سيكولوجية القطيع
في كل دول العالم, الجيش عبارة عن مجندين من الشعب يخضعون لنظام تجنيد تقرره الدولة, ويخضعون في الوقت نفسه لقوانين الدولة, بمعنى أن اللص والقاتل والمتحرش وتاجر المخدرات يُعاقب وفقاً للقانون, وفي كل دول العالم لا ينال العسكري امتيازات تزيد عن الشخص العادي, بل أن العسكريين يخضعون بالكامل لسلطة المدنيين, لأن هذا هو الأصل, فالأصل في المجتمعات هو المدنية, وحتى بالنسبة للتكريم على مستوى الانجاز, فكل قيادات حرب اكتوبر مثلاً, قد ماتوا أو استشهدوا أو قتلوا في عهد السادات في حادث الطائرة الشهير الذي قتل فيه اهم عسكريين في مصر بينما بقى الفريق سعد الدين الشاذلي رحمة الله عليه منفياً بعيداً عن وطنه ليعود بعد عدة سنوات فيتم سجنه بتهم واهية وقال المخلوع نفسه وقتها, لو طلب مني العفو لعفوت عنه, التناقض هو أن نرى نفس القطيع الذي يردد ( تسلم الأيادي ) لجيش لم يعرف الحرب طوال 41 سنة لا يهتم اطلاقاً عندما يسمع عن تدهور الظروف المعيشية لاحد ابطال الحرب مثل عبد العاطي صائد الدبابات, القطيع نفسه, يكافح ليحصل على واسطة ليفلت من التجنيد ويتحدث مع اصدقاءه على القهوة عن الرشوة التي دفعها لاحد اللواءات ليزيل اسمه من كشوف التجنيد أو الهدية التي قدمها زميله للواء في المكان الفلاني ليقضي فترة تجنيده في المنزل, ثم تسمع نفس المغفل المتهرب من التجنيد يهلل لجيش لم تتعدى انجازاته سوى صناعة المكرونة, ويردد بمنتهى الجهل حديث موضوع أو ضعيف في احسن الاحوال ( خير اجناد الارض ) بينما هو دفع نقوداً لكي لا يكون من ( خير اجناد الارض ), السؤال اليس جنود فرعون الذين قال الله عنهم في القرآن ( خاطئين ) من ( خير اجناد الارض ) بحسب تعريفهم ؟ وما هي انجازات هذا الجيش غير مهاجمة المظاهرات وصناعة المكرونة ؟ سؤال آخر : هل عندما يؤدي شخص من المتظاهرين خدمته العسكرية, هل يصبح بعد ارتداءه للزي العسكري خير اجناد الارض بعد ان كان الاعلام يصفه بأنه ارهابي ؟ اليس عبود الزمر الذي اتهم في اغتيال السادات ضابطاً في المخابرات الحربية ؟ أي انه كان وفقاً لهذا المعيار من خير أجناد الأرض ؟ أي معايير هذه ؟؟ ما هذا التخلف والانحطاط الفكري ؟ هل كتب على أمتنا ان تعيش خلف التاريخ لمجرد ان الاعلام استنسخ قطعان من الماعز تردد ما يقولونه لهم دون تفكير ؟ وهل تتحمل مصر كل هذه الضريبة من الشهداء بسبب عرصخانجية الاعلام وخونة الجيش والقطيع التابع لهم بدون تفكير ؟؟ هذا القطيع هو من انتج العرص الذي لا يجيد تكوين جملة واحدة سليمة, الذي قال في احد تسريباته ان هتلر هو مثله الأعلى, مع أن هتلر لم يكن عسكرياً وقال عليه ( لا دا شركسي بتاع كله ) وهي جملة تكشف عن البيئة الثقافية المنحطة للعرص ولذلك دشن المصريون حملة #انتخبوا_العرص
في كل دول العالم, الجيش عبارة عن مجندين من الشعب يخضعون لنظام تجنيد تقرره الدولة, ويخضعون في الوقت نفسه لقوانين الدولة, بمعنى أن اللص والقاتل والمتحرش وتاجر المخدرات يُعاقب وفقاً للقانون, وفي كل دول العالم لا ينال العسكري امتيازات تزيد عن الشخص العادي, بل أن العسكريين يخضعون بالكامل لسلطة المدنيين, لأن هذا هو الأصل, فالأصل في المجتمعات هو المدنية, وحتى بالنسبة للتكريم على مستوى الانجاز, فكل قيادات حرب اكتوبر مثلاً, قد ماتوا أو استشهدوا أو قتلوا في عهد السادات في حادث الطائرة الشهير الذي قتل فيه اهم عسكريين في مصر بينما بقى الفريق سعد الدين الشاذلي رحمة الله عليه منفياً بعيداً عن وطنه ليعود بعد عدة سنوات فيتم سجنه بتهم واهية وقال المخلوع نفسه وقتها, لو طلب مني العفو لعفوت عنه, التناقض هو أن نرى نفس القطيع الذي يردد ( تسلم الأيادي ) لجيش لم يعرف الحرب طوال 41 سنة لا يهتم اطلاقاً عندما يسمع عن تدهور الظروف المعيشية لاحد ابطال الحرب مثل عبد العاطي صائد الدبابات, القطيع نفسه, يكافح ليحصل على واسطة ليفلت من التجنيد ويتحدث مع اصدقاءه على القهوة عن الرشوة التي دفعها لاحد اللواءات ليزيل اسمه من كشوف التجنيد أو الهدية التي قدمها زميله للواء في المكان الفلاني ليقضي فترة تجنيده في المنزل, ثم تسمع نفس المغفل المتهرب من التجنيد يهلل لجيش لم تتعدى انجازاته سوى صناعة المكرونة, ويردد بمنتهى الجهل حديث موضوع أو ضعيف في احسن الاحوال ( خير اجناد الارض ) بينما هو دفع نقوداً لكي لا يكون من ( خير اجناد الارض ), السؤال اليس جنود فرعون الذين قال الله عنهم في القرآن ( خاطئين ) من ( خير اجناد الارض ) بحسب تعريفهم ؟ وما هي انجازات هذا الجيش غير مهاجمة المظاهرات وصناعة المكرونة ؟ سؤال آخر : هل عندما يؤدي شخص من المتظاهرين خدمته العسكرية, هل يصبح بعد ارتداءه للزي العسكري خير اجناد الارض بعد ان كان الاعلام يصفه بأنه ارهابي ؟ اليس عبود الزمر الذي اتهم في اغتيال السادات ضابطاً في المخابرات الحربية ؟ أي انه كان وفقاً لهذا المعيار من خير أجناد الأرض ؟ أي معايير هذه ؟؟ ما هذا التخلف والانحطاط الفكري ؟ هل كتب على أمتنا ان تعيش خلف التاريخ لمجرد ان الاعلام استنسخ قطعان من الماعز تردد ما يقولونه لهم دون تفكير ؟ وهل تتحمل مصر كل هذه الضريبة من الشهداء بسبب عرصخانجية الاعلام وخونة الجيش والقطيع التابع لهم بدون تفكير ؟؟ هذا القطيع هو من انتج العرص الذي لا يجيد تكوين جملة واحدة سليمة, الذي قال في احد تسريباته ان هتلر هو مثله الأعلى, مع أن هتلر لم يكن عسكرياً وقال عليه ( لا دا شركسي بتاع كله ) وهي جملة تكشف عن البيئة الثقافية المنحطة للعرص ولذلك دشن المصريون حملة #انتخبوا_العرص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق