الخميس، 17 أبريل 2014

، أسماء البلتاجي :الشهيدة , ليست القتيلة ، الثابتة .ليست المخدوعة

، أسماء .. الشهيدة ,, ليست القتيلة ،، الثابتة .. ليست المخدوعة
‎،، أسماء .. الشهيدة ,, ليست القتيلة ،، الثابتة .. ليست المخدوعة 

قال أحدهم : إن أسماء البلتاجي قتلت لأنها صدقت خدعة والدها؟
هكذا قال: (خدعها والدها!) .. فكيف خدعها والدها؟!.
هل خدعها والدها حينما رباها على التضحية من أجل شريعة الإسلام ومنهجية الإسلام ومقدسات الأمة؟!.
أم خدعها والدها حينما رباها على أن الإسلام ليس مجرد لحية وجلباب وخداع ، وإنما هو نور في قلب المسلم تتحرك به كل ملكاته لإخراج الناس من ظلمات الغي والضلال إلى نور الهداية وروعة الامتثال!.
أم خدعها والدها حينما رباها على أن الموت في سبيل الله ليس مصيبة تستحق العزاء أو تضحية تستحق الرثاء ولكنه اختيار من الله واصطفاء!.
قد لا يستوعب هذا من تربى على أن الإسلام لا يمانع في سفك الدماء وانتهاك الأعراض والتذلل تحت أقدام المجرمين، والرقص على كل الحبال والجلوس على كل الموائد!.
ويتقيأ هذا الـ "أحدهم" كذباً فتقول: 
إنها قتلت لأن قادة الإخوان تركوها وهربوا!.
كان الدكتور البلتاجي على المنصة حينما أذاع أحد الشباب نبأ استشهاد أسماء فلم يتحرك من مكانه، وظل صابرا صامدا محتسبا يمارس دوره في تثبيت المجاهدين، وكان ذلك في العاشرة والنصف صباحا فكيف هرب الإخوان وتركوا الشباب؟
وهذه القيادات لم تخرج إلا في آخر اللحظات ومع آخر المجموعات، تحت القصف والطلقات، قبيل المغرب مباشرة، وكان منهم الدكتور جمال عبد الهادي، ود. صلاح سلطان، والشيخ صفوت حجازي، والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور العريان وغيرهم من كبار القيادات، فكيف فروا وكيف تركوا؟!
ثم يدعى افتراء ً أن :من قُتل في رابعة هم الشباب الذين صدقوا التحريض على العنف! فمذاذا هو العتف !!!
أليس الخروج على الحاكم الشرعي بقوة الدبابات والطائرات عنفا وإرهابا؟!
أليس قتل الآلاف من الراكعين الساجدين السلميين عنفاً وإرهابا؟!
أليس حرق الجثامين والمصابين والمساجد والمصاحف عنفاً وإرهابا؟!
(فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
فهل يعلم هذا وأمثاله أن الصف الأول والثاني والثالث وما بعد ذلك في الأسر ظلماً وبهتاناً، وأن علماء الأمة أهل الصدق خلف القضبان قهراً وطغياناً!
ولكن .. قد نجا أفراد منهم ليواصلوا السير بدعوة الإسلام الراقية ومنهجية الإسلام الخالدة، لتعود صفوف الأخوان أكثر عددًا، وأرقى فكرة، وأوضح رؤية، وأوسع اتساعاً، وأكثر تأييداً، وتأهباً يقينيا بإذن الله لانتصار، وتتطلعاً للتطهير مصرنا وتحرير قدسنا، 
"د. جمال عبد الستار" 
الأستاذ بجامعة الأزهر 
الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة‎
،، أسماء .. الشهيدة ,, ليست القتيلة ،، الثابتة .. ليست المخدوعة

قال أحدهم (نادر بكار أو نادر فشّار ) : إن أسماء البلتاجي قتلت لأنها صدقت خدعة والدها؟
هكذا قال: (خدعها والدها!) .. فكيف خدعها والدها؟!.


  • هل خدعها والدها حينما رباها على التضحية من أجل شريعة الإسلام ومنهجية الإسلام ومقدسات الأمة؟!.
  • أم خدعها والدها حينما رباها على أن الإسلام ليس مجرد لحية وجلباب وخداع ، وإنما هو نور في قلب المسلم تتحرك به كل ملكاته لإخراج الناس من ظلمات الغي والضلال إلى نور الهداية وروعة الامتثال!.
  • أم خدعها والدها حينما رباها على أن الموت في سبيل الله ليس مصيبة تستحق العزاء أو تضحية تستحق الرثاء ولكنه اختيار من الله واصطفاء!.
قد لا يستوعب هذا من تربى على أن الإسلام لا يمانع في سفك الدماء وانتهاك الأعراض والتذلل تحت أقدام المجرمين، والرقص على كل الحبال والجلوس على كل الموائد!.
 

ويتقيأ هذا الـ "أحدهم" كذباً فتقوّل:
إنها قتلت لأن قادة الإخوان تركوها وهربوا!.
كان الدكتور البلتاجي على المنصة حينما أذاع أحد الشباب نبأ استشهاد أسماء فلم يتحرك من مكانه، وظل صابرا صامدا محتسبا يمارس دوره في تثبيت المجاهدين، وكان ذلك في العاشرة والنصف صباحا فكيف هرب الإخوان وتركوا الشباب؟
وهذه القيادات لم تخرج إلا في آخر اللحظات ومع آخر المجموعات، تحت القصف والطلقات، قبيل المغرب مباشرة، وكان منهم الدكتور جمال عبد الهادي، ود. صلاح سلطان، والشيخ صفوت حجازي، والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور العريان وغيرهم من كبار القيادات، فكيف فروا وكيف تركوا؟!
 

ثم يدعى افتراء ً أن :من قُتل في رابعة هم الشباب الذين صدقوا التحريض على العنف! فما هو العنف ؟؟!!!
  • أليس الخروج على الحاكم الشرعي بقوة الدبابات والطائرات عنفا وإرهابا؟!
  • أليس قتل الآلاف من الراكعين الساجدين السلميين عنفاً وإرهابا؟!
  • أليس حرق الجثامين والمصابين والمساجد والمصاحف عنفاً وإرهابا؟!
(فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
فهل يعلم هذا وأمثاله أن الصف الأول والثاني والثالث وما بعد ذلك في الأسر ظلماً وبهتاناً، وأن علماء الأمة أهل الصدق خلف القضبان قهراً وطغياناً!
ولكن .. قد نجا أفراد منهم ليواصلوا السير بدعوة الإسلام الراقية ومنهجية الإسلام الخالدة، لتعود صفوف الأخوان أكثر عددًا، وأرقى فكرة، وأوضح رؤية، وأوسع اتساعاً، وأكثر تأييداً، وتأهباً يقينيا بإذن الله للانتصار، وتطلعاً لتطهير مصرنا وتحرير قدسنا،
"د. جمال عبد الستار"
الأستاذ بجامعة الأزهر
الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق