونيو.
ويقول ستاندش "لكن هناك أدلة قليلة ترجح وجود أثر ولو كان قليلا لجهود هيغل على تصرفات السيسي وحكومته، فالتحذير من استخدام القوة يؤشر للخلاف العميق بين الحكومة المصرية العسكرية والعلمانية من جهة، وبين قطاعات الإسلاميين في المجتمع المصري من جهة أخرى. فالدعوة للتظاهر نظمتها الحركة السلفية التي تعرف بـ (الجبهة السلفية)، وتعد الأولى التي ستنظم في البلد منذ بدء عمليات الملاحقة والقمع للمتظاهرين في آذار/ مارس".
ويضيف الكاتب أنه بعد شهر من سيطرة السيسي على الحكم أدت التظاهرات لعملية قتل جماعي، بما فيها أسوأ مجزرة تشهدتها مصر في عقود، وأدت عملية القمع التي تمت تحت إشراف عبدالفتاح السيسي إلى سجن عشرات الآلاف من الناشطين الإسلاميين والعلمانيين، حيث تم سجن ثلاثة من الناشطين البارزين لثلاثة أعوام.
ويجد الكاتب أنه "وكصورة عن المدى الذي وصلت إليه مصر، كانت حكومة السيسي واحدة من الدول القليلة التي صوتت ضد قرار في الأمم المتحدة يشجب انتهاكات كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان، وبعبارات أخرى فعملية التقارب التي قادها هيغل مع السيسي لم تسر حسب ما رسم لها".
ويبين ستاندش أن "واشنطن تعاملت في علاقتها مع القاهرة التي دعمتها بـ 40 مليار دولار منذ عام 1948، بالإضافة للتدريبات العسكرية السنوية، والتبادل المكثف بين الضباط كحجر أساس في علاقاتها الاستراتيجية مع المنطقة. كما أن أهمية العلاقة العسكرية مع مصر تفسر السبب الذي جعل هيغل والبيت الأبيض يترددان في وصف الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بكونها انقلابا؛ لأن مجرد استخدام الوصف كان سيجبر الولايات المتحدة لتجميد المساعدة السنوية، وقيمتها 1.3 مليار دولار، وتضحي بتأثيرها على الجنرال الذي تحول إلى رئيس".
ويختم الكاتب بالقول إن علاقة هيغل مع السيسي توثقت أثناء أسوأ فترة من العنف تمر على مصر في تاريخها الحديث، وتقدم رؤية مثيرة وغير مريحة ونافذة عن تداعي سياسات الولايات المتحدة في مصر. وبحلول يوم الجمعة، ستغلق تلك النافذة، وستختفي معها كل آثار علاقة هيغل بمصر.
عربي 21
In the name of God the merciful, the u.s. Defense Secretary, leaving a dog killing Egyptians wrote Reed standsh in the magazine "foreign policy" legacy US Defense Secretary Chuck Hegel, who resigned on Monday, said that Egypt was the only country that has established strong relationships with them, it was treated with Fattah al-Sisi when he was Defense Minister, and treated him after the coup.

The author suggests that while preparing to overthrow Mohammed Morsi July 3 occur Hegel with Sisi for half an hour, and urged him to form a representative Government. And closer friendship between Hegel walsisi in a two-hour luncheon. Hegel became President Barack Obama point of contact with Egypt.

The magazine believes that despite these links only affects Sisi seems a bit, heir relationship has evaporated, and this is evident in the Interior Minister's announcement on Tuesday 25 November he would not hesitate to use force against protesters in a demonstration planned for Friday, the first real threat to the Government of Sisi since his election in June.

Standsh says "but there is little evidence suggesting an impact if a little effort of Hegel on the actions of the Government, the Sisi's warning against using force suggests profound disagreement between the military and the secular Egyptian Government and between sectors of the Islamists in Egyptian society on the other. The call for the demonstration organized by the movement known as Salafism (Salafist front), and the first to be held in the country since the start of operations of the prosecution and repression of demonstrators in March. "

The author adds that, after a month of control provision demonstrations led Sisi for a mass killing, including the worst massacre in Egypt in decades, chhdtha and the process of repression was under the supervision of Fattah al-Sisi to tens of thousands of Islamic militants and secular, with three prominent activists jailed for three years.

The author finds that "as a picture of the extent to which the Government of Egypt, Sisi's one of the few States that voted against a UN resolution condemning North Korea's violations of human rights, in other words, the process of rapprochement which led Hegel with Sisi did not go as draw her."

Standsh shows that Washington has in its relationship with Cairo, supported by the $ 40 billion since 1948, in addition to the annual military exercises and exchanges between officers as the cornerstone of its relations with the region. The importance of the relationship with Egypt explain why Hegel and vacillate in the White House described the ousting of President Mohamed Morsi is a coup, because just using the description was obliged the United States to freeze the annual assistance, worth $ 1.3 billion, and sacrificing the General-turned-President.

The author concludes by saying that the relationship of Hegel with Sisi became closer during the worst period of violence go to Egypt in its modern history, offering an exciting vision and uncomfortable and window on the crumbling u.s. policies in Egypt. By Friday, will close that window, and would disappear along with all traces of Hegel in Egypt relationship.

English 21
‎بسم الله الرحمن الرحيم

وزير الدفاع الامريكي كلب وراح مشترك في قتل المصريين

كتب ريد ستاندش في مجلة "فورين بوليسي" عن إرث وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الذي استقال من منصبه يوم الإثنين، وقال إن مصر كانت هي البلد الوحيد الذي أقام معها علاقات قوية، فقد تعامل مع عبدالفتاح السيسي عندما كان وزير دفاع، وتعامل معه بعد الانقلاب. 

ويشير الكاتب إلى أنه أثناء التحضير للإطاحة بمحمد مرسي في 3 تموز/ يوليو تحدث هيغل مع السيسي لمدة نصف ساعة، وحثه على تشكيل حكومة ممثلة. وتوثقت عرى الصداقة بين هيغل والسيسي في مأدبة غداء استمرت ساعتين. وأصبح هيغل نقطة اتصال الرئيس باراك أوباما مع مصر. 

وترى المجلة أنه رغم هذه الصلات إلا أن تأثيره على السيسي يبدو قليلا، وإرث العلاقة يتبخر، وهذا واضح في إعلان وزير الداخلية يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/ نوفمبر أنه لن يتردد باستخدام القوة ضد المتظاهرين في التظاهرة المزمع عقدها يوم الجمعة، وتمثل التهديد الأول والحقيقي لحكومة السيسي منذ انتخابه في حزيران/ يونيو.

ويقول ستاندش "لكن هناك أدلة قليلة ترجح وجود أثر ولو كان قليلا لجهود هيغل على تصرفات السيسي وحكومته، فالتحذير من استخدام القوة يؤشر للخلاف العميق بين الحكومة المصرية العسكرية والعلمانية من جهة، وبين قطاعات الإسلاميين في المجتمع المصري من جهة أخرى. فالدعوة للتظاهر نظمتها الحركة السلفية التي تعرف بـ (الجبهة السلفية)، وتعد الأولى التي ستنظم في البلد منذ بدء عمليات الملاحقة والقمع للمتظاهرين في آذار/ مارس".

ويضيف الكاتب أنه بعد شهر من سيطرة السيسي على الحكم أدت التظاهرات لعملية قتل جماعي، بما فيها أسوأ مجزرة تشهدتها مصر في عقود، وأدت عملية القمع التي تمت تحت إشراف عبدالفتاح السيسي إلى سجن عشرات الآلاف من الناشطين الإسلاميين والعلمانيين، حيث تم سجن ثلاثة من الناشطين البارزين لثلاثة أعوام.

ويجد الكاتب أنه "وكصورة عن المدى الذي وصلت إليه مصر، كانت حكومة السيسي واحدة من الدول القليلة التي صوتت ضد قرار في الأمم المتحدة يشجب انتهاكات كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان، وبعبارات أخرى فعملية التقارب التي قادها هيغل مع السيسي لم تسر حسب ما رسم لها".

ويبين ستاندش أن "واشنطن تعاملت في علاقتها مع القاهرة التي دعمتها بـ 40 مليار دولار منذ عام 1948، بالإضافة للتدريبات العسكرية السنوية، والتبادل المكثف بين الضباط كحجر أساس في علاقاتها الاستراتيجية مع المنطقة. كما أن أهمية العلاقة العسكرية مع مصر تفسر السبب الذي جعل هيغل والبيت الأبيض يترددان في وصف الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بكونها انقلابا؛ لأن مجرد استخدام الوصف كان سيجبر الولايات المتحدة لتجميد المساعدة السنوية، وقيمتها 1.3 مليار دولار، وتضحي بتأثيرها على الجنرال الذي تحول إلى رئيس".

ويختم الكاتب بالقول إن علاقة هيغل مع السيسي توثقت أثناء أسوأ فترة من العنف تمر على مصر في تاريخها الحديث، وتقدم رؤية مثيرة وغير مريحة ونافذة عن تداعي سياسات الولايات المتحدة في مصر. وبحلول يوم الجمعة، ستغلق تلك النافذة، وستختفي معها كل آثار علاقة هيغل بمصر. 

عربي 21‎



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق