لأول مره احد الخمسه المؤسسين لحركه تمرد يعترف: "كنا نأخذ الأوامر من الجيش"
"لقد كنا مغفلين و قد ضُحك علينا"
-------------------------
كتبت شيرا فرينكيل و ماجد عاطف المحرران ببزفيد (احد اهم المواقع الصحفيه الأمريكيه الحديثه) من القاهره بتاريخ ١٥ ابريل ٢٠١٤: (نترجم هنا بعض المقتطفات من التحقيق).
وقف محب دوس امام جهاز التلفزيون يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ في حاله عدم تصديق. كانت تقرأ كلمه قيل انه وقع عليها بينما ما كان يقال لم يكن له ايه علاقه بما كتبه.
علي عكس الكلمه التي كتبها مع رفاقه كان المذيع يطالب الجيش بالتدخل لحمايه مصر من ايام عاصفه مقبله بسبب الإرهابيين.
يقول دوس: "ما كتبناه كانت كلمه عن السلام و المسار الديمقراطي. ما قاله المذيع هي كلمه قد يكون الجيش ذاته من كتبها. كانت تحمل التهديد للإخوان المسلمين باستخدام القوه ضدهم. عندها أدركت ان حركه تمرد ضاعت مننا"
كانت هذه محصله عده أسابيع سابقه كان فيها الجيش و مسئولو الأمن يزيدون من تدخلهم في الحركه و توجيهها.
يقول دوس: "ما فعلوه - يقصد الجيش و الشرطه- كان بإسمنا لأننا تركناهم." يعترف دوس انه فض البصر كثيرا عما كان يحدث من وراء الستار. "ترك زعماء تمرد الحبل علي الغارب لرجال الجيش و الشرطه ان يوجهوهم بل و يعطوهم الأوامر أيضاً.
بينما اعترف أعضاء و قيادات في تمرد في السابق بتلقي مكالمات هاتفيه من الجيش، هذه هي المره الاولي التي يعترف فيها احدهم بتلقي تعليمات مباشره من الجيش. هذا يؤكد حدس الكثير من المصريين الذين طالما قالوا ان تمرد لم تكن أبدا لتنجح بدون دعم الاجهزه الامنيه المصريه.
يقول دوس الذي قطع كل علاقته بحركه تمرد: "لقد تم استخدامنا لأهداف اكبر مننا" و "لقد كنا مغفلين و ضُحك علينا. لم نكن علي مستوي المسئوليه"
في خلال عده أسابيع سيتوجه المصريون للصناديق لانتخاب رئيس و بكل الاحتمالات فان الرابح لا شك سيكون الجنرال السيسي. يعتقد السيد دوس ان هذه كانت الخطه منذ البدايه.
يقول دوس في البدايه كانت نوايانا طيبه. بمرور الوقت لاحظت تدفق كثير من الوجوه التي لا اعرفها و الذين بدأوا في توجيه قيادات الحركه. كان بعض القيادات مثل شاهين و بدر و عبد العزيز تذهب معهم الي وزاره الداخليه و الدفاع و ليقابلوا السيسي ثم يعودون و قد تغيرت نقاط حديثهم.
حاولنا الاتصال بكل من الساده بدر و شاهين و عبد العزيز عبر التليفون و البريد الالكتروني و فيسبوك و تركنا لهم عديد من الرسائل الصوتية و لكن لم يردوا.
قال احد قاده الشرطه لنا "بالطبع كنا نساعد تمرد و كل من يعمل تحت أمرتي ساعدهم. كنا نتأكد اننا نعطيهم الدعم المطلوب سواء من الناحيه التكتيكيه او اللوجيستيه".
يقول دوس: "مع اقتراب ٣ يوليو بدا واضحا تماماً لي انهم يأخذون تعليماتهم من الجيش".
لا يستطيع بدر او شاهين او عبد العزيز ان يقتربوا الان من وسط القاهره، المكان الذي شهد ولاده حركتهم. تعرض شاهين للضرب عندما اقترب من ميدان التحرير في أكتوبر ٢٠١٣.
تقول ساره ياسين العضوه السابقة في تمرد "بدا الغني عليهم و امتلأت محافظهم بالنقود فجأه. الجميع يعرف من أين أتت تلك الأموال."
يقول دوس: "عرضوا علي ان اذهب معهم لمقابله المخابرات المصريه. لقد أذهلت نفسي. رفضت كما رفض وليد المصري المؤسس الخامس لتمرد".
يقول اسلام همام المسئول عن موقع تمرد علي شبكات التواصل الاجتماعي: "سمعت خلافات حول شيكات تصل لمائه الف دولار و قالوا ارسلها مصري غني مقيم بالخارج"
استمرت الأموال بالتدفق طالما كانوا يفعلون و يقولون ما تريده منهم الدوله.
المصادر:
-----------
http://www.buzzfeed.com/sheerafrenkel/how-egypts-rebel-movement-helped-pave-the-way-for-a-sisi-pre?s=mobile
"لقد كنا مغفلين و قد ضُحك علينا"
-------------------------
كتبت شيرا فرينكيل و ماجد عاطف المحرران ببزفيد (احد اهم المواقع الصحفيه الأمريكيه الحديثه) من القاهره بتاريخ ١٥ ابريل ٢٠١٤: (نترجم هنا بعض المقتطفات من التحقيق).
وقف محب دوس امام جهاز التلفزيون يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ في حاله عدم تصديق. كانت تقرأ كلمه قيل انه وقع عليها بينما ما كان يقال لم يكن له ايه علاقه بما كتبه.
علي عكس الكلمه التي كتبها مع رفاقه كان المذيع يطالب الجيش بالتدخل لحمايه مصر من ايام عاصفه مقبله بسبب الإرهابيين.
يقول دوس: "ما كتبناه كانت كلمه عن السلام و المسار الديمقراطي. ما قاله المذيع هي كلمه قد يكون الجيش ذاته من كتبها. كانت تحمل التهديد للإخوان المسلمين باستخدام القوه ضدهم. عندها أدركت ان حركه تمرد ضاعت مننا"
كانت هذه محصله عده أسابيع سابقه كان فيها الجيش و مسئولو الأمن يزيدون من تدخلهم في الحركه و توجيهها.
يقول دوس: "ما فعلوه - يقصد الجيش و الشرطه- كان بإسمنا لأننا تركناهم." يعترف دوس انه فض البصر كثيرا عما كان يحدث من وراء الستار. "ترك زعماء تمرد الحبل علي الغارب لرجال الجيش و الشرطه ان يوجهوهم بل و يعطوهم الأوامر أيضاً.
بينما اعترف أعضاء و قيادات في تمرد في السابق بتلقي مكالمات هاتفيه من الجيش، هذه هي المره الاولي التي يعترف فيها احدهم بتلقي تعليمات مباشره من الجيش. هذا يؤكد حدس الكثير من المصريين الذين طالما قالوا ان تمرد لم تكن أبدا لتنجح بدون دعم الاجهزه الامنيه المصريه.
يقول دوس الذي قطع كل علاقته بحركه تمرد: "لقد تم استخدامنا لأهداف اكبر مننا" و "لقد كنا مغفلين و ضُحك علينا. لم نكن علي مستوي المسئوليه"
في خلال عده أسابيع سيتوجه المصريون للصناديق لانتخاب رئيس و بكل الاحتمالات فان الرابح لا شك سيكون الجنرال السيسي. يعتقد السيد دوس ان هذه كانت الخطه منذ البدايه.
يقول دوس في البدايه كانت نوايانا طيبه. بمرور الوقت لاحظت تدفق كثير من الوجوه التي لا اعرفها و الذين بدأوا في توجيه قيادات الحركه. كان بعض القيادات مثل شاهين و بدر و عبد العزيز تذهب معهم الي وزاره الداخليه و الدفاع و ليقابلوا السيسي ثم يعودون و قد تغيرت نقاط حديثهم.
حاولنا الاتصال بكل من الساده بدر و شاهين و عبد العزيز عبر التليفون و البريد الالكتروني و فيسبوك و تركنا لهم عديد من الرسائل الصوتية و لكن لم يردوا.
قال احد قاده الشرطه لنا "بالطبع كنا نساعد تمرد و كل من يعمل تحت أمرتي ساعدهم. كنا نتأكد اننا نعطيهم الدعم المطلوب سواء من الناحيه التكتيكيه او اللوجيستيه".
يقول دوس: "مع اقتراب ٣ يوليو بدا واضحا تماماً لي انهم يأخذون تعليماتهم من الجيش".
لا يستطيع بدر او شاهين او عبد العزيز ان يقتربوا الان من وسط القاهره، المكان الذي شهد ولاده حركتهم. تعرض شاهين للضرب عندما اقترب من ميدان التحرير في أكتوبر ٢٠١٣.
تقول ساره ياسين العضوه السابقة في تمرد "بدا الغني عليهم و امتلأت محافظهم بالنقود فجأه. الجميع يعرف من أين أتت تلك الأموال."
يقول دوس: "عرضوا علي ان اذهب معهم لمقابله المخابرات المصريه. لقد أذهلت نفسي. رفضت كما رفض وليد المصري المؤسس الخامس لتمرد".
يقول اسلام همام المسئول عن موقع تمرد علي شبكات التواصل الاجتماعي: "سمعت خلافات حول شيكات تصل لمائه الف دولار و قالوا ارسلها مصري غني مقيم بالخارج"
استمرت الأموال بالتدفق طالما كانوا يفعلون و يقولون ما تريده منهم الدوله.
المصادر:
-----------
http://www.buzzfeed.com/sheerafrenkel/how-egypts-rebel-movement-helped-pave-the-way-for-a-sisi-pre?s=mobile
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق