"التحالف" يدعو إلى أسبوع ثوري تحت شعار "الله أكبر.. إيد واحدة"
27/11/2014
دعا
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري مهيب تحت شعار
"الله أكبر.. إيد واحدة" لرفض إرهاب الانقلاب وعدوانه الشامل على الشعب،
يبدأ بمليونية قوية يوم الجمعة 28 نوفمبر في كل مكان، على أن تكمل الحشود
حراكها الثوري المطالب بالقصاص السبت 29 نوفمبر بالتزامن مع نطق الحكم على
المخلوع وحبيب العادلي وعصابتهما، فإما يصدر الحكم بالإعدام وإما سيكون
للثورة كلمتها وللشعب غضبته إن تم تمرير جريمة التبرئة على نحو ما رأينا في
خروج عز وسرور والشريف وغيرهم، فلا هوية بلا حرية ولا حرية بلا قصاص، بحسب
نص البيان.
وقال
التحالف في بيان له اليوم في رسالة للشعب: الهوية حضارة تجمع أطياف الأمة،
والحرية فريضة ومطالب الشعب واجب، والقصاص حياة كما قال ربنا عز وجل وليس
انتقامًا أو تشفيًا، والشباب عماد الأمة بوعيه وانتفاضاته وصموده،
فلتتجاوزوا كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة الهادرة.
وأضاف:
تمضي مصر الثورة إلى نصرها الحتمي بإذن الله عز وجل، شاء من شاء وأبى من
أبى وسط أمة ثائرة، ترصد سياسيات الحلف الصهيوني الأمريكي المعادية،
واتجاهاته لدعم العصابات الانقلابية والمستبدة وكسر إرادة التحرر وفرض هوية
بعينها لإشعال صراع الحضارات البغيض، وتسعى بجد لإنهاء الانقلاب وما ترتب
عليه، والانتصار للحريات والحقوق والقصاص وإرادة الجماهير والكرامة
والعدالة والاستقلال الكامل، وإنقاذ مؤسسات الدولة والشعب من الانهيار
ومواصلة الانتحار، فلن تحكمنا أمريكا ولا عملاء أمريكا ولا احتياطي أمريكا،
وستكون كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي السفلى.
وتابع:
إن رؤيتنا واضحة وجامعة ومعلنة منذ نوفمبر 2013، وهي بوصلة ثورتنا السلمية،
وتحت ظلالها تجمع المصريون –مسلمون ومسيحيون- يد واحدة في مواجهة
الانقلاب، والحرية ستظل تجمعنا، وثورة 25 يناير توحدنا، ولمّ الشمل الشعبي
هدفنا، وما صدر من دعوات شبابية لرفض العدوان على الهوية، هو حق لهم وصوت
حق، بعد ما شاهدوا من عدوان على المساجد وحرق المصاحف وانتهاك الأعراض،
ليبقى الشباب بمختلف توجهاتهم هم أمل مصر والثورة.
وأكد أن
"التحالف" سيظل المظلة الجامعة التي تحقق طموح وآمال كل المصريين بمن فيهم
الداعون للحفاظ على الهوية، ويثمن كل حراك شبابي سلمي مبدع يناهض
الانقلاب، وحراكه الثوري سيتواصل بقوة تحت ظلال أهداف الثورة جميعا، رغم
إرهاب الانقلاب وحملاته الفاشية النازية، لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير
واستكمالها ولم الشمل وتحقيق الاصطفاف الشعبي وتوحيد الصفوف الغاضبة،
لتهيئة مناخ الحسم والانجاز في الوقت المناسب دون تأخر ولا تعجل.
وختم
البيان برسالة للشباب: واصلوا محطات ثورتكم، فأمهات الشهداء تنتظركم ومصر
تترقب الخلاص على أيديكم، واستعينوا بالله عز وجل، وتمسكوا بثوابت الحراك،
ولتعلموا أنها جولات ثورية متتابعة، سننتزع أهداف ثورة 25 يناير فيها
انتزعًا ولن نفرط فيها ولا ننتظر من أحد أن يهبنا إياها أو يساومنا عليها
ولن نتوقف حتى تنتصر، لنحيا أحرارًا كرامًا، وليعلم أبناؤنا أن آباءهم
وأجدادهم كانوا رجالًا، لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدًا على رأي الفسدة
ولا يعطون الدنية أبدًا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم، ولتعلو صيحات
التكبير في كل مكان، ولترتفع أعلام مصر خفاقة، وصور الشهداء وشعار رابعة
الصمود، ولنحرق أعلام العدو الصهيوني والمتآمر الأمريكي وصور الخائف
المهزوز، وعلى الباغي ستدور الدوائر..الله أكبر.. من كل طاغية وباطل متكبر
وقضاء فاسد وحلف عالمي متآمر..الله أكبر.. الثورة تجمعنا وأمتنا تنتفض ومصر
تتحرر والشعب يتقدم.
نص البيان (231)
بشأن الدعوة إلى أسبوع "الله أكبر .. إيد واحدة"
تمضي
مصر الثورة إلي نصرها الحتمي بإذن الله عز وجل، شاء من شاء وأبى من أبى وسط
أمة ثائرة، ترصد سياسيات الحلف الصهيوني الأمريكي المعادية، واتجاهاته
لدعم العصابات الانقلابية والمستبدة وكسر إرادة التحرر وفرض هوية بعينها
لإشعال صراع الحضارات البغيض، وتسعى بجد لإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه،
والانتصار للحريات والحقوق والقصاص وإرادة الجماهير والكرامة والعدالة
والاستقلال الكامل، وإنقاذ مؤسسات الدولة والشعب من الانهيار ومواصلة
الانتحار، فلن تحكمنا أمريكا ولا عملاء أمريكا ولا احتياطي أمريكا، وستكون
كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي السفلى.
شعب مصر العظيم:
الهوية
حضارة تجمع أطياف الأمة، والحرية فريضة ومطالب الشعب واجب، والقصاص حياة
كما قال ربنا عز وجل وليس انتقاما أو تشفيًا، والشباب عماد الأمة بوعيه
وانتفاضاته وصموده، فلتتجاوزوا كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة
الهادرة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار " الله أكبر.. إيد واحدة" لرفض إرهاب
الانقلاب وعدوانه الشامل علي الشعب في كل حقوقه، فلا هوية بلا حرية ولا
حرية بلا قصاص، يبدأ بمليونية قوية يوم الجمعة 28 نوفمبر في كل مكان، على
أن تكمل الحشود حراكها الثوري المطالب بالقصاص السبت 29 نوفمبر بالتزامن مع
نطق الحكم على المخلوع وحبيب العادلي وعصابتهما، فإما يصدر الحكم بالإعدام
وإما سيكون للثورة كلمتها وللشعب غضبته إن تم تمرير جريمة التبرئة على نحو
ما رأينا في خروج عز وسرور والشريف وغيرهم.
أيها الثوار أيتها الثائرات:
إن
رؤيتنا واضحة وجامعة ومعلنة منذ نوفمبر 2013، وهي بوصلة ثورتنا السلمية،
وتحت ظلالها تجمع المصريون -مسلمون ومسيحيون- يد واحدة في مواجهة الانقلاب،
والحرية ستظل تجمعنا، وثورة 25 يناير توحدنا، ولمّ الشمل الشعبي هدفنا،
وما صدر من دعوات شبابية لرفض العدوان على الهوية، هو حق لهم وصوت حق، بعد
ما شاهدوا من عدوان على المساجد وحرق المصاحف وانتهاك الأعراض، ليبقى
الشباب بمختلف توجهاتهم هم أمل مصر والثورة.
إن
التحالف سيظل المظلة الجامعة التي تحقق طموح وآمال كل المصريين بمن فيهم
الداعون للحفاظ على الهوية، ويثمن كل حراك شبابي سلمي مبدع يناهض الانقلاب،
وحراكه الثوري سيتواصل بقوة تحت ظلال أهداف الثورة جميعا، رغم إرهاب
الانقلاب وحملاته الفاشية النازية، لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير واستكمالها
ولم الشمل وتحقيق الاصطفاف الشعبي وتوحيد الصفوف الغاضبة، لتهيئة مناخ
الحسم والانجاز في الوقت المناسب دون تأخر ولا تعجل.
يا شباب ثورة يناير يا جيل الثورة والتغيير:
واصلوا
محطات ثورتكم، فأمهات الشهداء تنتظركم ومصر تترقب الخلاص على أيديكم،
واستعينوا بالله عز وجل، وتمسكوا بثوابت الحراك، ولتعلموا أنها جولات ثورية
متتابعة، سننتزع أهداف ثورة 25 يناير فيها انتزعًا ولن نفرط فيها ولا
ننتظر من أحد أن يهبنا إياها أو يساومنا عليها ولن نتوقف حتى تنتصر، لنحيا
أحرارًا كرامًا، وليعلم أبناؤنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالًا، لا
يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدًا على رأي الفسدة ولا يعطون الدنية أبدًا من
وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم، ولتعلو صيحات التكبير في كل مكان، ولترتفع
أعلام مصر خفاقة، وصور الشهداء وشعار رابعة الصمود، ولنحرق أعلام العدو
الصهيوني والمتآمر الأمريكي وصور الخائف المهزوز، وعلى الباغي ستدور
الدوائر.
والله أكبر.. من كل طاغية وباطل متكبر وقضاء فاسد وحلف عالمي متآمر
والله أكبر.. الثورة تجمعنا وأمتنا تنتفض ومصر تتحرر والشعب يتقدم
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الأربعاء 4 صفر 1436 هـ 26 نوفمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق