Mohamed Gamal
ليكن 28 نوفمبر.. يوم البراءة من العبودية لأمريكا واليهود..
بيان لحزب الاستقلال
لن نستعيد هويتنا الاسلامية الحقيقية إلا إذا تحررنا من العبودية لأمريكا واليهود الذين يحكمون أمريكا واسرائيل، لن تحل مشكلات مصر المستعصية إلا بجلاء القوات الأمريكية عن الأراضي المصرية.
الخديعة الكبرى أن معظم المصريين لايعلمون أن القوات الأمريكية متواجدة بصورة دائمة على الأراضي المصرية، في 4قواعد ثابتة بالاضافة للتسهيلات العسكرية المفتوحة في كل مطارات وموانئ مصر، وأن قناة السويس مُسخرة للجيش الأمريكي وأن البحرية الأمريكية عندما تمر في القناة يصبح لها الأولوية ويتم وقف حركة مرور السفن حتى تمر، ويكفي الاخطار فحسب، وهذا امتياز لاتتمتع به أي دولة أخرى، وهو ما يتعارض مع اتفاقية القسطنطينية التي تنظم عمل القناة .
أمريكا هي التي توافق على الرئيس المصري، وهي التي وافقت على رئاسة مرسي ثم سحبت موافقتها، وهي توافق الآن على رئاسة السيسي. وقد وصف السيسي في آخر حديث صحفي له العلاقات مع أمريكا بأنها (صداقة كبرى).
لاتوجد دولة محترمة في العالم تحصل على المعونات بصورة مستمرة منذ40 سنة من دولة بعينها ثم تدعي أنها دولة مستقلة. لاتوجد دولة محترمة تحصل على سلاحها بنسبة 70% من الحليف الاستراتيجي لعدوها التاريخي (اسرائيل). لاتوجد دولة محترمة تعتمد على التصدير لأمريكا عبر موافقة اسرائيل (500 مصنع في اتفاقية الكويز). كيف نتحدث عن هوية اسلامية أو مصرية أو عربية ونحن بكل هذا الخضوع لأمريكا عدوة العرب والمسلمين والداعم الرئيسي للكيان اليهودي الصهيوني.
لابد أن نعلن بأعلى صوت ضرورة إسقاط معاهدة الذل والعار، التي تبيح وجود قوات أمريكية في سيناء وتبيح التدخل اليومي لإسرائيل في أمن سيناء والعبث به .
نحن لم نأخذ من الصداقة الأمريكية الاسرائيلية إلا أنهم سرقوا بترولنا وغازنا، وأصبحنا نحن نتسول الغاز من اسرائيل. نحن لم نأخذ من أمريكا إلا محلات الماكدونالدز (للأكل غير الصحي) والمياه الغازية، والقضاء على الصناعة الوطنية لحساب السلع الأمريكية والغربية (تجميع السيارات ولا نقول صناعتها على سبيل المثال). أمريكا وراء جريمة الخصخصة وتشريد العمال، التي تستمر الآن تحت شعار إعادة الهيكلة، وهذا سبب إضرابات الحديد والصلب والمضارب والنسيج.
ولكن الاعلام الفاجر يخفي الحقيقة ويصور كل هذه المشكلات وكأنها مشكلات محلية. أمريكا هي مصاصة دماء الشعب المصري وهي التي ساعدت اسرائيل عل نشر السرطان والفشل الكلوي والكبدي من خلال التطبيع الزراعي الاجباري.
وقد أسقطنا مبارك من أجل ذلك.. ونناضل من أجل اسقاط السيسي لهذا السبب لأنه امتداد لمبارك، ولنفس السبب أيضا لا نطالب بعودة مرسي لأنه يرفض مواجهة أمريكا واسرائيل وقد طالبناه بذلك مراراً وتكراراً دون مجيب، نريد حكماً وطنياً مستقلاً.. ومن حقنا أن نحلم بهذا الحلم ونحققه كما حققته عشرات الأمم في كافة أركان الأرض.
ليكن 28 نوفمبر.. يوم البراءة من العبودية لأمريكا واليهود..
بيان لحزب الاستقلال
لن نستعيد هويتنا الاسلامية الحقيقية إلا إذا تحررنا من العبودية لأمريكا واليهود الذين يحكمون أمريكا واسرائيل، لن تحل مشكلات مصر المستعصية إلا بجلاء القوات الأمريكية عن الأراضي المصرية.
الخديعة الكبرى أن معظم المصريين لايعلمون أن القوات الأمريكية متواجدة بصورة دائمة على الأراضي المصرية، في 4قواعد ثابتة بالاضافة للتسهيلات العسكرية المفتوحة في كل مطارات وموانئ مصر، وأن قناة السويس مُسخرة للجيش الأمريكي وأن البحرية الأمريكية عندما تمر في القناة يصبح لها الأولوية ويتم وقف حركة مرور السفن حتى تمر، ويكفي الاخطار فحسب، وهذا امتياز لاتتمتع به أي دولة أخرى، وهو ما يتعارض مع اتفاقية القسطنطينية التي تنظم عمل القناة .
أمريكا هي التي توافق على الرئيس المصري، وهي التي وافقت على رئاسة مرسي ثم سحبت موافقتها، وهي توافق الآن على رئاسة السيسي. وقد وصف السيسي في آخر حديث صحفي له العلاقات مع أمريكا بأنها (صداقة كبرى).
لاتوجد دولة محترمة في العالم تحصل على المعونات بصورة مستمرة منذ40 سنة من دولة بعينها ثم تدعي أنها دولة مستقلة. لاتوجد دولة محترمة تحصل على سلاحها بنسبة 70% من الحليف الاستراتيجي لعدوها التاريخي (اسرائيل). لاتوجد دولة محترمة تعتمد على التصدير لأمريكا عبر موافقة اسرائيل (500 مصنع في اتفاقية الكويز). كيف نتحدث عن هوية اسلامية أو مصرية أو عربية ونحن بكل هذا الخضوع لأمريكا عدوة العرب والمسلمين والداعم الرئيسي للكيان اليهودي الصهيوني.
لابد أن نعلن بأعلى صوت ضرورة إسقاط معاهدة الذل والعار، التي تبيح وجود قوات أمريكية في سيناء وتبيح التدخل اليومي لإسرائيل في أمن سيناء والعبث به .
نحن لم نأخذ من الصداقة الأمريكية الاسرائيلية إلا أنهم سرقوا بترولنا وغازنا، وأصبحنا نحن نتسول الغاز من اسرائيل. نحن لم نأخذ من أمريكا إلا محلات الماكدونالدز (للأكل غير الصحي) والمياه الغازية، والقضاء على الصناعة الوطنية لحساب السلع الأمريكية والغربية (تجميع السيارات ولا نقول صناعتها على سبيل المثال). أمريكا وراء جريمة الخصخصة وتشريد العمال، التي تستمر الآن تحت شعار إعادة الهيكلة، وهذا سبب إضرابات الحديد والصلب والمضارب والنسيج.
ولكن الاعلام الفاجر يخفي الحقيقة ويصور كل هذه المشكلات وكأنها مشكلات محلية. أمريكا هي مصاصة دماء الشعب المصري وهي التي ساعدت اسرائيل عل نشر السرطان والفشل الكلوي والكبدي من خلال التطبيع الزراعي الاجباري.
وقد أسقطنا مبارك من أجل ذلك.. ونناضل من أجل اسقاط السيسي لهذا السبب لأنه امتداد لمبارك، ولنفس السبب أيضا لا نطالب بعودة مرسي لأنه يرفض مواجهة أمريكا واسرائيل وقد طالبناه بذلك مراراً وتكراراً دون مجيب، نريد حكماً وطنياً مستقلاً.. ومن حقنا أن نحلم بهذا الحلم ونحققه كما حققته عشرات الأمم في كافة أركان الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق