تفاصيل صفقة «إعمار سكوير»
بين منصور بن زايد آل نهيان والجيش المصري
هذا المشروع الذي سوف يبنى على أحد أطراف مدينة القاهرة, لكن لا احد حتى الآن يعرف تفاصيل الصفقة الاقتصادية والسياسية التي حصلت والتي يتم بموجبها تقاسم أموال وأراضي الشعب المصري بين شيوخ آل نهيان وضباط وألوية وزارة الدفاع المصرية بمباركة محافظة القاهرة والحكومة المصرية.
وقد حصلت على هذه المعلومات من احد أعضاء مجلس إدارة شركة إعمار ذاتها.
بدأت القصة أثناء الزيارة التي قام عبد الله زايد آل نهيان إلى مصر في ديسمبر عام 2013 والتقى فيها عبد الفتاح السيسي، وفي هذا اللقاء تم التداول والاتفاق على أغلب المشاريع التي تريد الإمارات تمويلها وأهمها المشاريع الاقتصادية على محور قناة السويس ومشروع “إعمار سكوير”.
سأحدثكم اليوم عن تفاصيل اتفاق إعمار سكوير وأعدكم بأن أتحدث عن مسلسل بيع الأراضي على جانبي محور قناة السويس حينما أتأكد من المعلومات التي بحوزتي.
حينما التقى عبد الله زايد آل نهيان السيسي في ديسمبر الماضي قال السيسي للشيخ عبد الله: «عايزين دبي جديدة عندنا» وعبر له عن افتتانه بالتطور الذي أنجزته دبي وقد تفاجأ السيسي وقتها أن عبد الله بن زايد يحمل معه مخططات لمجموعة من المشاريع الضخمة التي كانت تجهز لها منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, وقد أعاق تلك المشاريع مجيء مرسي إلى الحكم.
اتفق الطرفين خلال أقل من ساعة على عدة مشاريع من بينها مشروع إعمار سكوير الذي يلتزم الطرفان فيهما ما يلي:
1- يقدم الجيش مجانا ما يقارب 65 فدان «حوالي 250000 متر مربع» من أراضي استراتيجية على أحد أطراف مدينة القاهرة ويتكفل أيضا بضمان تخصيص أراضي لشق طريق بين إعمار سكوير ومدينة القاهرة بما يتضمن ذلك إلزام كلا من محافظة القاهرة والحكومة المصرية بتيسير جميع العوائق القانونية وطرد السكان المصريين الذين يعيشون هناك «السيسي قال بأنه يملك القدرة على إخلائهم وأنهم في كل الأحوال لا يزيدون عن 20 ألف مواطن اغلبهم يسكنون بشكل مخالف».
2- تلتزم شركة إعمار بدفع 3 مليار درهم إماراتي هي النفقات التطويرية للمشروع الإسكاني ويحصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على 20% من المشروع التي يتوقع أن يتضاعف سعرها أكثر من خمسين مرة بعد البدء بشق الطريق بين القاهرة و إعمار سكوير وحوالي 100 مرة عند الانتهاء من شقه, وتملك شركة إعمار 20% من المشروع.
3- يملك الجيش نسبة 30% من المشروع بينما سوف تعرض بقية النسبة على المستثمرين المصريين والأجانب ويجري الضغط حاليا على مجموعة «الفطيم الإماراتية» لكي تشارك في المشروع بالرغم من أن مجموعة الفطيم مشهورة بالفساد المالي الكبير ولديها مشاكل كبيرة مع الحكومات المصرية السابقة.
بموجب هذا الاتفاق تم بيع المتر المربع بحوالي 12000 درهم إماراتي وهو اقل من عشر السعر الحقيقي للمتر المربع الواحد. وضغط منصور بن زايد على السيسي من أجل أن يمتلك أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق على نسبة تصل إلى 10% لكن السيسي رفض ذلك بشدة معللا بأنه يحتاج هذه الحصة من أجل توزيعها على أعضاء المجلس العسكري وعلى ضباط من الصف الثاني من الجيش ثمنا لصمتهم عن الصفقة.
بالطبع تبين فيما بعد أن السيسي وزع مقدما نسبة تصل إلى 20% من المشروع على أعضاء المجلس العسكري وبعض ضباط الجيش كرشوة من أجل تسهيل ترشيحه لرئاسة الجمهورية في مصر.
ملاحظة: مشروع إعمار سكوير لمن لا يعرف هو مجمع سكني ضخم يتكون من فلل فاخرة وأحياء راقية وحدائق وملاعب بالإضافة إلى مجمعات تجارية.
وقد تم الإعلان عن المشروع في فبراير 2014 ولكن الشركات الإماراتية تخطط له منذ عهد حسني مبارك.
بقلم مخلص الإمارات
بين منصور بن زايد آل نهيان والجيش المصري
هذا المشروع الذي سوف يبنى على أحد أطراف مدينة القاهرة, لكن لا احد حتى الآن يعرف تفاصيل الصفقة الاقتصادية والسياسية التي حصلت والتي يتم بموجبها تقاسم أموال وأراضي الشعب المصري بين شيوخ آل نهيان وضباط وألوية وزارة الدفاع المصرية بمباركة محافظة القاهرة والحكومة المصرية.
وقد حصلت على هذه المعلومات من احد أعضاء مجلس إدارة شركة إعمار ذاتها.
بدأت القصة أثناء الزيارة التي قام عبد الله زايد آل نهيان إلى مصر في ديسمبر عام 2013 والتقى فيها عبد الفتاح السيسي، وفي هذا اللقاء تم التداول والاتفاق على أغلب المشاريع التي تريد الإمارات تمويلها وأهمها المشاريع الاقتصادية على محور قناة السويس ومشروع “إعمار سكوير”.
سأحدثكم اليوم عن تفاصيل اتفاق إعمار سكوير وأعدكم بأن أتحدث عن مسلسل بيع الأراضي على جانبي محور قناة السويس حينما أتأكد من المعلومات التي بحوزتي.
حينما التقى عبد الله زايد آل نهيان السيسي في ديسمبر الماضي قال السيسي للشيخ عبد الله: «عايزين دبي جديدة عندنا» وعبر له عن افتتانه بالتطور الذي أنجزته دبي وقد تفاجأ السيسي وقتها أن عبد الله بن زايد يحمل معه مخططات لمجموعة من المشاريع الضخمة التي كانت تجهز لها منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, وقد أعاق تلك المشاريع مجيء مرسي إلى الحكم.
اتفق الطرفين خلال أقل من ساعة على عدة مشاريع من بينها مشروع إعمار سكوير الذي يلتزم الطرفان فيهما ما يلي:
1- يقدم الجيش مجانا ما يقارب 65 فدان «حوالي 250000 متر مربع» من أراضي استراتيجية على أحد أطراف مدينة القاهرة ويتكفل أيضا بضمان تخصيص أراضي لشق طريق بين إعمار سكوير ومدينة القاهرة بما يتضمن ذلك إلزام كلا من محافظة القاهرة والحكومة المصرية بتيسير جميع العوائق القانونية وطرد السكان المصريين الذين يعيشون هناك «السيسي قال بأنه يملك القدرة على إخلائهم وأنهم في كل الأحوال لا يزيدون عن 20 ألف مواطن اغلبهم يسكنون بشكل مخالف».
2- تلتزم شركة إعمار بدفع 3 مليار درهم إماراتي هي النفقات التطويرية للمشروع الإسكاني ويحصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على 20% من المشروع التي يتوقع أن يتضاعف سعرها أكثر من خمسين مرة بعد البدء بشق الطريق بين القاهرة و إعمار سكوير وحوالي 100 مرة عند الانتهاء من شقه, وتملك شركة إعمار 20% من المشروع.
3- يملك الجيش نسبة 30% من المشروع بينما سوف تعرض بقية النسبة على المستثمرين المصريين والأجانب ويجري الضغط حاليا على مجموعة «الفطيم الإماراتية» لكي تشارك في المشروع بالرغم من أن مجموعة الفطيم مشهورة بالفساد المالي الكبير ولديها مشاكل كبيرة مع الحكومات المصرية السابقة.
بموجب هذا الاتفاق تم بيع المتر المربع بحوالي 12000 درهم إماراتي وهو اقل من عشر السعر الحقيقي للمتر المربع الواحد. وضغط منصور بن زايد على السيسي من أجل أن يمتلك أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق على نسبة تصل إلى 10% لكن السيسي رفض ذلك بشدة معللا بأنه يحتاج هذه الحصة من أجل توزيعها على أعضاء المجلس العسكري وعلى ضباط من الصف الثاني من الجيش ثمنا لصمتهم عن الصفقة.
بالطبع تبين فيما بعد أن السيسي وزع مقدما نسبة تصل إلى 20% من المشروع على أعضاء المجلس العسكري وبعض ضباط الجيش كرشوة من أجل تسهيل ترشيحه لرئاسة الجمهورية في مصر.
ملاحظة: مشروع إعمار سكوير لمن لا يعرف هو مجمع سكني ضخم يتكون من فلل فاخرة وأحياء راقية وحدائق وملاعب بالإضافة إلى مجمعات تجارية.
وقد تم الإعلان عن المشروع في فبراير 2014 ولكن الشركات الإماراتية تخطط له منذ عهد حسني مبارك.
بقلم مخلص الإمارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق