الثلاثاء، 1 أبريل 2014

كفته في لقطه نادرة و هو بيموت مواطن
إختراع الجيش طلع فشنك . . القومي للكبد: نسعى لعلاج مرضى فيروس C بالعقار الأمريكي
أعلن دكتور وحيد دوس عميد المعهد القومي للكبد ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، عن سعي الدولة لعلاج قرابة 100 ألف مريض بـ«فيروس سي» على نفقة الدولة، بإستخدام العقار الأمريكي الجديد، والمزمع طرحه بالسوق المصرية في يوليو المقبل بعد إنتهاء إجراءات التسجيل، على أن يتم علاج هذا العدد خلال العام الأول من طرحه بالسوق الدوائية.
وأشار الى أن سعر العلاج قد يصل إلى 150 دولاًر للعبوة الواحدة وهو مايعادل 1125جنيه مصري ، وبذلك تصبح تكلفة العلاج التى قد تمتد إلى 6 شهور فى بعض الحالات الى حوالى 6750 الف جنية مصرى.
وطبقا لأقل إحصائيات تم تقديرها فإن عدد المصابين بفيروس “سي ” في مصريقدر بحوالي 10 مليون مريض وبالحساب يتبين لنا أن علاجهم يتكلف حوالي 65 مليار جنية مصري.
ولنا هنا عدة وقفات .
أولها : أين “إختراع الجيش” الذي طل علينا اللواء إبراهيم عبد العاطي منذ قرابة شهر وأعلن عن إمتلاكه العلاج الفعال للقضاء على فيروس “سي “، الذي تلقي بسببه عروض من شركات إمريكية لشراء “إختراعه” بما تجاوز ال 2 مليار جنية ولكنه رفض ، و أعلن أن الجهاز سيكون بين يدي الجمهور مع بداية شهر يوليو المقبل .
ثانياً : لماذا يتجاهل عميد المعهد القومي للكبد إختراع “الجيش” ويسعى لإستراد عقار أمريكي ،أليس من الأجدر توفيرالمليارات المدفوعة من ميزانية الدولة ، خاصة وأن العلاج سيكون متوافر في نفس شهر إستيراد الدواء بناء على توجيهات عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق ، الذي أعطى تعليمات بسرعة تجهيز المستشفيات وفقاً لما أكدته مصادر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وأعلنته الصفحة الرسمية للفريق البحثى للإختراع على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” ، ولا ننس تصريحات د. أحمد مؤنس الذى أكد أن المشير السيسي أمر بتصنيع 10 ألالاف جهاز لعلاج فيرس سي .
ثالثاً : فرضاً تأكدنا من أن أختراع الجيش بات أكذوبة وأن لامفر لنا من إستخدام العقار الأميريكي ، من أين يأتي محدودي الدخل بما يقارب 7آلالاف جنيه مصري ليتمكن من الحصول على العلاج ، وهل هذا المبلغ بعد دعم الدولة للدواء ام قبله ؟
رابعاً: هل العقار المستورد تم تجربته أم سيكون المصريين حقل تجارب له لأنه طبقاً لتصريحات دكتور دوس أن العقار سيطرح بالسوق الدوائية لأول مرة بعد تسجيله ؟
كان الله في عون شعب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق