الدالوة" السعودية.. 3 حوادث غامضة في شهر واحد
الرياض – العربي الجديد
لم يمض عشرون يوماً على حادث قرية "الدالوة" في محافظة الأحساء شرقي السعودية، التي راح ضحيتها 8 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال وعدد من الجرحى، حتى انتبه، عصر أمس الأحد، أهالي القرية المنكوبة إلى حادث آخر مثير وغامض.
وعثر المارة على سيارة سوداء اللون متوقفة في محطة بنزين القرية وفي داخلها رجل عليه آثار ضرب مبرح واعتداء، وقد قُيد وطفله الصغير بالسلاسل، وتبين أن الضحية يدعى، محمد جاسم الصويلح، وليس من أهل القرية، وإنما من مدينة المبرز في محافظة الأحساء.
ورأى شهود عيان رجلين يفران من موقع الحادث في اتجاه المزارع على طريق الطريبيل، وأبلغوا الجهات الأمنية التي قامت بمطاردة الجناة، غير أنه لم يتم إعلان القبض على أحد بعد.
ونقل المجني عليه وطفله إلى مستشفى "الجفر" لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأكد مركز شرطة الجفر عبر بيان أنه: عند الساعة الرابعة والنصف من مساء الأحد تلقت شرطة محافظة الأحساء بلاغاً عن وجود مواطن ثلاثيني برفقة ابن زوجته(7سنوات) مكبلين بالسلاسل في داخل مركبتهما.
وتابع البيان: باشر المختصون في دوريات الأمن ومركز الشرطة البلاغ وخلصوهما ونقلوهما إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما باشروا إجراءات الضبط الجنائي للواقعة للكشف عن ملابساتها والبحث والتحري عن الجاني. وقالت الشرطة: إن المجني عليه ادعى قيام أحد الأشخاص بالاعتداء عليه بالضرب وتكبيله والطفل في داخل المركبة وهرب.
ورغم أن قرية الدالوة تعتبر أصغر قرى محافظة الأحساء، فقد نالت أخيراً شهرة واسعة في وسائل الإعلام، وبات اسمها يتردد كثيراً، بعدما سقط عدد من القتلى والجرحى فيها، إثر مهاجمة أعضاء خلية مسلحة برشاشاتهم المعزين الذين كانوا يحيون ليلة عاشوراء، الإمام الحسين عليه السلام، أثناء خروجهم من الحسينية.
وتبعها في الليلة نفسها حادث مروع آخر طال أحد أهل القرية، ويدعى، عادل حرابة، الذي قتلته مجموعة إرهابية في أثناء عودته من عمله في ورشة ميكانيكا ووضعته داخل السيارة من أجل استخدامها في جريمتهم السابقة.
وبعد تنفيذهم الجريمة قاموا بإيقاف السيارة في إحدى القرى القريبة من مسرح الجريمة، وسكبوا مواد حارقة على جثته، وفقاً لما جاء في تقرير الطب الشرعي.
ويعد الحادث هو الثالث في القرية في غضون أقل من شهر، بينما "الدالوة" قرية صغيرة لم تحظ بنيتها التحتية ومبانيها بالاهتمام اللازم، كما اعتاد أبناؤها المقبلون على الزواج مغادرتها إلى قرى أخرى مجاورة بسبب عدم توافر منازل قابلة للسكن، وهي واحدة من قرى الأحساء الزراعية، وتقدر المسافة بينها وبين عاصمة المحافظة مدينة الهفوف بنحو خمسة عشر كيلومتراً تقريباً، وتقع القرية على السفح الجنوب الغربي لجبل القارة، وتحدها قرية القارة شمالاً وقرية التهيمية شرقاً.
وسميت "الدالوة" بهذا الاسم بسبب استخدام أهالي القرية، قديماً، "الدلو" في سحب الماء من البئر. وقيل إنها سميت بذلك لكثرة مزارع العنب فيها، حيث يتدلى العنب في كثير من مزارعها، فعرفت بالدالية، وحور الاسم فيما بعد إلى الدالوة.
الرياض – العربي الجديد
لم يمض عشرون يوماً على حادث قرية "الدالوة" في محافظة الأحساء شرقي السعودية، التي راح ضحيتها 8 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال وعدد من الجرحى، حتى انتبه، عصر أمس الأحد، أهالي القرية المنكوبة إلى حادث آخر مثير وغامض.
وعثر المارة على سيارة سوداء اللون متوقفة في محطة بنزين القرية وفي داخلها رجل عليه آثار ضرب مبرح واعتداء، وقد قُيد وطفله الصغير بالسلاسل، وتبين أن الضحية يدعى، محمد جاسم الصويلح، وليس من أهل القرية، وإنما من مدينة المبرز في محافظة الأحساء.
ورأى شهود عيان رجلين يفران من موقع الحادث في اتجاه المزارع على طريق الطريبيل، وأبلغوا الجهات الأمنية التي قامت بمطاردة الجناة، غير أنه لم يتم إعلان القبض على أحد بعد.
ونقل المجني عليه وطفله إلى مستشفى "الجفر" لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأكد مركز شرطة الجفر عبر بيان أنه: عند الساعة الرابعة والنصف من مساء الأحد تلقت شرطة محافظة الأحساء بلاغاً عن وجود مواطن ثلاثيني برفقة ابن زوجته(7سنوات) مكبلين بالسلاسل في داخل مركبتهما.
وتابع البيان: باشر المختصون في دوريات الأمن ومركز الشرطة البلاغ وخلصوهما ونقلوهما إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما باشروا إجراءات الضبط الجنائي للواقعة للكشف عن ملابساتها والبحث والتحري عن الجاني. وقالت الشرطة: إن المجني عليه ادعى قيام أحد الأشخاص بالاعتداء عليه بالضرب وتكبيله والطفل في داخل المركبة وهرب.
ورغم أن قرية الدالوة تعتبر أصغر قرى محافظة الأحساء، فقد نالت أخيراً شهرة واسعة في وسائل الإعلام، وبات اسمها يتردد كثيراً، بعدما سقط عدد من القتلى والجرحى فيها، إثر مهاجمة أعضاء خلية مسلحة برشاشاتهم المعزين الذين كانوا يحيون ليلة عاشوراء، الإمام الحسين عليه السلام، أثناء خروجهم من الحسينية.
وتبعها في الليلة نفسها حادث مروع آخر طال أحد أهل القرية، ويدعى، عادل حرابة، الذي قتلته مجموعة إرهابية في أثناء عودته من عمله في ورشة ميكانيكا ووضعته داخل السيارة من أجل استخدامها في جريمتهم السابقة.
وبعد تنفيذهم الجريمة قاموا بإيقاف السيارة في إحدى القرى القريبة من مسرح الجريمة، وسكبوا مواد حارقة على جثته، وفقاً لما جاء في تقرير الطب الشرعي.
ويعد الحادث هو الثالث في القرية في غضون أقل من شهر، بينما "الدالوة" قرية صغيرة لم تحظ بنيتها التحتية ومبانيها بالاهتمام اللازم، كما اعتاد أبناؤها المقبلون على الزواج مغادرتها إلى قرى أخرى مجاورة بسبب عدم توافر منازل قابلة للسكن، وهي واحدة من قرى الأحساء الزراعية، وتقدر المسافة بينها وبين عاصمة المحافظة مدينة الهفوف بنحو خمسة عشر كيلومتراً تقريباً، وتقع القرية على السفح الجنوب الغربي لجبل القارة، وتحدها قرية القارة شمالاً وقرية التهيمية شرقاً.
وسميت "الدالوة" بهذا الاسم بسبب استخدام أهالي القرية، قديماً، "الدلو" في سحب الماء من البئر. وقيل إنها سميت بذلك لكثرة مزارع العنب فيها، حيث يتدلى العنب في كثير من مزارعها، فعرفت بالدالية، وحور الاسم فيما بعد إلى الدالوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق