السبت، 29 نوفمبر 2014

قصة فتح ميدان التحرير أو عبد المنعم رياض عملية مقصودة من العسكر؛ لأنه ببساطة هرش قصة الميدان

منقول.. ويستحق
هشام السباعى أبوصهيب
أما أنا :
فلست أُخدع بفتح ميدان التحرير و عبد المنعم رياض للثوار ... كما لم أعد أُخدع بشعار من نوع ( إيد واحدة ) ... و لم أعد أخدع باحتشاد الثوار بالميادين أصلًا .... و لم أعد أستبشر برؤية مسوخ 6 إبريل و لا غيرها .. تغير السيناريو ... و لم تعد التنظيمات هي سيدة المشهد .
الخلاصة عندي هنا فاسمعوها :
قصة فتح ميدان التحرير أو عبد المنعم رياض عملية مقصودة من العسكر؛ لأنه ببساطة هرش قصة الميدان ، و المسألة هي إيجاد متنفس للغضب يسهل السيطرة عليه، و خير لك من اصطناع تجربة منسوخة من تجربة سبق و أن نجحت فيها من أن توجد تجربة جديدة لم يسبق لك التعامل معها .
الميدان مكان مهيأ لتفريغ شحنات الغضب، تسهل محاصرته و فضه إذا لزم الأمر ... و هذا يفسر دخول الثوار رغم احتشاد الجيش و الشرطة ... و إلا فليفسر لي أحدكم انسحاب مدرعات الجيش ؟!!
أوتحسبون أنهم لم يُعدوا عدتهم لهذا اليوم ؟!
و بالتالي فمن الغباء أن نتساقط كالفراش في الفخاخ مرة أخرى !!!
الثورة عمل خلاق غير قابل للاستنساخ ... يحتاج إلى إبداع من نوع آخر
و الوسيلة الجديدة غير المطروقة هي التي تربك الخصم .
إياكم و الميادين ... فات أوانها .
اتخاذ الثورة دثارًا إسلاميًا أقلقهم و أرعبهم ... فإياكم أن تضعوا أيديكم مع من رقص على أشلاء قتلاكم . تعلموا مما سبق يرحمكم الله ... أبى الله إلا أن تكون إسلامية .من لم يتعلم من فخاخ الأفاعي ... و تعضه المرة تلو المرة = فهو أضل من حمار أهله .إياكم و فخاخ الأفاعي ... فذلك أمر دُبِّر بليل.
‫#‏انتفاضة_الشباب_المسلم‬
‫#‏مصر_اسلامية‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق