Esam Elnaggar
ستالين " الذي قتل 40 مليوناً أو " ماو تسي تونغ " الذي قتل 50 مليوناً من شعبه !
وحتى لا تمر هذه الأرقام أمام عينيك دون أن تدرك حجمها، انظر لما فعله قتل آلاف البشر في مصر اليوم، ثم تخيل كيف سيكون الحال لو قام من يحكمها الآن بقتل 50 مليوناً بجانبهم!
" إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها "
استوقفني كثيراً هذا الحديث لأنه بدا لي مخالفا للمنطق !
إن أتت نهاية العالم لماذا يأمرني الرسول صل الله عليه وسلم أن أزرع وأنا أدرك يقيناً أن زرعي لن يؤتي ثماره ولن يستفيد منه أحد؟!!
ولكن وجدت تلك الإجابة : ليس مهماً أن يؤدي ما نفعل لتغيير العالم الآن، لكن المهم هو أن يكون هناك من يحاول تغييره! .. المهم أن نسير في الطريق الصحيح لأن أحداً يجب أن يفعل !
إجابة قصيرة لكنها تعنى الكثير !..
إن كنت ترفض الظلم وتقف ضده لأنك تدرك أن هذا هو الطريق الصحيح، لن يصيبك الإحباط يوماً لأنك تعلم أنها رحلة قد لا ترى نهايتها في حياتك لكن أحداً من بعدك سيفعل..
وإن توفاك الله قبل أن تسعد برؤية نهاية هذا الظالم ستموت سعيداً أيضاً لأنك تؤمن أنك تترك الدنيا وأنت حيث يجب أن تكون، على الطريق الصحيح..
أما إن كنت ترفض الظلم لأن أحداً أخبرك بأن نهاية ظالم قريبة وأن الانقلاب يترنح، فاسمح لي أن لا أنتظر إصابتك بالإحباط مستقبلاً لأني سأصيبك به الآن بنفسي:
- نعم لكل ظالم نهاية لكن قد تكون نهايته على سريره سعيداً بين أنصاره ومحبيه (في الدنيا على الأقل) ! .. حدثت كثيراً من قبل مع طغاة أكثر دموية بكثير من الموجودين الآن وقد تحدث مجدداً..
- والانقلاب لم يترنح كما أخبروك سابقاً وأظن أنه لن يترنح قريباً على ما يبدو. انظر لصديقه في سوريا خسر نصف دولته وقتل مئات الآلاف من شعبه ومزق جيشه وحوله إلى مرتزقة لكنه لازال يقف بطلاً بين أنصاره ومحبيه !
عن نفسي أتمنى مثلك أن يترنح الانقلاب وأن نرى نهاية هذا الظالم في حياتنا ..
قد يحدث ذلك يوماً لكني أدرك أيضاً بطيب خاطر أنه قد لا يحدث !..
في الحقيقة لا يهمني كثيراً أن يحدث قدر ما يهمني أن أكون حيث يجب أن أكون، على الطريق الصحيح..
خلاصة ما أريد قوله هو:
إن كنت تقف ضد الظلم لأنك تؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح ستدرك حينها أنك قد ترى ثمار ما تغرس أو لا تراها، في الحالتين غرسها وحده يكفيك !
أما إن كنت تقف ضد الظلم لأنك تنتظر انقلاباً يترنح فأنصحك بشراء شريط من الأميتربتيلين أو الدوكسيبين وابقاءه بجانبك. هي مضادات للاكتئاب قد تحتاجها يوماً ..
فلا أسوأ في رأيي من نشر الإحباط إلا نشر الأماني الكاذبة، لأن افتضاح كذبها يكون أسوأ أثراً من نشر الإحباط نفسه !
وحتى لا تمر هذه الأرقام أمام عينيك دون أن تدرك حجمها، انظر لما فعله قتل آلاف البشر في مصر اليوم، ثم تخيل كيف سيكون الحال لو قام من يحكمها الآن بقتل 50 مليوناً بجانبهم!
" إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها "
استوقفني كثيراً هذا الحديث لأنه بدا لي مخالفا للمنطق !
إن أتت نهاية العالم لماذا يأمرني الرسول صل الله عليه وسلم أن أزرع وأنا أدرك يقيناً أن زرعي لن يؤتي ثماره ولن يستفيد منه أحد؟!!
ولكن وجدت تلك الإجابة : ليس مهماً أن يؤدي ما نفعل لتغيير العالم الآن، لكن المهم هو أن يكون هناك من يحاول تغييره! .. المهم أن نسير في الطريق الصحيح لأن أحداً يجب أن يفعل !
إجابة قصيرة لكنها تعنى الكثير !..
إن كنت ترفض الظلم وتقف ضده لأنك تدرك أن هذا هو الطريق الصحيح، لن يصيبك الإحباط يوماً لأنك تعلم أنها رحلة قد لا ترى نهايتها في حياتك لكن أحداً من بعدك سيفعل..
وإن توفاك الله قبل أن تسعد برؤية نهاية هذا الظالم ستموت سعيداً أيضاً لأنك تؤمن أنك تترك الدنيا وأنت حيث يجب أن تكون، على الطريق الصحيح..
أما إن كنت ترفض الظلم لأن أحداً أخبرك بأن نهاية ظالم قريبة وأن الانقلاب يترنح، فاسمح لي أن لا أنتظر إصابتك بالإحباط مستقبلاً لأني سأصيبك به الآن بنفسي:
- نعم لكل ظالم نهاية لكن قد تكون نهايته على سريره سعيداً بين أنصاره ومحبيه (في الدنيا على الأقل) ! .. حدثت كثيراً من قبل مع طغاة أكثر دموية بكثير من الموجودين الآن وقد تحدث مجدداً..
- والانقلاب لم يترنح كما أخبروك سابقاً وأظن أنه لن يترنح قريباً على ما يبدو. انظر لصديقه في سوريا خسر نصف دولته وقتل مئات الآلاف من شعبه ومزق جيشه وحوله إلى مرتزقة لكنه لازال يقف بطلاً بين أنصاره ومحبيه !
عن نفسي أتمنى مثلك أن يترنح الانقلاب وأن نرى نهاية هذا الظالم في حياتنا ..
قد يحدث ذلك يوماً لكني أدرك أيضاً بطيب خاطر أنه قد لا يحدث !..
في الحقيقة لا يهمني كثيراً أن يحدث قدر ما يهمني أن أكون حيث يجب أن أكون، على الطريق الصحيح..
خلاصة ما أريد قوله هو:
إن كنت تقف ضد الظلم لأنك تؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح ستدرك حينها أنك قد ترى ثمار ما تغرس أو لا تراها، في الحالتين غرسها وحده يكفيك !
أما إن كنت تقف ضد الظلم لأنك تنتظر انقلاباً يترنح فأنصحك بشراء شريط من الأميتربتيلين أو الدوكسيبين وابقاءه بجانبك. هي مضادات للاكتئاب قد تحتاجها يوماً ..
فلا أسوأ في رأيي من نشر الإحباط إلا نشر الأماني الكاذبة، لأن افتضاح كذبها يكون أسوأ أثراً من نشر الإحباط نفسه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق