الجمعة، 18 أبريل 2014

حمدى شفيق الرئيس المُنتخب و ليس المعزول

قل الرئيس المُنتخب و لا تقل المعزول
أية وسيلة اعلامية تصف الدكتور مرسى بأنه (الرئيس المعزول) تُعتبر مُخطئة ان لم نقل مُتواطئة ضد الثورة المصرية و أغلبية الناخبين ..لأنها بذلك تُكرّس للانقلاب الدموى الفاشى ، و تُساهم فى محاولة فرض الأمر الواقع على الشعب المصرى..و تستوى فى هذا صحف و قنوات الانقلاب مع أية وسيلة اعلام عربية أو أجنبية بلا استثناء..
و قد حذّرت مع غيرى من دس هذا الوصف الخبيث ، لكن مستخدميه المُتغطرسين
لا يستمعون الى أحد ،و هذا دليل اصرار سخيف من ادارة و طاقم تحرير هذه الوسائل على التمادى فى الخطأ ،بغض النظر عن اسمها ، أو حتى سوابقها مع الثورة.و لاحظوا اننى قلت الادارة و التحرير ، و لم أتكلم عن مقدمى البرامج أو قُرّاء النشرات ، لأن المُذيع يقرأ ما يكتبه له فريق التحرير أو الاعداد .. و يوجد مُذيعون مُحترمون جداً ، و لهم مواقف مُشرّفة لنا جميعاً ..و هناك الكثير من المُسميات التى يُمكن استعمالها ، مثل الرئيس المُنتخب ، أو الدكتور محمد مرسى ، أو الرئيس المدنى ،أو الرئيس المخطوف أو المحبوس.....الخ الخ
و العجيب أن وسائل الاعلام الأجنبية الشهيرة تستخدم غالباً وصف (الرئيس المُنتخب)بخلاف بعض المصريين و العرب !!!! فهل هم أولى بالدقة و النزاهة منّا ؟!!
و بالمناسبة فمن المعلوم جيّداً أن وسائل الاعلام تستفيد من الأحداث الساخنة ، بزيادة أعداد التوزيع للصحف الورقية ، و ارتفاع أعداد المشاهدين للقنوات ، و مرات الدخول على المواقع ، و ما يترتب على هذا من زيادة الانتشار و الاعلانات و الأرباح..فلا يمن أحد علينا بدور فى دعم الثورة ، فهم مستفيدون أيضاً !!!!!!!!!!!!!!
و باختصار : لا يوجد شىء اسمه حياد بين حق و باطل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و أيضا لا توجد وسيلة اعلامية (( على رأسها ريشة )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق