فضيحة .. إعلام الانقلاب يؤكد وهم استقالة السيسي
- السيسي يلتقي المبعوثة الأوروبية ثم الرئيس الفلسطيني لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين . .
- ما يحدث يؤكد تصرفات السيسي على أنه رئيس وليس مرشحاً !!
بعد ثلاثة أيام فقط من نشر استقالة السيسي الورقية والإعلامية مما يؤكد أن استقالته ما هي إلا وهم كبير وأكدنا في انفرادنا أنه يتم معاملة السيسي من قبل سلطات الدولة وداخل الجيش ليس على أنه فقط لم يزل قائداً للجيش بل تتم معاملته على أنه رئيس البلاد الذي ينتظر مراسم تقلده للمنصب بعد عدة أسابيع تأتي اليوم صحف الدولة الرسمية والصحف الخاصة الأخري وجميع مواقعهم الالكترونية لتؤكد علي صدق انفراد الشعب بنشرهم الأخبار والصور الخاصة بالسيسي الذي يقابل كبار المسئولين على نحو يؤكد انفرادنا تماماً والذي نقلتاه عن مصادر مؤكدة وليس اجتهادا تحليلياً منا .
السيسي وعباس يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين ( !!! )
نشرت الصحف والمواقع مزهوة بنشاط السيسي وكأنها زفة إعلامية لرئيسهم لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس تحت عنوان (السيسي يلتقي الرئيس الفلسطيني ويبحثان القضية الفلسطينية ) وفي متن الخبر بالنص من أحد المواقع والذي جاءت المواقع الأخري على نفس منواله بتغيرات طفيفة ولكنها كلها تؤكد نفس المدلول أن السيسي لم يزل هو القائد .. حيث كُتب بالنص :
(شرح الرئيس عباس للمشير السيسي آخر التطورات والمستجدات التي طرأت على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة بالإضافة إلى بحث العلاقة الثنائية بين البلدين )
فقولوا لنا إذن كيف يلتقي رئيس دولة بمرشح مُحتمل .. نُكرر.. مُرشح مًحتمل ويشرح له تفاصيل آخر التطورات والمستجدات التي ( طرأت ) خلي بالك ..أي يُحيطه بكل صغيرة وكبيرة عن المُستجدات التي طرأت على المفاوضات لكي يحيط بها علماً ويتصرف على أساسها ، وهذا اللقاء أنا متأكد أن عباس عندما يُقابل "الطرطور" المؤقت لا يُطلعه عليه فعباس يدرك كالإسرائيليين تماما الذين يُرسلوه.
وكذلك يبحث معه العلاقة الثنائية بين البلدين وهذا الكلام لا يقال إلا عن رجل في السلطة وليس خارجها بل وعلى رأس السلطة أليس كذلك !!
ناهيك عن أن السيد عباس قابل السيسي بوفد رسمي ضم كل من وزراء خارجيته وأوقافه ومستشاره للشئون الدبلوماسية كما حضر سفير فلسطين لدي القاهرة بركات الفرا !!!!!!!
فضيحة لقاء آشتون !!
أما لقاء السيسي بالمبعوثة الأوروبية كاترين آشتون فهو الفضيحة بعينها بعكس ما تتصور تلك الصحف والمواقع فقد نشرت صور اللقاء دون أن تنشر أي فحوي عما دار في اللقاء وتقول أنه لم يصدر أي تصريحات عما دار في اللقاء، فكيف يكون ذلك وتقولوا أن السيسي مجرد مرشح محتمل ، هل يمكن أن تقابل آشتون أي مرشح محتمل آخر ثم لا نعرف ماذا دار بينهم ويُقال مثلا :
التقت آشتون بحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ولم يُعرف ماذا دار بينهم من نقاش ، طبعا مستحيل لأن صباحي بعد اللقاء سيقال عنه جاسوس .. عميل .. خائن ، ولأنه مُرشح مُحتمل فعلاً وغير مسموح له أن يلتقي لقاء رسميا مع أي مسئول من الخارج ثم يقول والله احنا كنا بنتكلم كلمتين سر ، إذن حمدين مرشح مُحتمل أما السيسي فقد أصبح رئيسا فعلا عند قيادات الانقلاب ونحن الذين بالنسبة لهم .... شعب مُحتمل !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق