نيويورك تايمز: القضاء أداة في يد العسكر لضرب الثوار
09/04/2014
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه في الوقت الذي كان أحمد
ماهر ومحمد عادل يدافعان عن نفسيهما في قاعة المحكمة، أمس الاثنين، كان
محاميو حبيب العادلي وزير داخلية حسني مبارك يهاجمونهما في قاعة محكمة
أخرى، ويبررون قتل متظاهري ثورة يناير، لأسباب عزوها إلى أن حركة شباب 6
إبريل كانت أداة ضمن مخطط أجنبي للهجوم على أقسام الشرطة، وخلخلة استقرار
مصر.
وكانت محكمة استئناف جنح عابدين قد قضت أمس بتأييد حبس النشطاء الثلاثة أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة ثلاث سنوات في اتهامات تتعلق بخرق قانون التظاهر.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن قرار محكمة الاستئناف بشأن الثلاثي هو الإشارة الأكثر وضوحًا حول استعداد العديد من المحاكم المصرية للوقوف بجانب القمع الذي تمارسه الحكومة المدعومة عسكريًا ضد المحتجين.
وتابعت الصحيفة: " خلال الشهور التسعة منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، قامت مجموعات متزايدة من المجموعات الحقوقية بإدانة موجات الاعتقال الكاسحة، ووحشية الشرطة، والاتهامات الجنائية المسيسة ضد المعارضين الليبراليين والإسلاميين".
ونقلت الصحيفة عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قولها: " محكمة الاستئناف فشلت في محو أسوأ تجاوزات الحملة الحكومية لسحق المعارضين..الحكم هو مسمار آخر في نعش الثورة".
وكانت محكمة استئناف جنح عابدين قد قضت أمس بتأييد حبس النشطاء الثلاثة أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة ثلاث سنوات في اتهامات تتعلق بخرق قانون التظاهر.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن قرار محكمة الاستئناف بشأن الثلاثي هو الإشارة الأكثر وضوحًا حول استعداد العديد من المحاكم المصرية للوقوف بجانب القمع الذي تمارسه الحكومة المدعومة عسكريًا ضد المحتجين.
وتابعت الصحيفة: " خلال الشهور التسعة منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، قامت مجموعات متزايدة من المجموعات الحقوقية بإدانة موجات الاعتقال الكاسحة، ووحشية الشرطة، والاتهامات الجنائية المسيسة ضد المعارضين الليبراليين والإسلاميين".
ونقلت الصحيفة عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قولها: " محكمة الاستئناف فشلت في محو أسوأ تجاوزات الحملة الحكومية لسحق المعارضين..الحكم هو مسمار آخر في نعش الثورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق